إعلام عبري: مصر تنشر عشرات الدبابات والمدرعات قرب معبر رفح
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سرايا - أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، أن مصر نشرت عشرات الدبابات والعربات المدرعة بالقرب من معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن عدد من الصور، أن "عشرات الآليات" تتمركز بالقرب من الحدود، مشيرة إلى أن نشر المعدات الثقيلة عند المعبر يرجع إلى حقيقة أن مصر "تخشى تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين نتيجة الحرب على قطاع غزة".
وأشارت "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن مصر مقيدة بموجب معاهدة السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1979 فيما يتعلق بعدد القوات المسموح لها بالتمركز في شبه جزيرة سيناء، على الرغم من أن إسرائيل وافقت في الماضي على انتهاك مصر لهذه الأعداد لمحاربة الإرهاب في المنطقة. وكالات
إقرأ أيضاً : إيران: اتساع دائرة الاشتباكات في غزة سيؤثر على دول المنطقة كافةإقرأ أيضاً : الاحتلال يعترف بمقتل 9 جنود آخرين في معارك غزةإقرأ أيضاً : بلينكن يزور "إسرائيل" الجمعة في إطار جولة شرق أوسطية جديدة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
برلمانيون من العالم يصرخون: أنقذوا غزة من المجاعة.. لا للتجويع كسلاح حرب
أطلق عشرات البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم نداءً موحدًا لحماية المدنيين في قطاع غزة، محذرين من كارثة إنسانية بلغت مستويات "شبيهة بالمجاعة"، نتيجة للسياسات المتعمدة التي تعرقل دخول المساعدات الأساسية.
البرلمانيون دعوا، في بيان إنساني عاجل ومؤثر، وصلت "عربي21" نسخة منه، المجتمع الدولي، وبشكل خاص مصر، إلى التحرك الفوري وفتح جميع المعابر إلى غزة، بما في ذلك معبر رفح، لتسهيل إيصال الغذاء، الإمدادات الطبية، والوقود دون أي قيود أو شروط.
برلمانيون بارزون يقودون النداء
تضمن النداء توقيع شخصيات برلمانية رفيعة من مختلف أنحاء العالم، أبرزهم: اللورد جون ألدردايس، عضو البرلمان البريطاني، وصوت بارز في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان، كريس جوس، عضو البرلمان الإيرلندي، من أبرز المناصرين للقضية الفلسطينية في أوروبا، لين بوي، رئيسة مجموعة فلسطين في البرلمان الأوروبي، والوجه الأبرز لحملات الضغط داخل الاتحاد الأوروبي لصالح إنهاء الحصار على غزة، كارلو سماروغا، ممثل عن جنيف في مجلس الدولة السويسري ورئيس مجموعة سويسرا/فلسطين في البرلمان الفدرالي، نيكولا فالدار، نائب رئيس حزب الخضر السويسري، لورانس فيلمان ريال، رئيسة الوفد السويسري لدى الاتحاد البرلماني الدولي.
كما وقع على البيان برلمانيون من دول أمريكا اللاتينية، المعروفة بمواقفها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، إلى جانب برلمانيين عرب من المغرب، موريتانيا، وتونس، ممن شددوا على ضرورة قيام الدول العربية بدورها القانوني والأخلاقي تجاه القطاع المحاصر.
التجويع الممنهج.. أداة حرب لا تغتفر
البيان حذر من أن السياسات التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023، والتي شملت فرض حصار شبه كامل على غزة، ترقى إلى استخدام التجويع كسلاح حرب، وهو ما اعتبره مسؤولون أمميون جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وذكر أن أكثر من 14,500 طفل قُتلوا منذ بدء التصعيد، مع استمرار ارتفاع عدد الوفيات يومياً، وأن ما لا يقل عن 3100 طفل دون سن الخامسة لقوا حتفهم جراء سوء التغذية القاتل، وأن الأمم المتحدة أكدت أن "الأطفال يموتون جوعًا"، في مشهد يعكس فشلًا إنسانيًا مدويًا.
دعوة واضحة لمصر.. افتحوا معبر رفح الآن
رغم أن مصر ليست طرفًا في النزاع، إلا أن موقعها الجغرافي والسياسي يجعلها طرفًا رئيسيًا في معادلة إيصال المساعدات. معبر رفح، بوصفه الشريان الإنساني الوحيد المتبقي، يجب أن يُفتح فورًا وبدون شروط.
البرلمانيون شددوا على أن "الحياد ليس خيارًا عندما تكون الأرواح على المحك"، محذرين من أن التباطؤ أو العرقلة يساهم بشكل مباشر في تفاقم المجاعة والمعاناة داخل القطاع.
المطالب الأساسية للنداء الدولي
فتح فوري وغير مشروط لجميع المعابر إلى غزة، لا سيما معبر رفح.
إزالة كل العوائق التي تمنع وصول الغذاء والماء والوقود والدواء.
ضمان أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني.
إنشاء آلية دولية رقابية لضمان الالتزام بالقانون الإنساني ومنع استخدام التجويع كأداة حرب.
ودعا البرلمانيون في ختام ندائهم، الذي وصفوه بأنه يعبّر عن إجماع أخلاقي وإنساني عابر للحدود، العالم إلى كسر حاجز الصمت والتحرك لإنهاء المجاعة في غزة.
وقال البيان: "هذا ليس مجرد مطلب سياسي، بل صرخة حياة من أجل أطفال تموت وهم تنتظر شربة حليب أو لقمة خبز. الوقت ينفد.. والتحرك الآن هو الفرق بين الحياة والموت"، وفق البيان.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني 2025، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا شمالي الضفة، استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّعه إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.