تجدد القصف الإسرائيلي على مناطق حدودية بجنوب لبنان وسقوط قذائف فوسفورية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الثلاثاء، تجدّد القصف الإسرائيلي على عدّة بلدات حدودية جنوب البلاد، وذلك فيما تتصاعد التوترات الحدودية بين لبنان وإسرائيل منذ شن الاحتلال عدوانه الغشيم على قطاع غزة.
وأكدت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت عيتا الشعب بـ 3 قذائف فسفورية خراج البلدة عند تلال موقع الراهب، كما استهدفت بلدة راميا، في ظل تحليق للطيران الاستطلاعي المعادي.
وشهد الإثنين استهداف حزب الله مواقع عسكرية إسرائيلية، في مقابل قصف مدفعي وغارات جوية وإطلاق متواصل للقنابل الفسفورية والحارقة من الجانب الإسرائيلي.
ويأتي ذلك بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي نفذت ليلا، في محيط أكثر من بلدة جنوبي لبنان، خصوصا في القطاعين الغربي والأوسط.
وسجلت الغارات على محيط بلدات شيحين وياطر وزبقين والناقورة وعلما الشعب ورميش والضهيرة.
كما أصيب منزل في بلدة برعشيت من جراء غارة إسرائيلية.
وكانت قوات الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) قد فعّلت صفارات الإنذار أكثر من مرة مساء الإثنين.
ووصل القصف الإسرائيلي مساء الإثنين، إلى محيط مركز الجيش اللبناني ومركز قوات اليونيفيل في رأس الناقورة.
وتسببت القنابل الفسفورية المحرمة دوليا والقنابل الحارقة التي ألقتها اسرائيل على عدة بلدات، في احتراق عشرات آلاف أشجار الزيتون والسنديان.
وبدا واضحًا أن رقعة القصف الإسرائيلي تتوسع وتقترب يوميا من عمق الجنوب اللبناني، لتصل إلى خارج من منطقة جنوب الليطاني.
ودخل حزب الله وفصائل فلسطينية أخرى تعمل انطلاقا من لبنان على خط المواجهة مع إسرائيل، منذ بدء هجومها العسكري على قطاع غزة قبل أكثر من 3 أسابيع.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل لبنان وإسرائيل غزة الاحتلال قصف القصف الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف نازحين ونسف للمنازل في أحياء غزة وخانيونس
#سواليف
تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب مجازرها اليومية بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، حيث تتصاعد #الهجمات البرية والجوية في مختلف المناطق، وسط أوضاع إنسانية مأساوية عنوانها #التهجير و #القصف و #التجويع.
ففي مدينة غزة، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون صباح اليوم جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين على سطح مدرسة الرمال الإعدادية غرب المدينة. كما شن الطيران الحربي غارات عنيفة على الأحياء الشرقية للمدينة، تحديدًا في حييّ التفاح والشجاعية، حيث تسببت هذه الغارات، إلى جانب قصف مدفعي مكثف، في تدمير واسع ونسف عدد من المباني السكنية.
تزامن ذلك مع استمرار القصف المدفعي شرق المدينة، ما أسفر عن مزيد من الدمار في البنية التحتية والمنازل.
مقالات ذات صلةجنوبًا، في مدينة خانيونس، استهدفت مدفعية الاحتلال بشكل مكثف منطقة الكتيبة وسط المدينة، حيث أقدم جيش الاحتلال على نسف عدة منازل سكنية، ما أدى إلى تضرر خيام نازحين في محيط أصداء غرب المدينة، نتيجة قرب هذه الخيام من المنازل المستهدفة. كما استهدفت الطائرات الحربية منطقة بطن السمين جنوب المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعي طال منطقة السطر الغربي.
في منطقة المسلخ غرب خانيونس، استشهد مالك سمير أبو صالح جراء قصف خيمة للنازحين، فيما تم انتشال جثمان الشهيد عبد المعين يوسف حرز الله من منطقة سوق السيارات جنوب المدينة، بعد شهرين من فقدان الاتصال به.
كما أسفر استهداف طائرة انتحارية للاحتلال خيام نازحين في المخيم القطري غرب المدينة عن سقوط شهداء وإصابات.
وفي تطور ميداني آخر، أفادت طواقم الدفاع المدني في غزة بأنها تمكنت، بعد تنسيق مسبق، من الدخول إلى محيط مسجد النور بالقرب من منطقة قيزان النجار في خانيونس جنوب القطاع، حيث عملت على إجلاء عدد من المصابين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب قوات الاحتلال، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية، إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، وسط تجاهل للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.