كشف الشيخ خالد الجندي، ما يفعله الشهيد لأهله يوم القيامة من النعم التي أنعم الله عليه بها وخصه بها يوم الحساب.

والد الشهيد يوسف: لم أتوقف عن العمل منذ استشهاد طفلي في حلقة خاصة من "مصر تستطيع".. أحمد فايق يعزي أسرة الشهيد يوسف "الأبيضاني الحلو" على الهواء الشهيد يشفع لأهله

وقال خلال برنامجه "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، في حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال، إن الشهيد بشكل عام يشفع لأهله، مؤكدًا أنه يشفع لوالديه في كل الروايات، لكن في رواية يشفع لـ70 من أهله، وفي رواية أخرى يشفع لـ40 من أهله.

وأوضح أن الله تعالى يقول: "والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء"، مؤكدًا أن الشهيد يقف على الصراط يأخذ بأيدي أهله ويلحقهم يوم القيامة.

وأضاف أن الشهيد يتواجد الآن في السماء الرابعة أمام البيت المعمور وسيدنا إبراهيم ومع النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم القرآن، مؤكدًا أنه يجب أن نثق في عطاء الله وكرمه.

وأشار إلى أن كل أم وأب أن ابنهم الشهيد سيجتمعون به يوم القيامة مرة أخرى، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمرأة التي فقدت ولدها: "يا أمة الله اصبري، قالت إليك عني إنك لم تصب بمصيبتي، فعندما علمت أنه رسول الله ذهبت لتعتذر قال لها لا عليك إنما الصبر عند الصدمة الأولى".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشهيد خالد الجندى يوم القيامة استشهاد طفل أسرة الشهيد لعلهم يفقهون الشيخ خالد الجندي والد الشهيد یوم القیامة

إقرأ أيضاً:

خطبة الجمعة من المسجد النبوي

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة فضيلة الشيخ الدكتور خالد المهنا المسلمين في خطبة الجمعة اليوم بتقوى الله عز وجل ومراقبته، فهي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، من تمسك بأسبابها نجا.

وقال فضيلته: “إن من رحمة الله بعباده المسلمين أن بين لهم بعد أن هداهم للإيمان سبل السلام الموصلة إليه، المثبتة من سلكها على الشرع القويم والصراط المستقيم، ألا وإن أعظم دلائل الإيمان ومعالمه، وأجل براهينه ودعائمه: الإخلاص لله تعالى ومتابعة سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، شرطان لا يصح الإيمان إلا بهما، ولا وصول إلى الله إلا من طريقهما، ولا استقامة إلا عليهما، وذلك أن الإيمان يا عباد الله قول وعمل، كما دل على ذلك كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، قال عز سلطانه: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ، تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ), وأصحاب هذا الوعد الكريم هم الذين جمعوا بين التصديق والقيام بموجبه ومقتضاه من الأعمال الصالحة على وجه الإخلاص لله والمتابعة لرسوله -صلى الله عليه وسلم-“.

ومضى فضيلته قائلًا: وقال رجل للنبي -صلى الله عليه وسلم- (يا رسول الله قل لي في الإسلام قولًا لا أسأل عنه أحدًا غيرك، قال: قل آمنت بالله ثم استقم)، وهذا الحديث من جوامع كلمه -عليه الصلاة والسلام- ومن أجمع الأحاديث لأصول الإسلام، رسم به الرسول الأمين منهج الدين، واختصر فيه طريق الوصول إلى رب العالمين، ومعناه: آمن بالله ربًا خالقًا ومدبرًا، متصفًا بصفات الكمال والجلال، وإلهًا واحدًا مستحقًا للعبادة بجميع أنواعها، ثم صدق ذلك العقد والقول باستقامة جوارحك على طاعة ربك، ممتثلًا أمره، مجتنبًا نهيه، ملازمًا تلك الاستقامة، مداومًا عليها، حتى تتنزل عليك ملائكة الرحمة عند الموت بالبشرى التي بشر الله بها أهل الإيمان والاستقامة بقوله جل ذكره (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ) وفي الآية الكريمة دلالة على أن قبول الأعمال متوقف على صحة التوحيد، وأنه متقدم عليها وشرطٌ لقبولها والاعتداد بها.

أخبار قد تهمك خطبة الجمعة من المسجد الحرام 11 يوليو 2025 - 2:53 مساءً “المطيّبون” ينشرون أزكى روائح العود والطيب في أرجاء المسجد النبوي 10 يوليو 2025 - 12:13 مساءً

وبيّن فضيلته أن الإيمان بالله تعالى إذا وقر في القلوب، أوجب إخلاص الدين لله، وتجريد الإرادة له وحده، وذلك بأن يفرد العبد ربه بالقصد في جميع أنواع العبادات، وأن يريد التقرب إلى مولاه بكل الطاعات، وذلك تحقيق شهادة ألا إله إلا الله، فإن الإيمان بالله تعالى يورث في النفوس تعظيم المعبود سبحانه والاستسلام له، وكمال محبته وخوفه ورجائه، فكان الإخلاص مطلوبًا من العبد في جميع أمور الإيمان أصلًا وفروعًا، مشترطًا في جميع العبادات القلبية والعملية، بل هو قاعدتها التي تبنى عليه وأساسها الذي تثبت عليه.

وأشار فضيلته إلى أن العبد لا يصل بذلك الإخلاص إلى ربه، ولا يبلغ من الإيمان ما يستحق أن يوصف باسمه حتى توافق أعماله سنة صاحب الشريعة -صلى الله عليه وسلم- الهادي إلى الله، ومن طاعته طاعةٌ لله، الدال على ما يحبه -جل وعلا- ويقبله ويرضاه، وذلك تحقيق شهادة أن محمدًا رسول الله ومقتضاها، وهو تصديق الانقياد لله بالطاعة، الذي هو تفسير الإسلام، فإن الإسلام: هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والخلوص من الشرك.

وختم إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور خالد المهنا, مبينًا أن من حقق الاتباع لرسول الله بعد إخلاصه لله وإرادته وحده بالطاعات فقد جمع أصلي الدين، الذين هما: ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئًا، ولا نعبده إلا بما شرع، لا نعبده بالبدع، وباين بمسلكه أهل الضلال البعيد، الذين أشركوا فلم يخلصوا لربهم الدين، أو تعبدوه بغير ما أمر وشرع، فلم يحققوا الاتباع لرسول رب العالمين، بل كانوا لأهوائهم متبعين.

 

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة التعزية بأن على المدعى عليه شهاب محمد الجندي الحضور إلى المحكمة
  • من أبواب البر.. أمين الإفتاء يكشف فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي
  • المخرج أحمد الجندي يكشف كواليس اختيار رحمة أحمد في الكبير..وخلاف سلام وبيومي فؤاد
  • المخرج أحمد الجندي يكشف تأثير الخلاف بين بيومي فؤاد ومحمد سلام على تصوير "الكبير أوي"
  • سنة تجعل قدميك ثابتة على الصراط يوم القيامة.. اغتنمها يوم الجمعة
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • تحرّك ليليّ... هذا ما يفعله العدوّ الإسرائيليّ في الجنوب
  • من هم الذين لن يكلمهم الله يوم القيامة؟.. الشيخ خالد الندي يجيب
  • علي جمعة: الدخان من علامات الساعة الكبرى وتسبق يوم القيامة