قبل أيام صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار عربى بوقف الحرب، ومنح أبناء غزة هدنة إنسانية لرفع أشلاء الجثامين من تحت الأنقاض ونقل جرحاهم، ودخول المساعدات الإنسانية والطبية، وكان رد الولايات المتحدة وإسرائيل إنه قرار غير ملزم، واستمرت آلة الحرب الغاشمة دون أية اعتبارات قانونية أو أخلاقية أو إنسانية، وهو أمر دأب عليه الكيان الصهيونى بدعم وغطاء غربى إلى حد أفقد المؤسسات الدولية قيمتها ووجودها، وضرب شرعيتها فى مقتل، خاصة وأن القرارات التى صدرت عن مجلس الأمن الدولى والجمعية العامة للأمم المتحدة ومؤسساتها قد تجاوزت مائتى قرار واجبة النفاذ، وأكدت عدم شرعية الاحتلال وبناء المستوطنات وغيرها من الجرائم الاسرائيلية، إضافة إلى عشرات المباحثات والاتفاقيات بحل الدولتين وبإشراف أممى، ورغم مرور عقود طويلة لم يلتزم الكيان الصهيونى بها.
كل التحية والدعم لأبناء غزة الصامدين.
حفظ الله مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغرب يسقط الشرعية الدولية صواريخ الجمعية العامة للأمم المتحدة وقف الحرب هدنة إنسانية غزة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الخاصة بتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة تجدد دعمها للشعب الصحراوي
أكدت الوفود المشاركة في الندوة السنوية للجنة الخاصة بتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة “c24” بقوة على حق تقرير المصير للشعب الصحراوي.
كما جدد المشاركون دعمهم الثابت لنضال الشعب الصحراوي من أجل ممارسة حقه الكامل في تقرير المصير.
وخلال الندوة التي عقدت في مدينة ديلي بتيمور الشرقية أعرب المشاركون عن قلقهم العميق من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة ومن نهب الموارد الطبيعية من قبل المغرب.
وفي السياق ذاته أكد ممثلوا الدول المشاركة من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية من بينها بوليفيا، كوبا، تيمور الشرقية، نيكاراغوا، إثيوبيا، أنغولا، موزمبيق، جنوب إفريقيا، ناميبيا، بليز وفنزويلا على أن قضية الصحراء الغربية لاتزال قضية تصفية استعمار غير منجزة
وشدد المشاركون على أن الصحراء الغربية مدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ عام 1963 كإقليم غير متمتع بالحكم الذاتي وأنه من الواجب احترام القانون الدولي.
المشاركون شددوا على ضرورة تطبيق قرارات الأمم المتحدة لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير عبر استفتاء حر ونزيه وشفاف
وفي الأخير دعت الوفود المشاركة إلى مفاوضات مباشرة ودون شروط مسبقة بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب مشددين على أن حق تقرير المصير الأساس والشرط الجوهري لحل هذا النزاع.