الفاف تهنئ الشعب الجزائري بمناسبة ذكرى الفاتح نوفمبر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تقدمت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم. اليوم الأربعاء. بالتهاني للشعب الجزائري بمناسبة ذكرى إندلاع ثورة التحرير المجيدة والتي تصادف تاريخ اليوم.
وجاءت تهنئة الفاف عبر بيان نُشر على موقعها الرسمي،على النحو التالي:بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة و الستون لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954 المجيدة، يتشرّف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي و أعضاء المكتب الفدرالي، و إطارات و مستخدمي الاتحادية، بتقديم أحرّ و أصدق التهاني، للشعب الجزائري”.
وتابع بيان الفاف، بالدعاء المولى عزوجل أن يحفظ بلادنا و شعبنا، و أن يمدّها بعونه من أجل حماية مصالح أمتنا و صيانتها و الدّفاع عن مكتسبات ثورتنا الخالدة، التي لازالت تبــهر العالم بمآثر و تضحيات شهدائنا و بطولات مجاهدينا، و أن يجعلنا دوما مجنّدين لرفع راية الجزائر عالية خفاقة في العلا”.
وختم بيان الفاف:”المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار و تحيا الجزائر حرّة مستقلة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أكاديميون ومثقفون في حماة.. إسرائيل عدو للشعب السوري وتسعى لإثارة التفرقة بين مكوناته
حماة-سانا
أكدت فعاليات أكاديمية واقتصادية وثقافية في مدينة حماة أن إسرائيل هي عدو للشعب السوري، وتسعى بأعمالها العدوانية المتكررة إلى إثارة التفرقة بين مكوناته وضرب وحدته الوطنية.
وشدد الدكتور المحاضر في جامعة حماة محمود الراشد على أن من يحتل الأرض ويعرقل تقدم واستقرار سوريا هو عدو حتماً، وقال: إن النظام البائد دمر كل مقدرات البلد العسكرية والاقتصادية، ولكن رغم ذلك يجب علينا ألا نقبل الخضوع لأحد، مؤكداً أن سوريا واحدة موحدة بجميع مكوناتها وأعراقها، ولا يمكن أن تقبل التقسيم على أي أساس، ومن يروج للتقسيم ولاستجداء الخارج هو حتماً لمنفعته.
من جانبه أكد أستاذ علم الوراثة في كلية الطب البيطري بحماة الدكتور عامر دباغ أن الاستقواء بالخارج هو جريمة بحق الوطن أولاً وجريمة بحق المواطن ثانياً، بغض النظر عن ماهية الاستنجاد، معتبراً أن الظروف الراهنة التي تواجه سوريا عقب التحرير من النظام البائد تتطلب وحدة السوريين وصون حدودهم وأرضهم من أي اعتداءات.
وأشار الاقتصادي ومدير أحد المصارف بحماة عمر شقيقفة إلى أن إسرائيل هي العدو الأول للشعب السوري ومعظم الشعوب العربية، لأنها تحتل أراضي سورية وعربية، وارتكبت الكثير من المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني عبر عقود طويلة، لذا لا يمكن الوثوق بها إطلاقاً، رافضاً الاستجداء بالكيان الصهيوني الغاصب أو طلب الحماية منه كما يروج البعض.
وبين الشاعر محمد دناور أن ما تفعله إسرائيل اليوم من محاولة لتقسيم البلد وتفتيته لن يجدي نفعاً، لأن معظم مكونات الشعب السوري يعتبرون إسرائيل عدواً له، وهي تريد تحقيق مصالحها التوسعية فقط، مشيراً إلى أن الحوار الداخلي بين السوريين أنفسهم هو الرد المناسب على ما تريد إسرائيل تحقيقه في سوريا، فنحن لدينا حضارة عريقة وتاريخ طويل بمحاربة جميع أنواع المحتلين والمتربصين شراً بالوطن.
تابعوا أخبار سانا على