الأردن يُدين العدوان الإسرائيلي على مخيم جباليا ويطالب بوقف المجازر في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وأستنكرت الخارجية الأردنية في بيان لها، التصعيد المستمر في الضفة الغربية المحتلة وتصاعد إرهاب المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية سفيان القضاة، رفض وإدانة المملكة الشديدين، لهذا الفعل الذي يتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية، ومع قواعد القانون الدولي الإنساني، وخصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة.
وطالب، المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته وردع إسرائيل عن ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين ووقف حربها العبثية على قطاع غزة، مؤكداً ضرورة الالتزام بالقرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة حول حماية المدنيين واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة تكاتف الجهود لوقف الحرب المستعرة على غزة.
وأشار سفيان القضاة، إلى أن استمرار هذه الحرب الإسرائيلية وعبثيتها والاجتياح البري للقطاع والحصار المفروض على قطاع غزة يمثل عقاباً جماعياً لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة، وجريمة حرب، ويدفع المنطقة كلها باتجاه الهاوية.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، إن العدوان الإسرائيلي والإجراءات غير المسؤولة والتي تتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية، ومع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني لن تحقق الأمن للإسرائيليين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” :العدو الصهيوني يتحد القانون الدولي باستهدافه طواقم الاسعاف
الثورة نت /..
قالت حركة الاحرار الفلسطينية ان نازية العدو الصهيوني تخطت كل الخطوط الحمراء، وبات القتل مع سبق الإصرار والترصد، ثقافة جيش بربري يحميه صمت دولي مريب، وتواطؤ أمريكي.
واضافت في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء في تحدٍ صارخ للقانون الدولي، يستهدف العدو الصهيوني طواقم الإسعاف، ليرتقي عدد من المسعفين شهداء، وهم يؤدون واجبهم الإنساني في إنقاذ حياة الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
ووصفت ما يقوم به العدو الصهيوني من مجازر، وتهديد لحياة الطواقم ذات العمل الانساني والمدني، وانتهاكه للحقوق والحريات في قطاع غزة، بانها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية، وعدوان، وهو بذلك يرتكب كل الجرائم المحرمة دولياً، غير ٱبه لمخالفاته وانتهاكاته للنصوص والأعراف الدولية وما يترتب عليها من عقوبات دولية
ودعت المجتمع الدولي، ومجلس الأمن،الى التحرك الفوري للجم العدو ومحاسبته، وحماية كافة الطواقم الطبية والصحافية والدفاع المدني والمستشفيات ومراكز الإيواء وكل ما هو محمي وفق القانون الدولي والدولي الإنساني، من سادية ونازية العدو وقادته الفاشيين، وإلا كانوا شركاء للعدو في كل ما تم ارتكابها من جرائم على قطاع غزة.