قدم أكاديمي لبناني اعتذارا لطلابه عن تدريسهم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وذلك بعد ما شهده من "جرائم للصهيونية" في غزة بسبب تخاذل القانون والمجتمع الدوليين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وعجزه في إجباره على اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار.

وكتب البروفيسور، كميل حبيب، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية عبر حسابه على منصة إكس "أعتذر من طلابي في الجامعة اللبنانية لأنني كنت متشددا في تدريس مقررات القانون الدولي، القانون الدولي الإنساني، ومنظمة الأمم المتحدة، فبعد الجرائم الصهيونية في غزة لم يعد هناك حاجة لتدريس هذه المقررات.

. حق القوة سيد العالم".

وحصد منشور البروفيسور قرابة مليوني مشاهدة عبر المنصة خلال الساعات الماضية، حيث تفاعل رواد الموقع مع مضمونها وسط تأييد لموقفه من خنوع المجتمع الدولي عن المجازر المقترفة بشكل يومي بحق الفلسطينيين العزل.

اعتذر من طلابي في الجامعة اللبنانية لانني كنت متشددا في تدريس مقررات القانون الدولي ، القانون الدولي الانساني ، ومنظمة الامم المتحدة . فبعد الجرائم الصهيونية في غزة لم يعد هناك حاجة لتدريس هذه المقررات . حق القوة سيد العالم

— Prof. Camille H. Habib (@camille_ha2) October 31, 2023

وجاءت تدوينة البروفيسور اللبناني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لما يزيد على 25 يوما على السكان المدنيين بقطاع غزة، وسط صمت دولي مطبق وامتناع عن إدانة مجازر الاحتلال، مما تسبب حتى اللحظة في استشهاد أكثر من 8700 فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: القانون الدولی

إقرأ أيضاً:

أكاديمي مصري يحذر من حملة استخباراتية في اليمن

وقال سامح شكري في تغريدة له "سوف يتعرض اليمن لأكبر حملة مخابرات ربما في التاريخ الفترة المقبلة، فالذي رأيناه من اختراق مخابراتي في لبنان وإيران لن يكون شيئا بالنسبة للاختراق المخابراتي الذي سيجري التجهيز له في اليمن".

وعلق نائب رئيس اللجنة الإعلامية لأنصار الله نصر الدين عامر على ذلك بالقول " التحذير من استهداف اليمن بحرب استخباراتية له أساس واقعي، فاليمن اليوم بات يشكل محورًا مهمًا في جبهة المقاومة، وشارك بشكل مباشر في دعم غزة ولبنان وإيران ضد الكيان الصهيوني".

وأضاف عامر " القوى الغربية، وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، تعتمد بشكل كبير على العمل الاستخباراتي لإضعاف الجبهات غير التقليدية التي لا يمكن مواجهتها عسكريًا بسهولة".

وتابع عامر " دخول اليمن رسميًا في خط المواجهة الكبرى في المنطقة يجعل من استهدافه أمنيًا واستخباراتيًا مسألة حتمية وليست خيالية".

وقال الأكاديمي المصري " سوف يتعرض اليمن لأكبر حملة مخابرات ربما في التاريخ الفتره المقبلة، فالذي رأيناه من اختراق مخابراتي في لبنان وإيران لن يكون شيئا بالنسبة للاختراق المخابراتي الذي سيجري التجهيز له في اليمن".

وأضاف " اليمن بالنسبة للعقيدة الرأسمالية الغربية وبالنسبة للعقيدة الصهيونية صارت خطرا وجوديا، عمليات اختراقها صارت من متطلبات الأمن القومي الصهيوني وكذلك هو من متطلبات الأمن القومي الرأسمالي للدول الغربية".

وتابع سامح شكري " كانت نقطه ضعف إسرائيل والولايات المتحدة في عدوانهم المتكرر على اليمن هو جهلهم باليمن وباليمنيين وبالطبيعة اليمنية والثقافة والسياسة اليمنية، كل هذا صار من الماضي لديهم، فهم يجهزون أنفسهم الآن لتغيير تلك الوضعية".

 

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني يدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل
  • الأولمبي السوري يعتذر عن مواجهة الأحمر الودية قبيل انطلاق تصفيات آسيا
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني تدعو إلى وقف فوري لآلية المساعدات الأمريكية الصهيونية
  • الأونروا: تراجع الاهتمام الدولي بغزة والمواطنون يواجهون وضعًا مروّعًا
  • البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخوارزميات
  • بعد وقف إطلاق النار.. قطاعٌ لبناني ينتعش من جديد
  • أكاديمي مصري يحذر من حملة استخباراتية في اليمن
  • ثروت الخرباوي: الصهيونية حركة سياسية تستغل الدين كوسيلة
  • بلطجة أمريكية تُهدِّد القانون الدولي
  • الرئيس الإيراني يعتذر لقطر