سبيرو سباتس تعود من جديد.. حملات المقاطعة تفتح الباب للمنتج المصري
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت شركة سبيروسباتس للمياه والمشروبات الغازية عن حاجتها لعدد من الموظفين لشغل وظائف خالية لديها، وذلك عقب زيادة معدل الإنتاج، بعد إطلاق حملات مقاطعة المنتجات الأجنبية وتشجيع المنتجات المحلية.
سبيرو سباتس.. قصة مشروب قلب موازين الحاجة الساقعة سبيرو سباتس.. 103 أعوام من "القازوزة المصرية"ونوهت شركة سبيرو سباتس عن حاجتها على وجه السرعة لعدد من الموظفين نظرًا للضغط الشديد على الشركة من حيث الكميات المطلوب توفيرها في الأسواق، فبعد أن كانت نسبة إنتاج الشركة ضئيل جدًا أصبحت الآن تبحث عن موظفين للتعيين على وجه السرعة، وذلك بعد زيادة الطلب عليها وزيادة معدل الإنتاج بعد إطلاق حملات دعم المنتج الوطني.
وعادت منتجات شركة سبيرو سباتس للصدراة مرة أخرى عقب إطلاق حملة مقاطعة المنتجات الأجنبية التي تدعم قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على غزة، واعتزام العديد من المواطنين على تشجيع المنتجات محلية الصنع.
ووفقًا للبيان الصادر عن الشركة وتوسعاتها وفتح أفرع في محافظات عدة، فإن الشركة تتطلب للتعيين فورًا الوظائف التالية:
15 مندوب بيع تجزئة برخصة أو بدون في القاهرة والجيزة والإسكندرية.
8 مشرف بيع جملة القاهرة والجيزة ومحافظات وجه قبلي «الصعيد» ومحافظة البحر الأحمر.
15 مندوب بيع جملة القاهرة والجيزة والإسكندرية.
4 محاسبين خبرة إناث أو ذكور.
4 مدخل بيانات إناث أو ذكور.
4 مناديب تحصیل.
2 منادیب کبار عملاء.
2 أخصائي موارد بشرية إناث أو ذكور.
مدير حركة للسيارات.
مدير مبيعات للتصدير.
فيما أعلنت شركة سبيرو سباتس عن كيفية التقديم وأماكن إجراء المقابلة حيث أنه يتم التقديم عبر [email protected]، وإجراء المقابلات في العنوان: 6 مربع 1183 - مربع الوزراء مساكن شيراتون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وظائف خالية وظائف شركة سبيرو سباتس حملات المقاطعة مقاطعة المنتجات الأجنبية شرکة سبیرو سباتس
إقرأ أيضاً:
السويداء تعود للهدوء بعد اشتباكات دامية خلفت مئات القتلى و130 ألف نازح
بدأت مدينة السويداء جنوبي سوريا في نفض ركام الاشتباكات الدامية بين عشائر بدوية وعناصر من الطائفة الدرزية أودت بمئات القتلى، في وقت دخلت فيه قوات الحكومة بزعم استعادة الأمن، لكنها وجهت إليها اتهامات بالانحياز وارتكاب انتهاكات، بينما وثّقت تقارير حالات إعدام طائفية. اعلان
تعود الحياة إلى طبيعتها تدريجياً في شوارع مدينة السويداء جنوبي سوريا، وسط آثار الدمار التي خلفتها اشتباكات دامية بين عشائر بدوية مسلحة وعناصر من الطائفة الدرزية، وأسفرت عن مقتل مئات الأشخاص وتشريد أكثر من 130 ألفاً، وفقاً للأمم المتحدة.
وبدأت المواجهات قبل أسبوعين، على خلفية عمليات خطف متبادلة بين الطرفين، وتصاعدت إلى معارك عنيفة شملت أحياء سكنية، وتسببت في تدمير مباني وسيارات وترك أثر بالغ على البنية التحتية للمدينة.
