خالد الجندي يكشف ما يفعله الشهيد لأهله يوم القيامة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشف الشيخ خالد الجندي، ما يفعله الشهيد لأهله يوم القيامة من النعم التي أنعم الله عليه بها وخصه بها يوم الحساب.
والد الشهيد يوسف: لم أتوقف عن العمل منذ استشهاد طفلي في حلقة خاصة من "مصر تستطيع".. أحمد فايق يعزي أسرة الشهيد يوسف "الأبيضاني الحلو" على الهواء الشهيد يشفع لأهلهوقال خلال برنامجه "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، في حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال، إن الشهيد بشكل عام يشفع لأهله، مؤكدًا أنه يشفع لوالديه في كل الروايات، لكن في رواية يشفع لـ70 من أهله، وفي رواية أخرى يشفع لـ40 من أهله.
وأوضح أن الله تعالى يقول: "والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء"، مؤكدًا أن الشهيد يقف على الصراط يأخذ بأيدي أهله ويلحقهم يوم القيامة.
وأضاف أن الشهيد يتواجد الآن في السماء الرابعة أمام البيت المعمور وسيدنا إبراهيم ومع النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم القرآن، مؤكدًا أنه يجب أن نثق في عطاء الله وكرمه.
وأشار إلى أن كل أم وأب أن ابنهم الشهيد سيجتمعون به يوم القيامة مرة أخرى، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمرأة التي فقدت ولدها: "يا أمة الله اصبري، قالت إليك عني إنك لم تصب بمصيبتي، فعندما علمت أنه رسول الله ذهبت لتعتذر قال لها لا عليك إنما الصبر عند الصدمة الأولى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشهيد خالد الجندى يوم القيامة استشهاد طفل أسرة الشهيد لعلهم يفقهون الشيخ خالد الجندي والد الشهيد یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
6 أمور شرعية يجب على المضحي اتباعها.. الأزهر للفتوى يكشف عنها
استعرض مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية جملة من الأحكام والآداب المتعلقة بفقه الأضحية، موضحًا الأمور التي ينبغي على المسلم مراعاتها عند أداء هذه الشعيرة العظيمة، والتي ثبت مشروعيتها بالقرآن الكريم والسنة النبوية، استنادًا لقوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}، وما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين ذبحهما بنفسه، مكبرًا ومسمِّيًا.
1. وقت ذبح الأضحية
أوضح المركز أن وقت الذبح يبدأ عقب أداء صلاة العيد مباشرة، ويستمر حتى غروب شمس ثاني أيام التشريق (ثالث أيام العيد) وفقًا لجمهور الفقهاء، بينما يرى الشافعية أن وقت الذبح يمتد حتى غروب شمس ثالث أيام التشريق (رابع أيام العيد).
2. حكم بيع جلد الأضحية
أشار المركز إلى أنه يجوز للمضحي الانتفاع بجلد الأضحية كما تشاء، مثل استخدامه في أغراض منزلية، مستشهدًا بما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها اتخذت من جلد أضحيتها سقاء، إلا أن جمهور العلماء نهوا عن بيعه، باعتبار أن الأضحية أصبحت مخصصة لله، ولا يجوز أخذ مقابل مادي عن أي جزء منها.
3. كيفية تقسيم الأضحية
شدد الأزهر على أهمية تقسيم الأضحية باعتبارها من السنن المستحبة، حيث يُسن للمضحي أن يأكل منها، ويدخر جزءًا، ويهدي أقاربه، ويتصدق على الفقراء ،ويفضل بعض أهل العلم تقسيمها إلى ثلاث أثلاث، بينما يرى آخرون أن يُؤكل النصف ويتصدق بالباقي، استدلالًا بقول الله تعالى: {فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير}، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "فكلوا وادخروا وتصدقوا".
4. حكم إعطاء الجزار من الأضحية
أكد المركز أنه لا يجوز أن يُعطى الجزار شيئًا من الأضحية كأجر، بما في ذلك الجلد أو اللحم، استنادًا لما ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصاه بعدم إعطاء الجزار شيئًا من البدن مقابل أجرته، لكن لا مانع من إعطائه جزءًا منها على سبيل الهدية أو الصدقة إذا كان محتاجًا.
5. الدعاء عند الذبح
أورد الأزهر الدعاء النبوي عند ذبح الأضحية، كما ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عند توجيه الأضحية:
"إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض على ملة إبراهيم حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك، وعن محمد وأمته، بسم الله والله أكبر"، ثم ذبح.
6. التعامل مع مخلفات الذبح
اختتم المركز بالتنبيه على خطورة إلقاء مخلفات الذبح أو ترك الدم في الطرقات العامة، مؤكدًا أن ذلك من السلوكيات المحرمة شرعًا، لما فيها من إيذاء للمارة وإلحاق الضرر بهم، مخالفًا لما أمر به الشرع من الرفق والنظافة. ودعا إلى الذبح في الأماكن المجهزة والمخصصة لذلك، حفاظًا على صحة الناس ومشاعرهم.