حلول فنية لإزالة أشجار المسكيت في الليث
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
البلاد-ياسر خليل
استقبل مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الليث المهندس يحيى بن عبدالرحمن المهابي فريق من المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر وعدد من الخبراء لمحافظة الليث لوضع الحلول الفنية في ازاله اشجار المسكيت بالمحافظة .
يذكر ان شجرة “البرسوبس” أو ما تسمى بشجرة السّلم الأمريكي أو شجرة الشيطان، او “المسكيت” هي شجرة شوكية دائمة الخضرة، تنمو تحت ظروف بيئية مختلفة، وهي متوسطة الارتفاع ما بين 5 و6 أمتار، ولها ورقة مركبة لونها أخضر داكن، وتمتلك قدرة هائلة على نشر جذورها تحت الأرض إلى مسافة 500م سطحيا، مما يؤدي إلى تدني كفاءة قنوات الري وإعاقة تطهيرها والتغول على الأراضي الزراعية والقضاء على الأصناف المحلية من الأشجار والنباتات المختلفة، فضلا عن تدهور المراعي الطبيعية.
ويعتبر هذا النبات منافس، قاتلٌ لكل أنواع الغطاء النباتي وقد يكون الضرر الذي يسببه النبات في سرعة انتشاره واستعصائه على المكافحة، ناشئًا عن قدرته الكبيرة على الاستئثار بالمياه في التربة بصورة تفوق معظم أنواع النباتات الأخرى.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أشجار المسكيت الليث
إقرأ أيضاً:
حملة عالميّة لترميز 100 مليون شجرة زيتون
دبي: «الخليج»
أطلقت شركة «جلوبال أوليف كوربوريشن»، حملة عالميّة تهدف إلى «ترميز 100 مليون شجرة زيتون»، لتتحوّل هذه الشجرة التاريخيّة إلى حل مناخي عصري وفئة أصول خضراء رائدة على مستوى العالم.
وتم الكشف عن المبادرة من دبي، حيث تسعى الشركة لتحويل زراعة الزيتون إلى نموذج استثماري يمكن تتبّعه عبر تقنيات البلوك تشين. ولا يقتصر طموح المشروع على العوائد المالية فحسب، بل يتعداها ليكون جزءاً من حلول عمليّة لتحديات الاستدامة وتغير المناخ، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات البيئية وإرث مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريّة بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28)، الذي يُعد أكبر فعاليّة عالميّة بشأن المناخ.
وتشير بيانات المجلس الدولي للزيتون، إلى أن شجرة الزيتون الواحدة قادرة على امتصاص ما يصل إلى 11.5 كغم من ثاني أكسيد الكربون سنويّاً، ومع زراعة 100 مليون شجرة، فإن التأثير المناخي يعادل إزالة أكثر من 217 ألف سيارة من الطرقات كل عام، وذلك بحسب بيانات وكالة حماية البيئة الأمريكية.
ورغم أن الأشجار تُزرع في مناطق مناخيّة مناسبة مثل جورجيا وحوض المتوسّط، إلاّ أن النموذج نفسه قابل للتوسّع والتطبيق في البيئات الجافة، ما يجعل الإمارات نموذجاً مرجعيّاً لصناديق الاستثمار في المنطقة، حيث إنها برزت كمركز إقليمي رائد في التكنولوجيا الخضراء، والتمويل المستدام، والابتكار الرقمي، وهي العوامل الثلاثة التي تجتمع في هذا المشروع.
ويتيح استخدام الطائرات المسيّرة، والشرائح الذكيّة وتقنيات البلوك تشين، للمستثمرين تتبّع صحة الشجرة وإنتاجها وكفاءتها في امتصاص الكربون، في بيئة استثماريّة شفافة وآمنة، كما أن كل هكتار يؤمّن ما يصل إلى 5 وظائف محليّة.
وقال جورج سفانيدزه، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: «من خلال هذه المبادرة، ننطلق في مسار يجمع بين حماية البيئة والابتكار الرقمي والاستثمار المسؤول. الأمر لا يقتصر على زراعة الأشجار أو تطوير الأصول، بل هو إعادة تعريف لمفهوم الازدهار، ليكون قائماً على العمل المناخي، والشفافيّة، وتحقيق قيمة طويلة الأمد للمجتمعات والمستثمرين على السواء».