وتدخلت قوات الحكومة السورية في 14 يوليو، بزعم فرض وقف إطلاق النار واستعادة الأمن، لكن شهادات متعددة من سكان محليين وناشطين تشير إلى أن القوات الحكومية دعمت بشكل فعلي العشائر البدوية، بل وشارك بعض عناصرها في عمليات نهب واعتقالات تعسفية وقتل مدنيين دروز.
ووثّقت تقارير صحفية ومقاطع فيديو، بعضها تم التحقق منه من قبل منظمات رصد، حالات إعدام ميداني بحق مدنيين دروز، ترافقها شعارات طائفية، في انتهاكات تُنسب إلى مسلحين من العشائر البدوية وبعض عناصر الأمن.
في المقابل، وبعد تثبيت وقف إطلاق النار نسبياً، نفّذت مجموعات درزية هجمات انتقامية على مناطق يقطنها البدو في ريف السويداء، ما أدى إلى مزيد من التصعيد والخوف من دوامة انتقام متبادل.
Related "جئناكم بالذبح".. جولة في السويداء توثق حال المدينة عقب وقف إطلاق النار دخول قوافل إغاثية إلى السويداء.. وتوم باراك يتحدث عن "المرحلة الثانية" بعد وقف إطلاق الناربعد هدوء المعارك.. برنامج الأغذية العالمي يوزع مساعدات بالسويداء ودعوات لفك الحصاروأكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 130 ألف شخص نزحوا داخلياً جراء الأحداث، في واحدة من أكبر عمليات التشرد في جنوب سوريا منذ عام 2020.
وتعهد رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، بمحاسبة "جميع من ارتكب جرائم بحق المدنيين"، دون تحديد الجهة أو الكشف عن آلية التحقيق.
إلا أن السكان في السويداء يعبّرون عن شكوك واسعة تجاه جدية هذه الوعود، مشيرين إلى غياب أي حضور فعّال للدولة في حماية المدنيين خلال القتال.
الدروز، الذين يُقدّر عددهم بنحو 700 ألف في سوريا من أصل مليون حول العالم، يشكلون غالبية السكان في محافظة السويداء. وتعتبر الطائفة امتداداً للإسماعيلية، وهي تيار فكري ديني ينتمي إلى الحركات الإصلاحية في الإسلام الشيعي.
وكان الدروز قد استقبلوا سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024 بحذر، معربين عن تطلعهم إلى دولة مدنية عادلة، بعد عقود من التهميش النسبي في ظل النظام السابق.
لكن العنف الأخير لم يُصب الطائفة الدرزية فحسب، بل تجاوزها إلى أفراد من الأقلية المسيحية في المنطقة. في كنيسة السيدة في السويداء، التي تحوّلت إلى ملجأ لعشرات العائلات، قالت وفاء الشماس (36 عاماً)، وهي من سكان المدينة، إن منزلها تعرّض للقصف بقذيفة في 16 يوليو، ثم دخل مسلحون إلى المنطقة، لكنهم غادروا دون العثور على عائلتها التي كانت مختبئة في ممر داخلي.
وأضافت، "لا نشعر بالأمان بعد"، قالت الشماس، "نخشى أن يعودوا. ما زلنا نعيش حالة توتر دائم".
وبدأت جمعية الهلال الأحمر السوري، بالتنسيق مع لجان محلية، بإجلاء مئات العائلات عبر قوافل حافلات إلى مناطق في دمشق ودرعا وحمص. كما غادر آخرون بوسائلهم الخاصة، بحثاً عن ملاذ آمن.
من بين من رفضوا النزوح، طلال جرماني (30 عاماً)، وهو صاحب منشأة سياحية ودرزي، قرر تسلّح نفسه والانضمام إلى المجموعات المحلية التي دافعت عن أحياء المدينة. قال: "ما حصل لم يكن صراعاً عادياً، بل كان انهياراً كاملاً للقانون"، قال جرماني، مضيفاً أن "التمييز بين العشائر المسلحة وقوات الأمن العامة أصبح شبه معدوم".
ورفض جرماني أي دعوة لنزع السلاح، قائلاً: "لن نستلم أسلحتنا ما لم تكن هناك دولة حقيقية تُطبّق القانون وتُوفّر الحماية. حالياً، نحن نحمي أنفسنا".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة