متحدث اليونيسيف يكشف أوضاع الأطفال المرعبة في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشف سليم عويس المتحدث باسم اليونيسيف، تفاصيل الوضع المأساوي في قطاع غزة في الوقت الحالي، والظروف الصعبة للأطفال.
إبادة جماعية.. هكذا وصف مدير المفوضية السامية لحقوق الإنسان ما يحدث في غزة قبل استقالته "المخازن ممتلئة بالطحين".. اتهامات للأونروا بإخفاء المساعدات عن أهل غزة أوضاع الأطفال في غزةوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" مع الإعلامي سيد علي، والمذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، الثلاثاء، إن الوضع في قطاع غزة مروع للغاية، مع استشهاد 3450 طفل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، إلى جانب إصابة أكثر من 6 آلاف و800 طفل.
وأوضح أن الوضع في قطاع غزة صعب للغاية، وحتى من نجا من الموت يعيش واقع صعب بالنسبة للاحتياجات الأساسية، مع غياب مياه الشرب النظيفة، ووصل الأمر إلى أن الأطفال يشربون مياه مالحة ما تسبب في إصاباتهم بالعديد من الأمراض، وبدأوا يرفضون شرب المياه.
وأضاف أن اليونيسيف قدموا المساعدة لمستشفيات قطاع غزة في البداية لكن هذه الإمدادات هي التي كانت مخزنة في غزة والآن انتهت، والمهم في الوقت الحالي هو وقف إطلاق النار مع إدخال المساعدات بكل ما فيها.
وأشار إلى أنه من الضروري أن تدخل المساعدات بما في ذلك المياه والوقود والمساعدات الطبية وبشكل مستمر ودون أي قيود، خصوصًا مع حاجة القطاع إلى 100 شاحنة على الأقل يوميًا لسد الحاجة العاجلة للأطفال والأسر هناك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة اليونيسيف الحدث اليوم قطاع غزة شرب المياه فضائية الحدث مساعدات الطبية قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
متحدث الصليب الأحمر في غزة لـ«الاتحاد»: «تسييس» الدعم الإنساني غير مقبول تماماً
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةندد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، بمحاولات «تسييس» الدعم الإنساني واستخدامه سلاحاً لتحقيق أهداف معينة، واعتبره أمراً غير مقبول تماماً، داعياً جميع الأطراف إلى بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة بشكل آمن وفوري، ومن دون أي قيود أو عراقيل.
وشدد مهنا، في تصريح لـ«الاتحاد»، على ضرورة توفير ما يحتاجه قطاع غزة من دعم إنساني في مختلف المجالات، مؤكداً أن إسرائيل، باعتبارها قوة قائمة بالاحتلال، مطالبة بضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، ما يمكنهم من البقاء على قيد الحياة.
وطالب منظمات المجتمع الدولي بدعم الجهود الرامية إلى استئناف إدخال جميع أشكال الدعم الإنساني إلى غزة، وذلك بعد أكثر من 10 أسابيع من الحصار وإغلاق المعابر، لافتاً إلى أن الوضع الإنساني في القطاع أصبح حرجاً للغاية، بعدما وصل إلى نقطة الانهيار التام، جراء منع إدخال المساعدات والإمدادات الإنسانية لفترة طويلة.
وأشار مهنا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية أحدثت دماراً هائلاً وتداعيات نفسية واجتماعية خطيرة، إضافة إلى تأثيرات أوامر الإخلاء التي يصدرها الجانب الإسرائيلي، ما يفاقم الأزمة الإنسانية التي يُعانيها مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، إذ يجدون أنفسهم في دوامة من الخوف والقلق والحيرة، لا سيما أنهم لا يجدون أمامهم أي مكان آمن يذهبون إليه.
وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر، إن الدعم الإنساني الذي يصل إلى غزة يجب أن يتواصل ويستمر، وذلك في إطار المبادئ الأساسية التي تتعلق بالعمل الإنساني، مثل الشمولية والاستقلالية، بحيث لا يُحرم المدنيون من الحصول على الغذاء والمياه والدواء، إضافة إلى الوقود اللازم لعمل المستشفيات ومحطات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي.
وفي سياق متصل، أعلن مدير «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة والتي كانت تستعد لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة استقالته من منصبه بشكل مفاجئ، ما عزز الشكوك بشأن هذا الجهد الإغاثي.
وفي بيان صادر عن «مؤسسة غزة الإنسانية»، أوضح مديرها التنفيذي جيك وود أنه «شعر بأنه مضطر لترك منصبه بعدما تيقن بأن المنظمة لا تستطيع إنجاز مهمتها في إطار التزامها بالمبادئ الإنسانية».
وتعهدت المؤسسة التي تتخذ من جنيف مقراً لها منذ فبراير بتوزيع نحو 300 مليون وجبة طعام خلال أول 90 يوماً من عملها، لكن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة التي تعمل في القطاع أعلنت أنها لن تتعاون معها في ظل اتهامات بتعاونها مع إسرائيل.