آبل تفشل في إسقاط دعوى قضائية ضدها في بريطانيا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: خسرت شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة آبل محاولة لإسقاط دعوى قضائية ضدها أمام إحدى المحاكم في لندن بتهمة تضليل العملاء بشأن أداة إدارة الطاقة المثيرة للجدل في هواتفها الذكية آيفون.
وأصدرت محكمة استئناف المنافسة البريطانية المعنية بالتعامل مع الدعاوى الجماعية في بريطانيا قرارها اليوم الأربعاء بأنه يمكن المضي قدما في نظر الدعوى المقامة ضد آبل.
وطالب محامو آبل برفض الدعوى على أساس أن الأجهزة محل الشكوى كانت دون المستوى المطلوب.
في المقابل تقول الدعوى إن آبل أساءت استغلال وضعها المسيطر في السوق وقالت لعملائها إن تحديث برمجياتها منذ أواخر 2016 سيؤدي إلى إطالة عمر البطارية، في حين أن التحديث خنق الأجهزة ببطء.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن متحدث باسم آبل بعد صدور قرار المحكمة “لم ولن نقوم بأي شيء مقصود يؤدي لتقصير عمر أي من منتجات آبل، ولا تخفيض تجربة العملاء لدفعهم لتحديث الأجهزة”.
من ناحيته قال جاستن جوتمان خبير التسويق والذي أقام الدعوى نيابة عن مستخدمي آيفون في بريطانيا إن آبل ألغت أداة إدارة الطاقة في التحديثات لكي تخفي حقيقة أن البطاريات في هذه الأجهزة لن تكون قادرة على التعامل مع متطلبات تشغيل البرامج الجديدة على الأجهزة.
وأضاف جوتمان إن هذا يمهد الطريقة أمام الملايين من العملاء الذين اضطروا لشراء بطاريات بديلة أو هواتف جديدة للحصول على تعويضات من آبل.
main 2023-11-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
عيب في الألماس يفتح الباب أمام بطاريات كمية أكثر كفاءة
الصين – ابتكر فريق من الباحثين طريقة جديدة واعدة لتصميم بطاريات كمية تدوم لفترة أطول عبر استغلال عيب معروف في الألماس.
ويهدف هذا التصميم إلى حل مشكلة فقدان الطاقة التلقائي، وهو أحد أكبر التحديات التي تواجه تطبيق البطاريات الكمومية في الحياة العملية.
وتستفيد البطاريات الكمومية من خصائص فيزياء الكم مثل التشابك والتراكب، ما يمكّنها من شحن أسرع وتوفير طاقة أكبر مقارنة بالبطاريات التقليدية. لكن أداؤها في الظروف الحقيقية كان حتى الآن محدودا بسبب ظاهرة فقدان التماسك الكمومي، التي تؤدي إلى ما يعرف بالتفريغ الذاتي أو فقدان الطاقة المخزنة.
وبهذا الصدد، اقترح باحثو جامعة هوبي والأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة لانزو، تصميما يعتمد على مركز النيتروجين الشاغر (NV) في الألماس. ويعمل دوران الإلكترون في هذا المركز كنواة للبطارية الكمومية، ما يسمح بالتحكم في تخزين الطاقة والحفاظ عليها لفترة أطول.
ووُجد أن مركز النيتروجين الشاغر قادر على كبح التفريغ الذاتي دون الحاجة إلى تحكم خارجي أو شاحن كمي معقد، ما يجعل التصميم أكثر فعالية وعملية.
وأوضح جون هونغ آن، المعد الرئيسي المشارك في الدراسة، أن الحلول السابقة لكبح التفريغ الذاتي كانت تعتمد على شاحن كمي، ما يقلل من كفاءة النظام بسبب تداخل التشابك.
ويعتمد التصميم الجديد على الخصائص الكمومية الداخلية، لا سيما التفاعل الدقيق بين إلكترون المركز ونواة النيتروجين، الذي يسمح بتحسين نسبة الطاقة المتماسكة إلى الطاقة الكلية، وبالتالي زيادة فترة احتفاظ البطارية بالطاقة.
وهذا النهج يعالج التحديين الرئيسيين للبطاريات الكمومية: فقدان التماسك أثناء الشحن، وفقدان الطاقة التلقائي أثناء التخزين.
يذكر أن مركز النيتروجين الشاغر هو عيب ذري خاص يوجد داخل شبكة الكربون البلورية للألماس، ويعتبر من أشهر العيوب المفيدة في فيزياء الكم والتقنيات النانوية، ويُستخدم في تقنيات الاستشعار الكمومي والحوسبة، ويتميز باستقرار عالي عند درجة حرارة الغرفة، ما يجعله منصة واقعية لتطوير الأجهزة الكمومية.
ومع تزايد الاهتمام بالديناميكا الحرارية الكمومية، قد يفتح هذا الابتكار الباب أمام تطوير بطاريات كمية أسرع وأنظف وأكثر كفاءة، مدعومة بفيزياء الكم.
نشرت الدراسة في مجلة Physical Review Letters.
المصدر: interesting engineering