تحويلات الوافدين بالسعودية تتراجع إلى 24.8 مليار دولار خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مباشر – بدور الراعي:: سجلت تحويلات الوافدين بالمملكة العربية السعودية تراجعاً بنسبة 16.33% خلال أول 9 أشهر من عام 2023، وبانخفاض قيمته 18.2 مليار ريال ( 2.66 مليار دولار) عن الفترة المماثلة من العام الماضي.
وبلغ إجمالي تحويلات الوافدين؛ وفقاً لإحصائية أعدها "مباشر" تستند لبيانات البنك المركزي السعودي "ساما"، الصادرة اليوم الثلاثاء، 93.
وخلال شهر سبتمبر/ أيلول 2023، سجلت تحويلات الوافدين بالمملكة تراجعاً بلغت نسبته 13% على أساس سنوي، لتبلغ 9.91 مليار ريال ( 2.64 مليار دولار)؛ مقابل 11.33 مليار ريال (3.01مليار دولار) في الشهر المماثل من العام الماضي.
وسجلت تحويلات الوافدين في السعودية سجلت انخفاضاً في عام 2022 بنحو 6.9% على أساس سنوي، مسجلة أدنى مستوى في آخر 3 سنوات.
وبلغ إجمالي التحويلات في عام 2022 نحو 143.24 مليار ريال (38.2 مليار دولار) وهو أقل مستوى منذ أن بلغت 125.53 مليار ريال (33.47 مليار دولار) في عام 2019، ومقابل 153.87 مليار ريال (41.03 مليار دولار) في العام 2021.
وخلال الربع الثالث من العام الجاري تراجعت تحويلات الوافدين بنسبة 10%، أو مايعادل 3.55 مليارات ريال ( 945 مليون دولار)، لتبلغ بنهاية الربع الثالث نحو 31.31 مليار ريال (8.340 مليار دولار)، مقارنة بـ34.86 مليار ريال (9.28 مليار دولار) في الربع المقارن للعام الماضي.
تحويلات السعوديين تتراجع 13% في 9 أشهر
وسجلت تحويلات السعوديين إلى الخارج انخفاضاً بنسبة 13% خلال أول 9 أشهر من عام 2023 على أساس سنوي.
وبلغت تحويلات السعوديين 45.23 مليار ريال (12.05 مليار دولار) في الـ9 أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل 55.37 مليار ريال (14.75 مليار دولار) في الفترة المماثلة من عام 2022.
وانخفضت قيمة تحويلات السعوديين خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بنسبة 11 % على أساس سنوي، إلى 4.66 مليار ريال (1.24 مليار دولار)، مقابل 5.22 مليار ريال (1.4 مليار دولار) في الشهر ذاته من العام الماضي.
وخلال الربع الثالث للعام الجاري بلغت تحويلات السعوديين نحو 15.37 مليار ريال (4.09 مليار دولار) مقابل 17.7 مليار ريال ( 4.71 مليار دولار) ، لتتراجع بنسبة 13%، أو مايعادل 2.33 مليار ريال ( 620 مليون دولار).
يذكر أن تحويلات السعوديين سجلت ارتفاعاَ في عام 2022 بنسبة 10.7% على أساس سنوي، لتبلغ 72.47 مليار ريال (19.33 مليار دولار)، مقابل 65.47 مليار ريال (17.46 مليار دولار) في عام 2021، علماً بأنها بلغت 48.57 ميار ريال (12.95 مليار دولار) في عام 2020.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: على أساس سنوی ملیار دولار ملیار ریال من العام من عام عام 2022 فی عام
إقرأ أيضاً:
4.5 مليون دولار و4 طائرات.. خسائر اليمنية خلال موسم الحج الماضي هل تتكرر هذا العام ؟
تكبدت شركة الخطوط الجوية اليمنية خلال موسم الحج الماضي ١٤٤٥هـ خسائر مالية فادحة بسبب ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية، فيما يخشى أن يتكرر الأمر في موسم الحج هذا العام.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينمصدر خاص في الشركة قال لـ(نيوزيمن) أن الشركة خسرت الموسم قرابة 4.5 مليون دولار قيمة تذاكر سفر الحجاج من مطار صنعاء إلى مطار جدة الدولي في الرحلات الجوية المباشرة التي تم إطلاقها لتخفيف معاناة سفر الحجاج إلى الأراضي المقدسة.
واضاف المصدر أن الخسارة الأكبر كانت باختطاف الطائرات الثلاث التي أعادت الحجاج إلى صنعاء بعد انقضاء الموسم، مشيرا إلى أن خسائر الشركة إمتدت إلى تحمل تكاليف اقامة ومعيشة مئات المسافرين الذين كانوا عالقين في مطار جدة بسبب اختطاف الميليشيات للطائرات.
ويعتبر تدمير الطائرات المحتطفة خلال الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء خسائر جديدة سببها تعنت الميليشيات التي رفضت إعادتها أو حتى نقلها إلى مطار محايد مع بدء الرد الإسرائيلي على استهداف مواقعه في الأراضي المحتلة.
وفي هذا الشأن، يؤكد المصدر أن توقف الطائرات عن العمل بسبب رفض مختلف المطارات الدولية استقبال أي رحلات من مطار خاضع لميليشيات تسبب باعطال كبيرة في الطائرات وكانت الميليشيات ترفض إجراء اي صيانة لها، بل وطالبت عدن بدفع تكاليف صيانة طائرة الايرباص الكبيرة.
وحمل المصدر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولية هذه الخسائر، موضحا ان الشركة حذرت منذ وقت مبكر من خطورة هذه التسهيلات مع ميليشيات كالحوثي لكن ولأسباب إنسانية اصرت القيادة على موقفها مما خلف كل هذه الخسائر.
ويخشى مراقبون محليون من تكرار هذه الأزمة التي بدأت بوادرها بتحمل اليمنية في عدن تكاليف نقل اخر فوج من الحجاج عبر مطار عدن بعد تحطم طائراتهم في القصف الإسرائيلي الاخير، فيما الانظار تتجه إلى ما سيكون عليه الحال بعد انتهاء موسم الحج خاصة وان عدد القادمين جوا عبر مطار صنعاء يبلغ أكثر من الفين حاج.