ميسي.. «الأسطورة الخالدة»
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
كَرَّس الأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورته بإحرازه الكرة الذهبية لأفضل لاعب، الجائزة الفردية الأكثر شهرة في كرة القدم العالمية، والتي تمنحها سنوياً مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، للمرة الثامنة في مسيرته، ليبتعد في صدارة أكثر الفائزين بها، بفارق ثلاثة ألقاب عن غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان غائباً أصلاً عن لائحة المرشحين الثلاثين.
وجاء تتويج ميسي بهذه الجائزة التي نالها العام الماضي الفرنسي كريم بنزيمة، لكن مهاجم نادي الاتحاد السعودي الحالي، اكتفى في النسخة الحالية بالمركز السادس عشر، بعدما نجح أخيراً في قيادة منتخب بلاده إلى الفوز بكأس العالم نهاية 2022 في قطر.
وسيطر ميسي ورونالدو على الجائزة المرموقة على مدى السنوات الـ16 الماضية، حيث فازا بها 13 مرة بينهما.
وحدهما لاعبان فقط خرقا سيطرتهما، منذ أن حصل رونالدو على أول جائزة له في عام 2008، حيث نالها الكرواتي لوكا مودريتش في عام 2018، وبنزيمة العام الماضي، بعد موسم رائع مع ريال مدريد الإسباني.
بعدما ترك بصمته في كأس العالم الأخيرة، بتسجيله سبعة أهداف بينها ثنائية في المباراة النهائية ضد فرنسا، مع ثلاث تمريرات حاسمة، وجائزة أفضل لاعب في العرس العالمي، بالإضافة إلى لقب بطل الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، كان «البرغوث» مرشحاً لنيل الجائزة، رغم رحيله الى إنتر ميامي الأميركي، مستفيداً من التعديل الأخير في منحها، والذي بات يعتمد الآن على سجل اللاعب خلال الموسم الماضي، وليس على مدار السنة التقويمية.
كان تتويجه بالكأس العالمية الأفضل في مسيرته المذهلة، وهذا ما منحه التفوق على منافسيه النجم النرويجي لمانشستر سيتي الإنجليزي إرلينج هالاند، ووصيف مونديال قطر وهدافه نجم باريس سان جيرمان الفرنسي كيليان مبابي اللذين حلا خلفه توالياً في التصويت على الجائزة.
وقد يكون يكون التتويج هو الأخير لميسي الذي يلعب حالياً في بطولة أقل تنافسية بكثير، وبالتالي يفسح المجال أمام الشباب للمنافسة عليها خصوصا مبابي «24 عاماً» وهالاند «23 عاماً».
وحل مبابي ثالثاً خلف ميسي بعدما أنهى مهاجم سان جيرمان نسخة المونديال الأخير، بجائزة أفضل هداف برصيد ثمانية أهداف، بينها ثلاثية في المباراة النهائية، ومع ذلك، فشل، إلى جانب ميسي والبرازيلي نيمار، في قيادة سان جيرمان إلى قمة «القارة العجوز»، والظفر بلقب دوري الأبطال.
المسابقة القارية العريقة كانت من نصيب هالاند في موسمه الأول مع فريقه مانشستر سيتي صاحب الثلاثية التاريخية الموسم الماضي.
اختير الدولي النرويجي أفضل لاعب في أوروبا في أغسطس الماضي، بعدما أنهى موسمه في صدارة هدافي الدوري الإنجليزي «36 هدفاً في 35 مباراة»، ودوري أبطال أوروبا «12 هدفاً في 11 مباراة».
وكان موسم ميسي على مستوى النادي مع سان جيرمان مخيباً للآمال، رغم تتويجه بلقب الدوري الى جانب مبابي ونيمار.
وعند السيدات، توجت الإسبانية أيتانا بونماتي بالجائزة، بعد الدور الذي لعبته في قيادة منتخب إسبانيا الى إحراز كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.
كما لعبت ابنة الـ25 عاماً التي أحرزت الشهر الماضي جائزة «اليويفا» لأفضل لاعبة في أوروبا، دوراً في قيادة فريقها برشلونة الى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا والدوري المحلي، ما جعلها الأفضل حظاً لخلافة زميلتها في النادي «الكاتالوني» والمنتخب اليكسيا بوتياس التي نالت الكرة الذهبية في العامين الماضيين.
وتقدمت بونماتي في السباق على الجائزة المرموقة على كل من نجمة أستراليا سام كير «تشيلسي الإنجليزي» وزميلتيها في النادي «الكاتالوني» سلمى باراويلو، والسويدية فريدولينا رولفو، وحارسة إنجلترا ماري إيربس «مانشستر يونايتد».
وذهبت جائزة ياشين لأفضل حارس إلى الأرجنتيني إميليانو مارتينيز «أستون فيلا الإنجليزي»، بعد الدور الذي لعبه في قيادة بلاده إلى لقب «مونديال 2022»، لاسيما في النهائي حين صد محاولة للفرنسي راندال كولو مواني في الثواني الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، قبل أن يصد ابن الـ31 عاماً في ركلات الترجيح محاولة كينجسلي كومان، ليهدي بلاده اللقب الأول منذ 1986 والثالث في تاريخها.
وتقدم الأرجنتيني على الحارس البرازيلي إيدرسون «مانشستر سيتي الإنجليزي» والمغربي ياسين بونو «إشبيلية الإسباني وحالياً الهلال السعودي» الذي لعب دوراً رئيسياً في جعل «أسود الأطلس» أول منتخب أفريقي وعربي يصل الى نصف نهائي كأس العالم.
