ذكر بيان أصدرته وزارة الخارجية اليابانية، اليوم الثلاثاء، أن طوكيو فرضت مجموعة جديدة من العقوبات على أفراد وشركة مرتبطين بحركة حماس في غزة.

تتضمن العقوبات تجميد أصول الأفراد والشركة، التي ساعدت في تمويل حماس، وتتماشى مع عقوبات جديدة أعلنتها حكومة الولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر.

وأضيف أفراد من بينهم العضوان في حماس محمد أحمد عبد الدايم نصر الله وأيمن نوفل إلى قائمة الأشخاص والمنظمات الذين تعتبرهم اليابان "إرهابيين".

وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، قد أعلنت في 17 أكتوبر (تشرين الأول) مقتل نوفل في غارة جوية إسرائيلية.

وهذه هي العقوبات الأولى التي تعلنها اليابان.

#Japan has imposed a fresh set of sanctions on individuals and a company connected to the #Gaza based fighter group #Hamas, according to a statement released by the Japanese foreign ministry on Tuesday.#WorldNews https://t.co/6KeM4xAGCC

— The Daily Star (@dailystarnews) October 31, 2023

وفي بيان صدر في 8 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد يوم واحد من هجوم حماس على إسرائيل، قالت وزارة الخارجية اليابانية إنها "تدين بشدة مثل هذه الأعمال، وتحث على إطلاق سراح الأسرى مبكرا".

وأضافت: "في الوقت نفسه، تشعر اليابان بقلق عميق إزاء عدد من الضحايا في قطاع غزة بسبب الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية"، وتابعت أنها "حثت جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس لتجنب وقوع المزيد من الأضرار".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل اليابان

إقرأ أيضاً:

تحالف “البديل”.. ولادة سياسية جديدة من رحم احتجاجات تشرين

مايو 26, 2025آخر تحديث: مايو 26, 2025

المستقلة/- في خطوة سياسية بارزة تعكس تصاعد الحراك المدني والإصلاحي في العراق، أعلنت قوى سياسية مدنية ومستقلة،من العاصمة بغداد، عن تشكيل تحالف انتخابي جديد تحت اسم “البديل”، يضم شخصيات بارزة من التيار الاحتجاجي، إضافة إلى أحزاب يسارية وقومية تستعد للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

ويضم التحالف كلاً من حركة الوفاء برئاسة عدنان الزرفي، وحزب الاستقلال برئاسة النائب سجاد سالم، وحزب البيت الوطني برئاسة حسين الغرابي، والحزب الشيوعي العراقي برئاسة رائد فهمي، إلى جانب شخصيات وكيانات مدنية أخرى، تمثل امتدادًا لحراك تشرين الاحتجاجي الذي انطلق في عام 2019.

وفي بيان الإعلان عن التحالف، أكد القائمون عليه أن هذه الخطوة تمثل “ولادة خط سياسي جديد طال انتظاره، يعبر عن أمل المجتمع العراقي، ويجسد حلم الأجيال بوطن يحتضن الجميع دون تمييز”. وشدد البيان على أن التحالف ينبذ الطائفية والمحاصصة المكوناتية، ويرفع شعار المواطنة والعدالة والكرامة، مؤكداً سعيه إلى قيادة مشروع إصلاحي جذري يؤسس لمرحلة جديدة من العمل السياسي النزيه والكفوء.

وأوضح قادة التحالف أن “البديل” يسعى إلى تقديم مرشحين يعبرون عن تطلعات الشباب والشرائح المهمشة، بعيدًا عن الأطر التقليدية التي حكمت المشهد السياسي منذ عام 2003، مؤكدين أن التحالف ليس واجهة لأي حزب أو جهة نافذة، بل هو خيار وطني خالص ينبع من وجدان العراقيين الأحرار.

ويُنظر إلى تحالف “البديل” بوصفه محاولة جدية لإعادة الاعتبار لقوى تشرين والتيار المدني، بعد سنوات من الإقصاء والتهميش، في وقت تزداد فيه الدعوات لتجديد الطبقة السياسية وإنهاء نظام المحاصصة الذي عرقل بناء الدولة وأفقد مؤسساتها الفاعلية.

وتعكس هذه الخطوة توجهًا متناميًا في الشارع العراقي نحو بدائل سياسية تمثل المواطن لا الطائفة أو الحزب، وهو ما قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المنافسة السياسية في البلاد، قائمة على البرامج والإصلاحات لا الولاءات والاصطفافات التقليدية.

مقالات مشابهة

  • المصافحة التي لم تتم.. خلافات عميقة تعوق التوصل لاتفاق في غزة برعاية أمريكية
  • عقوبات جديدة على مخالفي قوانين الحج
  • أي أهداف تسعى إليها واشنطن من عقوبات السودان؟
  • السعودية تجدد الإعلان عن عقوبات رادعة لمخالفي قوانين الحج
  • ترامب يتراجع عن تعهده لأوروبا بخصوص العقوبات على روسيا
  • بنوك الاحتلال تتحضّر للتعامل مع العقوبات الدولية على المستوطنين
  • تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف التي وافقت عليه حماس
  • تداعيات فرض عقوبات أميركية جديدة على السودان
  • تحالف “البديل”.. ولادة سياسية جديدة من رحم احتجاجات تشرين
  • كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي