بالفيديو.. "حزب الله" يطلق حربًا نفسية تمهيدًا للمتغيرات المرتقبة خلال أيام
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
نشر حزب الله اللبناني مقاطع مصورة استخدم فيها التقنيات السينمائية والمؤثرات الصوتية والبصرية، مصحوبة بآيات قرآنية، يبدو أنها ذات صلة بالدور المرتقب للجماعة اللبنانية في الحرب الدائرة بقطاع غزة حاليا.
وتضمن مقطع الفيديو ظهور الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وهو يكتب خطابا، وفي الخلفية آيات من القرآن الكريم، وصورة مسجد قبة الصخر، لتظهر في نهاية الفيديو جزء من آية قرآنية "وكان وعدا مفعولا".
ويترقب المجتمع الدولي الخطاب الذي سيلقيه حسن نصرالله يوم الجمعة المقبل، في أول ظهر له منذ الحرب الإسرائيلية على غزة، وسط تحليلات تشير إلى أن حسن نصرالله يستخدم خدعة الحرب النفسية ضد الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يلقي بخطاب يعلن فيه موقف الجماعة من هذه التطورات في قطاع غزة.
وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق أنه عزز ترسانته العسكرية منذ حرب 2006 ووجه تهديدات إلى إسرائيل أكثر من مرة، مشيرا إلى أن قواته تشكل تهديدا أقوى من ذي قبل ، إذ إن ترسانته تضم الآن طائرات مسيرة وصواريخ يمكنها ضرب جميع أنحاء إسرائيل.
ومنذ الحرب الإسرائيلية، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية العديد من المناوشات العسكرية، إذ استهدف عدد من أفراد حزب الله التمركزات والمواقع العسكرية الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة والأسلحة الرشاشة، في حين قصفت طائرات الاحتلال عددا من المواقع في جنوب لبنان ردا على هذه الأعمال.
وشنت طائرات الاحتلال غارات جوية ضدّ منشآت ومواقع تابعة للحزب وتم تدمير أسلحة ومواقع وأماكن يستخدمها التنظيم، حيث تشهد الحدود في جنوب لبنان منذ 3 أسابيع توترا وتبادلا للقصف بين الحزب والاحتلال.
ويتخوف المجتمع الدولي من إعلان حزب الله الدخول في هذه الحرب بشكل مباشر في الوقت الذي تحذر فيه أمريكا وإسرائيل أي أطراف أخرى من التدخل.
ظهور لسيد المقاومة السيد حسن نصر الله وهو يكتب الخطاب الفصل عنوانه "وكان وعدا مفعولا"#طوفان_الاقصى #لستم_وحدكم pic.twitter.com/HAzy6RC7iQ
— الإعلام الشعبي اليمني (@PopularMedia8) November 1, 2023المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الميقات في العمرة.. علي جمعة يكشف عن 4 أيام لا تجوز فيها
بين الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الميقات في العمرة، موضحاً أن الميقات قسمان: ميقات زماني، وميقات مكاني.
الميقات في العمرة
وقال علي جمعة، في بيانه القسم الأول، إن الميقات الزماني للإحرام بالعمرة، حيث ذهب الفقهاء إلى أن ميقاتَ العمرة الزماني هو جميع العام لغيرِ المُشتَغِلِ بالحجِّ، فيَصِحُّ أن يُحرِمَ بها الإنسانُ ويفعلها في جميعِ السَّنة، وهي أفضل في شهر رمضان منها في غيره.
كما ذهب الحنفية إلى أن العمرة تُكرَهُ تَحريمًا يومَ عرفة، وأربعةَ أيامٍ بعده، واستَدَلُّوا بقول عائشة رضي الله عنها: «حَلَّتِ العُمرةُ في السَّنة كُلِّها إلا في أربعةِ أيامٍ: يومُ عرفة ويومُ النَّحرِ ويَومانِ بعدَ ذلكَ»؛ ولأنَّ هذه الأيّامَ أيّامَ شُغلٍ بالحَجِّ، والعُمرة فيها تَشغَلُهم عن ذلك، وربما يقعُ الخَلَلُ فيه فتُكرَه.