ونال الإنجليزي جود بيلينغهام المتألق مع فريقه الجديد ريال مدريد الإسباني أفضل لاعب شاب لما دون 21 عاماً، وذلك بعد الأداء الرائع الذي قدمه مع فريقه السابق بوروسيا دورتموند الألماني، ومساهمته في قيادة إنجلترا الى ربع نهائي «مونديال 2022».
وكان الإنجليزي الذي سجل 13 هدفاً في 13 مباراة خاضها بألوان ريال مدريد، آخرها «ثنائية» قاد بها النادي الملكي للفوز على أرض غريمه برشلونة 2-1 في الدوري الإسباني، من بين المرشحين الثلاثين لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب وحل في المركز الثامن عشر.
وبعد تتويجه بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، كان من البديهي أن ينال مانشستر سيتي لقب أفضل فريق للرجال للمرة الثانية توالياً، فيما كان أفضل فريق للسيدات من نصيب برشلونة الإسباني.
وأحرز هالاند جائزة جيرد مولر لأفضل هداف، بعد تسجيله 56 هدفاً في 57 مباراة الموسم الماضي، بينها 52 في 53 مباراة مع مانشستر سيتي «12 في 11 مباراة في دوري الأبطال و36 في 35 في الدوري الممتاز».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكرة الذهبية ليونيل ميسي كريستيانو رونالدو إيرلينج هالاند كيليان مبابي كريم بنزيمة مانشستر سیتی سان جیرمان أفضل لاعب فی قیادة
إقرأ أيضاً:
أرقام خوان غارسيا مقارنة بحراس برشلونة الثلاثة بالموسم الماضي
أظهرت أرقام وإحصائيات الموسم الماضي تفوقا واضحا للإسباني خوان غارسيا حارس المرمى المنضم حديثا إلى برشلونة، على زملائه الجدد مارك أندريه تير شتيغن وفوتشيك تشيزني وإيناكي بينيا.
وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن غارسيا يتفوق على الثلاثي المذكور بموسم 2024-2025 رغم أنه تلقى أهدافا أكثر مع فريقه السابق إسبانيول.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الموعد النهائي لعودة برشلونة إلى الكامب نوlist 2 of 2ديكو عن علاقة لامين جمال ونيكو ويليامز: "برشلونة ليس ناديًا للأصدقاء"end of listوأوضحت أن هناك مؤشرين يظهران بوضوح تأثير غارسيا الكبير ومستواه المتميز مقارنة بزملائه الجدد، أولهما عدد الأهداف التي منعها -الفارق بين الأهداف المتوقعة وتلك التي دخلت شباكه- وآخرهما نسبة التصديات الناجحة.
وخاض غارسيا 38 مباراة مع إسبانيول جميعها في الدوري الإسباني اهتزت فيها شباكه 51 مرة بينما أشارت الاحصائيات إلى أن عدد الأهداف المتوقعة كان 58.5، ما يعني أنه منع نحو 7.49 أهداف.
ويُعد هذا الرقم أعلى بكثير من بقية حراس مرمى برشلونة، فتشيزني هو الوحيد الذي حقق رقما إيجابيا بعدما تلقى 36 هدفا في 30 مباراة بينما كانت الأهداف المتوقعة في شباكه 31.1 أي أنه منع 1.12 هدف.
في المقابل كانت إحصائيات تير شتيغن وبينيا صادمة، فالأول تلقى 9 أهداف في 11 مباراة رغم أن التوقعات كانت تشير إلى 6.8 أهداف، والثاني اهتزت شباكه 25 مرة في 23 مباراة رغم التوقعات باستقباله 22.9 هدفا، ما يعني أن المعدّل الإجمالي للثنائي كان سلبيا بواقع -2.06 و -2.14 على التوالي.
¡Ya lo tenemos aquí! ???? pic.twitter.com/FCArYZekb3
— FC Barcelona (@FCBarcelona_es) June 20, 2025
أما المقياس الثاني الذي تفوّق فيه غارسيا على البقية فهو عدد التصديات، إذ وصل إلى 145 تصديًا في 38 مباراة بنسبة نجاح عالية بلغت 74%، مقارنة بـ64.5% لتير شتيغن و64.7% لتشيزني و63.8% لبينيا.
وعلى صعيد الحفاظ على نظافة الشباك، حلّ غارسيا بالمركز الثالث وهو أمر منطقي وفق ما ترى الصحيفة ذاتها، حيث خرج بشباك نظيفة في 8 مباريات من أصل 38 مباراة بنسبة 21.05%، وهو جانب يحتاج فيه الحارس الشاب إلى التحسن مع البلوغرانا.
إعلانويُعد تشيزني هو صاحب السبق في هذا الجانب إذ خرج بشباك نظيفة من 14 مباراة من أصل 30 بنسبة 46.6%، يليه بينيا وأخيرا تير شتيغن.
ومع اختلاف طريقة لعب إسبانيول عن برشلونة يبقى تحدّي الدقة في التمرير أحد التحديات التي تواجه غارسيا الذي حلّ في المركز الثاني خلف تير شتيغن.
وتاليا أبرز الاحصائيات التي استعرضتها "سبورت" عن غارسيا مقارنة بثلاثي برشلونة:
معدل الأهداف التي تم منعها: خوان غارسيا: +7.49. تشيزني: +1.12. تير شتيغن: -2.06. إيناكي بينيا: -2.14. نسبة التصديات: خوان غارسيا: 74%. تشيزني: 64.7%. تير شتيغن: 64.5%. إيناكي بينيا: 63.8%. نسبة دقة التمريرات الطويلة: تير شتيغن: 54.7%. خوان غارسيا: 40.3%. تشيزني: 39.4%. إيناكي بينيا: 37.2%. نسبة دقة التمريرات بشكل عام: تير شتيغن: 86.7%. بينيا: 86.3%. تشيزني: 84.6%. غارسيا: 67%.