السومرية نيوز – دوليات

اعلن قائد قاعدة خاتم الأنبياء (ع) المركزية في الحرس الثوري الإيراني، ان معلوماتنا تظهر أن قادة القيادة المركزية والقوات البرية والبحرية للجيش الأمريكي متواجدون في قاعدة تحت الأرض في تل أبيب إلى جانب القادة الإسرائيليين لتوجيه هجومهم الوحشي ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، قام اللواء غلام علي رشيد، قائد المقر المركزي لحضرة خاتم الأنبياء (عليه السلام)، بتقييم وتحليل اعتداءات إسرائيل وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وقال: إن هذا يدل على أن تصرفات الولايات المتحدة بادعاء الحد من الحرب في المنطقة من خلال إرسال آلاف القنابل والصواريخ المدمرة إلى فلسطين المحتلة والتوجيه والدعم الميداني، غير متسقة أبداً، وهي علامة على نفاق الحكومة الأمريكية المتغطرسة.



وختم رشيد بالقول: بعون الله، وبمقاومتنا ووقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب المقاتلين والقادة البواسل، بمساندة حماس والجهاد الإسلامي، لن يحصد العدو شيئاً سوى الانكسار والخسارة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة يهنئ حجاج بيت الله والأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك

فيما يلي نص البيان:

بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ

الله أكبر، الله أكبر، لا إلـه إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الـحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا

بمناسبة عيد الأضحى المبارك نتوجَّه بالتهاني والتبريكات إلى حجاج بيت الله الحرام، وإلى أمتنا الإسلامية كافَّة، وفـي المقدِّمة: الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وإلى شعبنا اليمني المسلم العزيز، والأخوة المجاهدين المرابطين فـي كل الجبهات وميادين العزة والكرامة، وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية، التي تؤدِّي واجبها الديني والجهادي، وتجسِّد التزامها الإيماني فـي الدفاع عن أمن وحرية وكرامة شعبنا العزيز، وأمّتنا الإسلامية، وتحمل راية الجهاد فـي سبيل الله تعالى.

لقد أتت مناسبة عيد الأضحى المبارك بما لها من مدلول إيماني عظيم، وما تقدِّمه من عطاء تربوي وروحي وإيماني، بدءًا بالتكبير لله تعالى، وترسيخ الشعور بعظمته، وكبريائه وقوته، بما يعزز الثقة به، والاستجابة لتعليماته، ويحرر البشر من الخضوع للطاغوت الـمستكبر الـمرتبط بالشيطان، كما قال الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}[النساء: الآية76]، وفي الأيام المعلومات يتكرر التكبير لله كَذِكْرٍ من أهمِّ الأذكار التي يرددها المسلمون عقب صلواتهم، وفـي صلاة العيد بما يُعَبِّرُ عنه من التعظيم لله تعالى، والاعتراف بعظيم نعمه المعنوية والمادية.

Play Video

ولعيد الأضحى علاقة بالحج، الذي هو ركنٌ عظيمٌ من أركان الإسلام، تعاني أمتنا الإسلامية الحرمان من الاستفادة منه بمقدار أهميته وعطائه العظيم فـي بناء الأمة، وترسيخ وحدتها، والبراءة من الشيطان وحزبه، وإعادة الصياغة التربوية للإنسان، وترسيخ علاقته الإيمانية بالله تعالى، وبرسله، وبمعالم الإسلام ومقدساته، ومصدر هذا الحرمان هو النظام السعودي بإجراءاته التي تعيق أكثر المسلمين عن أداء فريضة الحج، من فرض جبايات ورسوم مالية باهظة، ومن منعٍ للبعض من أداء الحج، ومن تَحَكُّمٍ على الحجاج فـي أداء مناسكه تحت سقف التوجه السياسي للنظام السعودي... إلى غير ذلك، والله المستعان.

لقد خلَّد الله تعالى بعيد الأضحى للأجيال البشرية درسًا عظيمًا على يد نبيه وخليله إبراهيم وابنه نبي الله إسماعيل "عَلَيهِمَا السَّلَام" فـي التسليم لأمر الله تعالى، وإيثار طاعته، والالتزام بتعليماته؛ ولذلك فهو مناسبة لترسيخ الثوابت الإيمانية، والاستقامة على منهج الله الحق، والاستعداد للتضحية فـي سبيل الله تعالى، وحمل روحية العطاء، والإحسان، ومواساة الفقراء والمساكين، وتعزيز أواصر الـمحبة والأخوة بين المؤمنين.

وإنَّ مما يعبِّر عن كل تلك القيم، ويستفاد من تلك الدروس، هو: المناصرة الصادقة للشعب الفلسطيني الـمظلوم، الذي يعاني من العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، فعلى مدى ثمانية أشهر انقضت، والعدوّ الإسرائيلي يمارس جريمة الإبادة الجماعية بكل الوسائل: من القتل، والتجويع، والأوبئة، ومنع الغذاء والدواء، وعلى مرأى ومسمع من العالم، وفـي المقدِّمة: المسلمين الذين عليهم مسئولية دينية فـي نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم بكل الوسائل المشروعة، وفـي كل الـمجالات: عسكريًا، واقتصاديًا، وسياسيًا، وإعلاميًا، كما أنَّ التفريط فـي أداء هذا الواجب مشاركة وإسهام لصالح العدوّ الإسرائيلي، والله الـمستعان.

إنَّ شعبنا اليمني المسلم- يمن الإيمان والحكمة، وبتوفيق الله ومعونته- لن يألو جهدًا فـي أداء واجبه الجهادي المقدَّس، فـي إسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وهو يسعى إلى المزيد والأكثر فاعلية وتأثيرًا فـي عملياته العسكرية، واستهداف السفن الـمرتبطة بالأعداء، والارتقاء فـي كافة أنشطته الجهادية، وهو يشعر بآلام ومعاناة الشعب الفلسطيني، ويشاطره آلامه وآماله؛ انطلاقًا من انتمائه الإيماني الصادق، الذي عبَّر عنه رسول الله صلى الله عليه وءاله بقوله: (الإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَّة)، وهو ثابت على موقفه وهتافه الصادق الذي خاطب به الشعب الفلسطيني: (لستم وحدكم.. ومعكم حتى النصر).

والعاقبة للـمتقين، والله خير الناصرين، نِعمَ المولى ونِعمَ النصير.

الله أكبر كبيرًا، والحمد للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا...

وَالسَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

اللـه أكبــر

الموت لأمريكا

الموت لإسرائيل

اللعنة على اليهود

النصر للإسلام

عبدالملك بدرالدين الحوثي

حرر بتاريخ: 9 ذي الحجة 1445هـ

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية: طاقم السفينة الأوكرانية تخلى عنها بعد هجوم حوثي
  • القيادة المركزية الأمريكية: هجوم حوثي يتسبب في حريق بسفينة أوكرانية
  • قائد الثورة ينتقد ممارسات النظام السعودي في الحج ويشدد على نصرة فلسطين
  • الرئيس المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني بعيد الأضحى ويؤكد موقف اليمن الثابت في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني
  • الرئيس المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني بعيد الأضحى ويؤكد موقف اليمن الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني
  • الرئيس المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني بعيد الأضحى
  • قائد الثورة يهنئ حجاج بيت الله والأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك
  • قائد الثورة: من يريد أن يُلحق الضرر بشعبنا سيتضرر وجرأتنا واضحة
  • "سنتكوم": إصابة بحار بجروح خطيرة في هجوم صاروخي للحوثيين
  • نص كلمة قائد الثورة حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية