سمو أمير منطقة الرياض يفتتح أعمال النسخة الثالثة للمنتدى الدولي للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الجزيرة – عوض القحطاني
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ونيابة عنه، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم أعمال النسخة الثالثة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني تحت شعار “رسم الأولويات المشتركة في الفضاء السيبراني” الذي تنظمه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالتعاون مع الذراع التقنية للهيئة (الشركة السعودية لتقنية المعلومات – سايت)، ويستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 150 متحدثًا دوليًا، وبحضور نخبة من صناع القرار والرؤساء التنفيذيين من المنظمات الدولية ذات العلاقة بالمجال، يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية، وأبرز الشركات العالمية من أكثر من 120 دولة.
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض كلمة، رحب فيها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بضيوف المملكة، معلنًا انطلاق أعمال النسخة الثالثة من المنتدى.
وقال سمو أمير الرياض: “تأتي هذه النسخة من المنتدى وعالمنا اليوم يعيش تطورات متسارعة في قطاع الأمن السيبراني، وهذه التطورات جعلت الحاجة ماسة لتعزيز التعاون ومضاعفة الجهود المشتركة للتعامل معها، والاستفادة من الفرص التي تحملها بما يحقق رخاء الإنسان وازدهاره حول العالم”.
وأضاف سموه: نحن على ثقة بأن الحضور من الخبرات الدولية وصناع القرار والمتخصصين من حول العالم سيعظم من مخرجات المنتدى، وسيقدم خلاصة التجارب الدولية ذات الصلة بالموضوعات الحيوية والاستراتيجية في قطاع الأمن السيبراني بهدف الوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق، يحفز على التقدم والابتكار، ويمكن النمو والازدهار لجميع الشعوب.
من جانبه، ألقى محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد كلمة، ثمن فيها الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع الأمن السيبراني في المملكة، مشيرًا إلى أن المنتدى الدولي للأمن السيبراني يعد منصة دولية، يجتمع من خلالها الشركاء سنويًا لبحث آفاق التعاون، وتوحيد الجهود، وتعزيز الشراكات، وتعظيم استغلال الفرص الواعدة في القطاع، بما يسهم في دعم النشاط الدولي نحو أمن سيبراني أكثر أمانًا واستقرارًا، يخدم المجتمعات حول العالم.
ويأتي انعقاد المنتدى تأكيدًا على ريادة المملكة عالميًا في مجال الأمن السيبراني، في ظل المكتسبات التي حققتها التجربة السعودية الرائدة محليًا وإقليميًا وعالميًا حتى بات النموذج السعودي في الأمن السيبراني أنموذجًا ناجحًا ورائدًا، يعترف به دوليًا.
ويعد المنتدى الدولي للأمن السيبراني منصة عالمية لصناع القرار والخبراء والمختصين ذوي الصلة بقضايا القطاع الحيوية والاستراتيجية، ويهدف إلى فتح آفاق رحبة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون حول موضوعات الأمن السيبراني ذات البعد الاستراتيجي. وستشهد نسخة هذا العام انعقاد أكثر من 35 جلسة حوارية، تناقش مجموعة من الموضوعات الاستراتيجية ذات الصلة بالأمن السيبراني، وتتركز حول خمسة محاور رئيسية، هي: استقرار الفضاء السيبراني، والفجوات السيبرانية، والنمو في الفضاء السيبراني، والعقلية السيبرانية، والتطورات المستقبلية في الأمن السيبراني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدولی للأمن السیبرانی الأمن السیبرانی بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
سفيرة مصر بسلوفينيا تشارك في أعمال النسخة الـ14 من يوم إفريقيا
شاركت السفيرة نهلة الظواهري سفيرة مصر في ليوبليانا في أعمال النسخة الـ14 من يوم إفريقيا 2025، والذي نظمته وزارة الخارجية السلوفينية.
وشهد اليوم الأول إقامة أعمال المنتدى الاقتصادي السلوفيني الإفريقي، الذي استضافته غرفة التجارة والصناعة السلوفينية بالتعاون مع وزارة الخارجية السلوفينية، حيث ناقش المشاركون سبل تعزيز التعاون القائم بين سلوفينيا ودول القارة الإفريقية، خاصة في ظل ما يشهده الطرفان من تزايد ملحوظ في حجم التعاون الاقتصادي والتجاري، بما في ذلك مصر التي حلت في المراتب الأربعة الأولى من بين أكبر شركاء سلوفينيا في إفريقيا.
كما تم استعراض التطورات الكبيرة والتحولات الاقتصادية المتسارعة التي باتت تشهدها الدول الإفريقية، وآفاق التعاون بين سلوفينيا والدول الإفريقية في مجالات الرقمنة والبنية التحتية الذكية والحكومة الإلكترونية والصحة والاقتصاد الدائري والتقنيات الزراعية.
وشهد اليوم الثاني، افتتاح المؤتمر الذي ركز في نسخته لهذا العام على قضايا الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة، بوصفها رابطا محوريا بين إفريقيا وباقي مناطق العالم، بما في ذلك بحث تداعيات استغلال الموارد غير المتجددة، لاسيما المواد الخام الاستراتيجية، في ظل التزام دولي بمبادئ الاستدامة.
وأكدت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فايون، في كلمتها التي ألقتها في افتتاح المؤتمر، أن بلادها عززت تعاونا مكثفاً مع دول إفريقيا خلال السنوات الأخيرة في مجالات التنمية والتجارة والتبادل الثقافي، خاصة في ظل عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، كما قامت سلوفينيا بإبراز إفريقيا كقارة للفرص والشراكات، لا الصراعات.
وشهدت جلسات المؤتمر، التي حضرها أكثر من 100 مشارك، من بينهم ممثلون من دول إفريقية وخبراء في السياسة والتنمية والاقتصاد والموارد الطبيعية والبيئة، مناقشات معمقة حول التحديات البيئية وتوظيف الموارد الطبيعية لبناء السلام، بالإضافة إلى عرض تجارب بديلة وحلول عملية.
وأجمع المشاركون على تمتع إفريقيا بإمكانات هائلة، بسكانها النشطين ومواردها الوفيرة واقتصاداتها سريعة النمو، وأنه يتطلب لإطلاق هذه الإمكانات استثمارات هادفة وعملية، لاسيما في البنية التحتية والتعليم والابتكار والشباب.