«يونا» يشارك في الكونغرس العالمي للإعلام
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي «يونا» مشاركته في النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، المقرر عقدها خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
ويعد هذا الحدث الذي تنظمه مجموعة «أدنيك» بشراكة استراتيجية مع وكالة أنباء الإمارات «وام» تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، واحداً من أكبر وأوسع التجمعات الإعلامية في العالم، كما أنه منصة مثالية لوسائل الإعلام والكيانات الإعلامية للتفاعل مع قادة الفكر العالمي في قطاع الإعلام والتباحث حول أفضل السبل لتشكيل مستقبل هذا القطاع.
وقال المدير العام المكلف لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، محمد بن عبد ربه اليامي، إنّ شراكتنا الوثيقة مع وكالة أنباء الإمارات ترتكز على قناعتنا بأنَّ الكيانات الإعلامية حول العالم بحاجة إلى تعزيز روابطها لمعالجة التحديات التي يواجهها القطاع.
وأضاف أن الكونغرس العالمي للإعلام هو المكان الأمثل الذي تجتمع فيه الشخصيات الإعلامية والقادة من أنحاء العالم المختلفة للتوصل إلى حلول دائمة للمشاكل التي نواجهها وتقديم أفكار للارتقاء بصناعتنا إلى مستويات أعلى من الإنتاجية والمصداقية.
وأكد اليامي أن الكونغرس العالمي للإعلام يعكس، من بين أمور أخرى، المكانة المحورية لدولة الإمارات في الفضاء الإعلامي الدولي، ومساعيها لتعزيز التعاون في مجال الاتصال الجماهيري على أساس مبادئ التفاهم والتسامح والتعايش.
وسبق أن نظم «يونا» ورشة عمل بالتعاون مع «وام» و«أدنيك» للتعريف بالنسخة الثانية من الكونغرس وعرض الفرص التي يوفرها لوكالات الأنباء الأعضاء في «يونا»، وكيف يمكن أن يسهم في تعزيز وتسريع اندماجها في المشهد الإعلامي العالمي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام الکونغرس العالمی للإعلام
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في خدمة الأحد بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في خدمة وعظة الأحد بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، وذلك بحضور الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، وجموع كبيرة من شعب الكنيسة.
خلال عظة الدكتور زكي التي جاءت بعنوان «هل نعرف المسيح حقًا؟» أكد رئيس الطائفة أن معرفة المسيح ليست مجرد معلومة أو تقليدًا موروثًا، بل قوة مُغيرة ورسالة حيّة تدخل إلى حياة الإنسان لتصنع منه شخصًا حرًا ومتجددًا.
وأضاف أن المسيح «مُشتهى الأمم» هو الرجاء الذي تنتظره البشرية، وهو الذي يمنح الحرية للعقل ويفتح أمام المؤمنين طريق الحياة الجديدة.
انفتاح القلب أمام اللهأوضح الدكتور زكي أن السعي لمعرفة المسيح لا يقوم على ادعاء بالمعرفة أو امتلاك الحقيقة، بل على انفتاح القلب أمام الله، إذ يحررنا من قيود الأفكار التي تُبعدنا عنه، ويقودنا إلى اختبار أعمق لقوة قيامته.
وشدد رئيس الطائفة على أن معرفة المسيح الحقيقية هي رحلة يومية تتجدد فيها النعمة ويُعاد فيها تشكيل حياة المؤمن، مصليًا لشعب الكنيسة أن يثبت في هذا الطريق ويسير بالإيمان والمحبة.
واختُتِمت خدمة الأحد بالصلاة من أجل الكنيسة والمجتمع والوطن، مؤكدين رسالة الرجاء والسلام التي يحملها المسيح لكل إنسان.