وحول الميقات المكاني للإحرام بالعمرة قال: المسلم إمّا أن يكونَ آفاقيًّا أو ميقاتيًّا أو حَرَمِيًّا.
والآفاقيُّ: هو مَن كان مَنـزِلُه خارجَ منطقةِ المواقيتِ، ومواقيتُ الآفاقيِّ هي:
1- ذو الحليفة: لأهل المدينة ومَن مَرَّ بها.
2- الجُحفة: لأهلِ الشّأمِ ومَن جاءَ مِن قِبَلِها كأَهلِ مِصرَ والمغرب؛ وكانت إلى وقت قريب مُندَثِرة وكان النّاسُ يُحرِمُون مِن رابِغ على بعد (204) كم شمال غرب مكة، أمّا الجحفة فهي على بعد (187) كم.
3- قَرن المَنازِل: ويسمى الآن "السَّيل"، وهي لأهلِ نَجد، وهي على بعد (94) كم شرق مكّة.
4- يَلَملَم: لأهلِ اليمن وتِهامة والهند، وهي على بعد (54) كم جنوب مكة.
5- ذات عِرق: لأهل العراق وسائرِ أهلِ المشرقِ، وهي على بعد (94) كم شمال شرق مكّة.
أما الميقاتي: فهو مَن كان في مَناطِقِ المَواقِيتِ أو ما يُحاذِيها أو ما دونَها إلى مكةَ. وهؤلاءِ ميقاتُهم مِن حيثُ أَنشأوا العُمرة وأحرَموا بها، إلا أنَّ الحنفيّة قالوا: ميقاتُهم الحِلُّ كله، والمالكيّة قالوا: يُحرِمُ مِن دارِه أو مسجدِه لا غيرَ، والشافعيّة والحنابِلةُ قالوا: ميقاتُهم القرية التي يسكنونَها لا يجاوزونَها بغيرِ إحرامٍ.
وأما الحَرَمِيُّ: وهو المُقِيمُ بمنطقةِ الحَرَمِ المَكِّيِّ ومَن كان نازِلاً بمَكّة أو الحَرَمِ، فهؤلاء ميقاتُهم للإحرامِ بالعُمرة الحِلُّ، فلا بُدَّ أن يخرُجوا للعمرةِ عن الحَرَمِ إلى الحِلِّ ولو بخُطوة واحدةٍ يتجاوزون بها الحَرَمَ إلى الحِلِّ.
ولفت إلى أن الدَّليلُ على تَحديدِ هذه المواقيتِ للإحرامِ بالعُمرة ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما: «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وَقَّتَ لأَهلِ المدينةِ ذا الحُلَيفة، ولأهلِ الشّأمِ الجُحفة، ولأهلِ نَجدٍ قَرنَ المنازِلِ، ولأهل اليمن يَلَملَمَ، فهُنَّ لَهُنَّ، ولمَن أَتى عليهنَّ مِن غَيرِهنَّ مِمَّن أرادَ الحَجَّ والعُمرة، ومَن كان دونَ ذلكَ فمِن حَيثُ أَنشأ؛ حتى أَهلِ مَكّة مِن مَكّة».
وأمّا ما وَرَدَ في شأنِ الحَرَمِيِّ فعن عائشةَ رضي الله عنها في قِصّة حَجِّها قالت: «يا رسولَ اللهِ، أَتَنطَلِقُونَ بعُمرة وحِجّة وأَنطَلِقُ بالحَجِّ؟ فأمَرَ عَبدَ الرَّحمَنِ بنَ أبي بَكرٍ أَن يَخرُجَ معها إلى التَّنعِيمِ، فاعتَمَرَت بعدَ الحَجِّ في ذِي الحِجّة».