رئيس الرقابة المالية: سوق المال يعزز من قدرات الشركات العائلية لتطوير أعمالها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ألقى الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، الكلمة الرئيسية لمؤتمر الشركات العائلية فرص التوسع والاستمرار، الذي ينظمه المركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية.
سلط الدكتور فريد الضوء على أهمية أسواق رأس المال كأسواق عامة منظمة بالنسبة لدعم خطط تطوير أعمال الشركات الناشئة لتحقيق مستهدفاتها ورؤيتها بداية من الوصول الى التمويل وتعزيز مستويات الحوكمة والشفافية والافصاح والدخول في شراكات واندماجات واستحواذات، مؤكدا على أهمية الدور المنوط بالجهات الرقابية والتنظيمية القيام به لحماية حقوق المتعاملين والمستثمرين حائزي الأسهم المقيدة في البورصة، وما ينطوي على التاكد من التزام الشركات بالإفصاحات وإعداد القوائم المالية ونشرها.
أشار رئيس الهيئة إلى عدد من الامتيازات الضريبية التي تستفيد منها الشركات المقيد لها أسهم بجداول البورصة خاصة فيما يتعلق بتوزيعات الأرباح وخطط الاندماجات والاستحواذات، وهي أمور من شأنها أن تعزز من إمكانات الشركات لتطوير أعمالها والتوسع والانطلاق لزيادة طاقتها الانتاجية وتحقيق مؤشرات مالية أفضل.
تابع الدكتور فريد أن الوساطة والتسوية الودية تسهم بدور كبير في انهاء كافة المنازعات التي تنشأ بسرعة وكفاءة وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز من ثقة أصحاب المال والأعمال في مناخ الاستثمار، وهو الدور الذي يضطلع به المركز المصري للتحكيم وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية.
تابع الدكتور فريد أن الهيئة للرقابة المالية تجري مراجعة وتطوير مستمر لكافة القواعد واللوائح خاصة قواعد قيد واستمرار قيد الأوراق المالية بجداول البورصة، للتيسير على الشركات وتهيئة بيئة مواتية تدعم خطط توسع الشركات الراغبة في النمو والانطلاق وتحسين مؤشراتها المالية.
عبرت المستشارة ماريان قلدس المدير التنفيذي للمركز المصري للتحكيم وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية، عن بالغ سعادتها بتنظيم هذه الفعالية التي وصفتها بأنها استراتيجية تدعم وتعزز قدرات الشركات العائلية وتمكنها من التوسع وتطوير أعمالها لتحقيق مستهدفاتها وتحسين مؤشراتها المالية.
أشارت الدكتورة ماريان إلى أن الشركات العائلية تمثل نحو ٧٥٪ من القطاع الخاص لكنها تواجه تحديات عدة لاستمرار اعمالها نظرا لخلافات بين أطراف العائلة المختلف وهو الامر الذي يتطلب تعريفهم ليس فقط بوجود تسوية ودية ووساطة لأي نزاعات تضمن استمرار الشركات في تقديم خدماتها، بل تطوير مستمر للإطار التشريعي المنظم والحاكم لأعمال هذه الشركات التي تسهم بشكل كبير في زيادة معدلات التشغيل ودعم القدرات الانتاجية للاقتصاد القومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرقابة المالية الشركات العائلية الإستدامة الشرکات العائلیة
إقرأ أيضاً:
تصديري الصناعات الكيماوية: تخصيص 45 مليار جنيه لبرنامج رد الأعباء يعزز تنافسية المنتج المصري
أشاد خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، بالبرنامج الجديد لرد أعباء التصدير للعام المالي 2025/2026، مؤكدًا أنه يمثل تحولًا نوعيًا في سياسة الدولة لدعم الصادرات، حيث جاء مستجيبًا لخصوصية القطاعات الإنتاجية واحتياجاتها المختلفة، للمرة الأولى.
وأوضح أبو المكارم أن البرنامج الجديد ينطلق من رؤية شاملة لاستراتيجية متكاملة تستهدف دعم تنافسية المنتج المصري في الأسواق الدولية، مشيرًا إلى ما يتمتع به البرنامج من مرونة عالية تُمكنه من تلبية احتياجات الشركات المصدرة على اختلاف أحجامها، سواء كانت كبيرة أو صغيرة أو متوسطة، إلى جانب مراعاته للفروق الدقيقة بين القطاعات التصديرية المختلفة.
وأشار إلى أن رفع مخصصات البرنامج لتصل إلى 45 مليار جنيه يعكس استجابة حقيقية من الدولة لمطالب المصدرين، ويمنح القطاع الإنتاجي قدرة أكبر على الحصول على الدعم المطلوب لتعزيز تنافسيته، واختراق أسواق جديدة بمنتجات مبتكرة.
وفي هذا السياق، ثمّن أبو المكارم ما تضمنه البرنامج من تخصيص 7 مليارات جنيه كموازنة مرنة قابلة للتوجيه، بهدف دعم صادرات منتجات بعينها لديها إمكانات لتحقيق قفزات في حجم التصدير، وأوضح أن هذا التوجه يشمل تطبيق حوافز تصديرية قائمة على تعقيد المنتجات الاقتصادي، وخاصة في قطاعي الصناعات الهندسية والكيماوية، كمرحلة انتقالية تمهّد لجذب الاستثمارات الأجنبية ودعم الشركات الرائدة، بالإضافة إلى الاستثمار في البنية التحتية الداعمة للتصدير.
ورغم إشادته الكاملة بالإطار العام للبرنامج، شدّد أبو المكارم على أن الحكم الموضوعي على فاعلية البرنامج يتطلب مرور ستة أشهر على الأقل من تطبيقه، من أجل تقييم آليات التنفيذ وقياس مدى تحقق الأهداف المرجوة على أرض الواقع.
وكانت الحكومة قد أعلنت عن تفاصيل البرنامج الجديد، الذي يستهدف دعم 13 قطاعًا تصديريًا، أبرزها الصناعات الغذائية والهندسية والكيماوية والملابس الجاهزة، بإجمالي دعم يقدّر بنحو 38.6 مليار جنيه، إلى جانب الموازنة المرنة، ليصل الإجمالي إلى 45 مليار جنيه.
اقرأ أيضاًبـ قيمة 383 مليون دولار.. صادرات مصر في «الغزل والمنسوجات» تسجل نموا بنسبة 7%
الدول الإفريقية تستقبل 15% من صادرات مصر
انخفاض صادرات مصر من العسل الأسود خلال 2024