في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، هدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، بإجراء هجمات ضد اليمن، ردًا على الهجمات التي نُفذت مؤخرًا من قبل حركة “أنصار الله” الحوثية. وفي تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي اليومي، قال هغاري إن الجيش الإسرائيلي “يعرف كيف يرد، ويستعد في منطقة البحر الأحمر وغيرها من المناطق”.
من ناحية أخرى، هاجم هغاري قيادة حركة “حماس” في غزة، متهمًا قائدها يحيى السنوار ومسؤوليها الكبار بتشويه صورة إسرائيل واتهامها بإحداث الدمار في غزة، في حين يعتقد هغاري أن حماس هي من جلبت الكارثة للقطاع.
وفي هذا السياق، أعلن المتحدث العسكري باسم حركة “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في تصريحات صحفية سابقة، عن إطلاق الحوثيين لمجموعة من الصواريخ والطائرات المسيرة نحو أهداف إسرائيلية، مؤكدًا أن الهجوم جاء استنادًا إلى المسؤولية الوطنية والدينية.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يمكن هزيمة "حماس" خلال أشهر
أبلغ رئيس أركان جيش الدفاع الاسرائيلي إيال زامير زعماء المستوطنات الإسرائيلية في محيط غزة أنه "لن يسمح باستمرار هذه الحرب إلى أجل غير مسمى"، حسبما ذكرت القناة 12 يوم الجمعة، نقلا عن محادثات خلف الأبواب المغلقة.
وذكر التقرير الذي أورد موقع "تايمز أوف إسرائيل" تفاصيله، أن زامير أضاف أنه "عندما يحين الوقت ونحقق أهدافنا العسكرية، سأقول: لقد هُزمت حماس، وستأتي تلك اللحظة".
وأضاف زامير: "عندما ننجز المهمة، أعد سكان المنطقة أنه لن يكون هناك 7 أكتوبر آخر هنا. لن يتمكنوا من اقتحام بلداتنا مرة أخرى".
وتابع قائلا: "حماس قد تُهزم هزيمة ساحقة في غضون بضعة أشهر".
وتعمل 5 فرق من الجيش الإسرائيلي في غزة، في إطار الهجوم المتجدد الذي تشنه إسرائيل هناك، والذي يهدف إلى احتلال 75 بالمئة من القطاع خلال شهرين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أكد الجمعة، أن اتفاقا حول وقف لاطلاق النار في غزة بات "قريبا جدا".
وفي مؤتمر صحفي مشترك لترامب وإيلون ماسك، قال الرئيس الأميركي: "نقترب جدا من التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، وسابغلكم اليوم أو غدا".
وأكدت حركة "حماس" أنها "تتشاور" مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي تسلمته من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وكشفت وثيقة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لوقف حرب غزة أن مصر وقطر وأميركا ستضمن استمرار وقف النار لمدة 60 يوما، ولأي تمديد محتمل لوقف إطلاق النار، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
كما تضمنت الوثيقة "تسليم الأسرى سيتم دون مظاهر أو احتفالات علنية وسيتم توزيع المساعدات بواسطة الأمم المتحدة والهلال الأحمر".