إلزام رجل أعمال ستيني بسداد 270 ألف دينار لاستيلائه على أموال مستثمر خليجي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حاول رجل أعمال بحريني ستيني أن يصطاد أكثر من مستثمر ليكون شريكًا معه في تملك أسهم في مجمع تجاري في بريطانيا فقام بعمل توكيلات لأكثر من شخص من بينهم مستثمر خليجي، والذي أقنعه رجل الأعمال بالشراكة معه فقام المستثمر بدفع 240 ألف دينار لرجل الأعمال الذي لم يسجل تلك الأسهم بشكل رسمي قانوني على الرغم من الاتفاق الذي جرى قبل 7 سنوات، وذلك حسبما ذكرت وكيلتا الشركة العقارية المحاميتان سمراء عبدالرحيم القصير وزهرة خليل الجسر.
وأضافت المحكمة أن المدعي قد اختصم المدعى عليهم» رجل الأعمال وآخرين «بغية القضاء بفسخ العقد وإلزامهم بإرجاع المبلغ الذي قام بوفائه من التزامات مبلغ وقدره 240000 دينار لعدم تنفيذه التزامه بنقل ملكية الحصص المتفق عليها وتسجيلها باسمه. وأضافت المحكمة أن المدعى عليه «رجل الأعمال» حاول التنصّل من ذلك عن طريق الدفع بأن سبب إصداره للتوكيل للمدعي كون الأخير كان يريد شراء العقار أو بيعه إلا أنه لم يقبض أي ثمن من المدّعي فذلك مردود عليه، ان الثابت ان الوكالة كانت بتاريخ معاصر ولاحق للعقد مما تكون قرينة على تفويضه ببيع العقار واستكمال الإجراءات من المدعي. وأشارت المحكمة إلى أن المدعي نفذ جانبه من الالتزام بسداد قيمة الحصة التي قام بشرائها وهي 10% من قيمة العقار والتي تقدّر بمبلغ وقدره 240000 دينار وخلت أوراق الدعوى من قيام المدعى عليه الثالث بتسجيل حصة المدعي في العقار موضوع العقد، الأمر الذي يكون معه المدعي قد أقام البيئة على إخلال المدعى عليه الثالث بالتزامه بنقل ملكية الحصة المتفق عليها من العقار وتسجيلها باسمه أو إرجاع المبلغ وعليه تقضي المحكمة بفسخ العقد موضوع الدعوى وإعادة الحال لما هو عليه بإلزام المدعى عليه الثالث «رجل الأعمال» بأن يؤدي للمدعي مبلغ وقدره 240000 دينار، وذلك على نحو ما سيرد بالمنطوق. ولفتت المحكمة إلى ان المدعي سدد مبلغ وقدره 240000 دينار لشراء حصة من العقار والمحكمة انتهت سلفًا إلى فسخ العقد المؤرخ 03/03/2016 وإلزام المدعى عليه الثالث برد المبلغ مما يكون معه المدعي قد لحقه ضرر مادي تمثل في حرمانه من الانتفاع بالمبيع والحصول على فوائد الإيجار كون حصته في مجمع عقاري استثماري وفق الثابت من الأوراق ومن الانتفاع بالمبلغ واستثماره وبلغت تلك الفترة ما يقارب السبع سنوات، الأمر الذي تكون عناصر المسؤولية قد تحققت من خطأ وضرر وعلاقة السببية فيما بينهما ومن ثم يكون طلبه بشأن التعويض قائم على سند صحيح من الواقع والقانون وتقضي له المحكمة بتعويض قدره 30000 دينار تعويضًا جابرًا للأضرار التي لحقت به. وعليه، حكمت المحكمة بفسخ العقد المؤرخ 03/03/2016 وإعادة الحال لما هو عليه بإلزام المدعى عليه الثالث رجل الأعمال بأن يؤدّي للمدعي مبلغ وقدره 240000 دينار وتعويض ماديّ قدره 30000 دينار مع الفائدة القانونية بواقع 1%.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رجل الأعمال ألف دینار
إقرأ أيضاً:
محكمة القاهرة الجديدة العمالية تُلزم «المهن الطبية» بسداد أرباح مندوبي الدعاية
أصدرت محكمة القاهرة الجديدة العمالية حكماً تاريخياً بإلزام شركة المهن الطبية للأدوية بسداد نصيب مندوبي الدعاية الطبية من أرباح الشركة عن الفترة الممتدة من عام 2010 وحتى عام 2024، وذلك تطبيقاً لأحكام قانون الشركات رقم 159 لسنة 1981
جاء الحكم ضمن القضية رقم 1975 لسنة 2024، والتي أقامها الدكتور هاني سامح المحامي نيابة عن أحد مندوبي الدعاية الطبية بالشركة، حيث طالبت الدعوى بإلزام الشركة بسداد مستحقات العامل عن أرباحه خلال سنوات الخدمة، بالإضافة إلى تعويضه عن فصله تعسفياً.
وقضت المحكمة بتعويض العامل بمبلغ قدره 726 ألف جنيه (سبعمائة وستة وعشرون ألف جنيه) كتعويض مؤقت عن الفصل التعسفي، علماً بأنه طالب بتعويضات تزيد عن مليوني جنيه، مستنداً إلى فترة خدمته وما حققه للشركة من أرباح ضخمة طوال مدة عمله.
وأكدت الدعوى أن فصل العامل تم دون وجه حق، ودون أن تتحقق الشروط القانونية المنصوص عليها في قانون العمل، والتي تحصر حالات الفصل في أفعال جسيمة ومحددة لا تنطبق على العامل، ومنها التغيب الطويل غير المبرر أو ارتكاب مخالفات جسيمة أو الاعتداء على الإدارة، وكلها لم تثبت في حقه.
كما استندت الدعوى إلى نص المادة 41 من قانون الشركات، والتي تلزم الشركات بمنح العاملين نسبة لا تقل عن 10% من الأرباح التي تقرر توزيعها، وهي حقوق لم تلتزم بها الشركة المدعى عليها على مدار أكثر من عقد ونصف، رغم تحقيقها أرباحاً طائلة تجاوزت مئات المليارات وفقاً للبيانات السوقية وشهادات رسمية.
وجاء في أوراق الدعوى أن الشركة المدعى عليها، والتي تسيطر على جزء من سوق الدواء المصري وتتعاون مع شركاء أجانب في ليبيا والسعودية، قد انتهجت سياسات وصفها العامل بـ"غير المشروعة" لتقليص العمالة وحرمان الموظفين من حقوقهم، مما دفعه إلى اللجوء للقضاء.
وأبرزت الدعوى ما حققه العامل للشركة من نتائج إيجابية، حيث سجلت المبيعات التي ساهم فيها مئات الملايين من الجنيهات، وحققت للشركة عائداً تجاوز 4000% من تكلفة التشغيل، بحسب ما جاء في شهادات تقدير رسمية أبرزها شهادة وزير الصحة الأسبق الدكتور عادل العدوي.
كما استند العامل في دعواه إلى قرارات وزارية صادرة عن وزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية، تشدد على ضرورة الحفاظ على حقوق العاملين في قطاع الدواء، وعدم جواز إجراء أي تصرف قانوني في ملكية الشركات الصيدلانية دون ضمان حقوق العمال، مع منح الجهات المختصة حق إيقاف تراخيص التشغيل في حال المخالفة.
اقرأ أيضاًضبط المتهم بغسل 150 مليون جنيه من حصيلة النصب في الجيزة
8 قضايا.. حملات متتالية ضد تجار المخدرات والأسلحة في دمياط وأسوان