الاستلام النهائي لمشروع الخطوط الناقلة الآبار وخط كهرباء لحقل جثمه بمديرية سيئون
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سيئون((عدن الغد )) خاص
تم صباح اليوم الأربعاء 1نوفمبر الاستلام النهائي لمشروع الخطوط الناقلة للآبار إلى الخزان الرئيسي مع غرف المحابس +خط كهرباء 11 كليو فولت لحقل جثمه بمدينة سيئون الذي نفذته مؤسسة هاجكو للتجاره والمقاولات..
ويشمل المشروع الممول من قبل السلطة المحلية بوادي حضرموت من حصة المحافظة من مبيعات النفط بمبلغ 233703 الف دولار ، والذي انتهاء العمل فيه في فبراير من العام الماضي على خطوط ناقله بطول 3850 متر بأقطار مختلفة من قطر 315 إلى 200ملم بوليثلين، سيتم من خلاله فصل الخطوط المغذية للحقل من الآبار في الحقل إلى خطين:
الخط الشرقي يحتوي على 9 آبار يرتبط بالخزان القديم، والخط الغربي يتكون من 8آبار يرتبط بالخزان الجديد
الأمر الذي سيعمل على على استقرار المياه ويساعد المؤسسة على تلافي اي اي خلل طارئ يحدث في منظومة الحقل وإصلاحه بشكل سريع.
وقدم المهندس طه عمر السقاف ناىب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي للشؤون الفنية شكره وتقديره للسلطة واهتمامها بمشاريع المؤسسة ومنها هذا المشروع ،ومشروع الخزان الإسعافي سعة 4000 متر مكعب، الذي سيسهم في استقرار خدمة المياه بمدينة سيىئون وضواحيها التي تشهد توسعا عمرانيا وطلبا كبيرا على المياه في المناطق الجديدة, وهو ما يشكل عبئ على المؤسسة و نفقاتها التشغيلية بعد توقف البرنامج الاستثماري وارتفاع مديونية المؤسسة التي بلغت أكثر من خمسة مليار ريال بنهاية شهر أكتوبر 2023..
كما أثنى نائب مدير عام المؤسسة للشؤون الفنية على الشركة المنفذة التي عملت بشكل جيد بحسب العقد الموقع معها..
وتكونت لجنة الاستلام من: المهندس حسن علوي مولى الدويلة رىيس اللجنة من قبل إدارة الوكيل،وأعضاء اللجنة المهندس مجدي هود باضريس مندوب الاشغال العامة،والمهندس
محمد عبداللاه باحميد مندوب وزارة النفط والمعادن بالوادي، والمهندس جعفر باجري مندوب السلطة المحلية بمديرية سيئون، والمهندس محمد الحسني من فرع المؤسسة بسيىئون وسالم المرشدي مندوب شركة هاجكو ..
1 نوفمبر
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«بوسنينة»: الخطوط الجوية الليبية لن تكون الشركة الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية
قال المدير السابق لإدارة الرقابة على المصارف والنقد في مصرف ليبيا المركزي، محمد بوسنينة، إن الخطوط الجوية الليبية ليست الشركة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية تهدد نشاطها وقد تعرضها للإفلاس.
وأضاف يجب أن تتدخل الحكومة وتنقذ الشركة من التعثر والإفلاس هذا لايعني بحال من الأحوال انه لا ينبغي إعادة هيكلة الشركة لتصحيح أوضاعها، وعلى الحكومة وإدارة الشركة تحمل مسؤوليتهم في المحافظة على استمرار تشغيل الشركة.
وتابع: يجب تسليط الضوء على سوق الطيران في ليبيا للتأكد من عدم وجود أية ممارسات احتكارية مثل احتكار القلة، التي قد تلحق الضرر ببعض الشركات العاملة في السوق، وترسيخ مبادئ المنافسة الكفيلة بحماية السوق.
وأشار إلى أن الدولة قد تتدخل ليس فقط لإنقاذ بعض الشركات العامة، بل إنها قد تتدخل لإنقاذ حتى بعض شركات القطاع الخاص لما تحظى به من أهمية للاقتصاد والدولة.