شاهد: فرنسيون يختارون بديلا للمقابر التقليدية.. فما هو؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تعد غابة موترشولتز أو غابة الملاذ الفرنسية بديلاً جديدًا للمقابر، وتزداد شعبيتها خاصة في شرق فرنسا، حيث يفضل الفرنسيون دفن أحبائهم في وسط الطبيعة.
وتقول غابرييل جراسر، وقد حجزت مكانا في غابة موترشولتز: "إن فكرة الراحة الأبدية في مكان كهذا تناسبني أكثر وخاصة الجانب الطبيعي والهادئ للأشياء." وتوضح شانتال فينك، المسؤولة عن جودة الخدمة ان المشروع بدأ بـ 60 شجرة وهناك مساحة كافية، إذ تبلغ مساحة الغابة 6 آلاف متر مربع.
وتعتبر عملية تحويل المتوفى إلى سماد بشري أقل تكلفة من الطريقة التقليدية والتي تشكل عبئا نفسيا على الفرنسيين المسنين. ويقول رنارد جيناست: "بالنسبة لي الأشجار هي الرمز المثالي للعودة إلى الطبيعة حيث تبقى الأفكار والأشخاص في قلوب الأحياء."
فرنسا تخلي 6 مطارات بعد تلقي "تهديدات بتنفيذ اعتداءات" وإيطاليا تشدد إجراءاتها الأمنيةإمام المسجد الكبير في باريس يدعو إلى عدم استيراد الصراع بين حماس وإسرائيل إلى فرنسافرنسا ترفع مستوى التأهب الأمني بعد مقتل مدرّس في عملية طعن بإحدى المدارس الثانويةوتشبه عملية تحويل جسد المتوفى إلى سماد عملية السماد التقليدي ويتم وضع الرفات البشري ليتحلل في مواد عضوية مثل رقائق الخشب ثم يتم سحب الهواء لمساعدة الميكروبات على تسريع عملية التحلل وبعد شهر تتحول الجثة إلى مكعب من السماد يتم وضعه برفقة الشجرة المختارة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات مصورة لما يقول إنها ضربات ضد أهداف لحزب الله البيت الأبيض: بايدن "يسعى" إلى محادثات "بناءة" مع شي جينبينغ الشهر القادم في سان فرانسيسكو خلال الأسبوعين الأخيرين 100 إنذار لقنابل في مطارات فرنسية متفرقة البيئة فرنسا حماية الطبيعة مجتمع الغاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: البيئة فرنسا حماية الطبيعة مجتمع الغابات إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فرنسا الشرق الأوسط بريطانيا فلسطين إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
السعدي: الحكومة رفعت تعويضات الحرفيين لحماية المهن التقليدية من الإندثار
زنقة 20 ا الرباط
كشف الحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن الحكومة قررت مضاعفة التعويضات الممنوحة للصناع التقليديين المكوّنين، حيث انتقل الأجر عن كل ساعة تكوين من 65 إلى 130 درهمًا، ما يعني ارتفاع التعويض الشهري من 3000 درهم تقريبًا إلى ما يقارب 7800 درهم.
وأوضح السعدي، خلال جوابه على أسئلة النواب في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الإثنين، أن هذا القرار يندرج في إطار تحفيز المعلمين الحرفيين على الانخراط في التكوين المهني، بما يضمن استمرارية المهن التقليدية التي تواجه خطر الاندثار.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المغرب يتوفر على أزيد من 69 معهداً ومركزاً للتكوين المهني في مجال الصناعة التقليدية، تقدم تكوينات متخصصة في أكثر من 60 حرفة. لكنه لفت إلى أن الظروف السابقة التي كان يشتغل فيها المكوّنون لم تكن في المستوى المطلوب، ما استدعى تدخل الحكومة لتحسين الوضعية وتحفيز الكفاءات الحرفية على نقل المهارات للأجيال الصاعدة.
وفي السياق ذاته، أعلن السعدي أن برنامج “الكنوز الحرفية” مكن من إحصاء 32 حرفة تقليدية مهددة بالانقراض، مؤكداً أن الحكومة، بشراكة مع منظمة اليونسكو، تسعى إلى تكوين عشرة معلمين جدد على الأقل في كل حرفة بحلول السنة المقبلة.
كما أبرز أن خارطة الطريق الجديدة للتشغيل تسعى إلى توسيع قاعدة التكوين بالتدرج المهني، حيث سيتم رفع عدد المستفيدين من 25 ألف إلى أكثر من 100 ألف شخص، مع إعطاء أهمية خاصة للصناع التقليديين، بالنظر إلى أن نسبة الإدماج في سوق الشغل بعد هذا النوع من التكوين تتجاوز 80%.
وشدد السعدي على أن الصناعة التقليدية ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل مكوّن أصيل من الهوية الثقافية والحضارية للمملكة، داعياً إلى تظافر الجهود لضمان استدامة هذا الإرث في ظل التحولات المجتمعية والاقتصادية الراهنة.