بايدن يوجه الشكر لـ مصر بعد مغادرة الجرحى الفلسطينيين والأجانب غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشكر لكل الشركاء الإقليميين ومن بينهم مصر، لمساعدتهم في تمهيد الطريق أمام بعض الجرحى الفلسطينيين والأجانب، بما في ذلك بعض المواطنين الأمريكيين، لمغادرة غزة عبر معبر رفح.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال بايدن خلال زيارة إلى نورثفيلد بولاية مينيسوتا: "لقد أمضيت شخصياً الكثير من الوقت في التحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وآخرين، للتأكد من أنه يمكننا فتح هذا الممر أمام الناس للخروج".
وأضاف "أود أن أشكر شركاءنا، وخاصة قطر، الذين عملوا معنا بشكل وثيق لدعم المفاوضات لتسهيل مغادرة هؤلاء المواطنين".
ولفت إلى أنه يتعين القيام بالمزيد من العمل من أجل “زيادة تدفق المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة بشكل كبير.
لكن جدد دعمه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها “بطريقة تتفق مع القانون الإنساني الدولي”، وفي نفس الوقت اعترف بالمعاناة التي تحملها الفلسطينيون خلال العدوان الإسرائيلي.
وقال "لقد رأينا جميعًا الصور المدمرة من غزة.. أطفال فلسطينيون يبكون من أجل والديهم المفقودين… يكتبون على أيديهم وأرجلهم لتحديد هويتهم إذا حدث الأسوأ”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد اليوم الأربعاء، أن المواطنين الأمريكيين سيتمكنون الآن من الخروج من غزة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن بايدن كان يتحدث في مزرعة عائلية خارج مينيابوليس، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية ستعمل جاهدة لإخراج المزيد من الأمريكيين من المنطقة في الأيام المقبلة.
وأضاف "سنرى المزيد من هذه العملية مستمرة في الأيام المقبلة، وسنعمل دون توقف لإخراج الأمريكيين من غزة في أسرع وقت وبأمان قدر الإمكان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن مصر الجرحى الفلسطينيين المواطنين الأمريكيين معبر رفح
إقرأ أيضاً:
ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية يوميًا.. ChatGPT يتصدر المشهد
كشف تقرير جديد صادر عن مركز بيو للأبحاث أن نحو ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي يوميًا أو أكثر، في مؤشر واضح على تحول عادات الشباب الرقمية نحو الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي بجانب وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية.
ويعد هذا التقرير الأول من نوعه الذي يركز على استخدام المراهقين لروبوتات الدردشة، ويعكس أثر الذكاء الاصطناعي على أجيال الإنترنت الجديدة.
استند التقرير إلى استطلاع رأي شمل 1458 مراهقًا أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، وجاءت العينة ممثلة ديموجرافيًا من حيث العمر والجنس والعرق والدخل الأسري.
ووفقًا للبيانات، أفاد 48% من المراهقين باستخدامهم روبوتات الدردشة "عدة مرات في الأسبوع" أو أكثر، فيما قال 12% إنهم يستخدمونها "عدة مرات في اليوم"، بينما أشار 4% إلى الاستخدام شبه الدائم.
وبالرغم من أهمية هذه الأرقام، فهي ما تزال أقل من استخدام منصات التواصل الاجتماعي التقليدية؛ حيث يستخدم 21% من المراهقين تيك توك بشكل شبه دائم، و17% يستخدمون يوتيوب بنفس النمط.
وعن أكثر الروبوتات شعبية، تصدّر ChatGPT من OpenAI القائمة، إذ أفاد 59% من المشاركين باستخدامه، يليه Gemini من جوجل بنسبة 23%، ثم Meta AI بنسبة 20%. وتأتي بعد ذلك أدوات مثل Microsoft Copilot (14%)، وCharacter AI (9%)، وClaude من Anthropic (3%).
ويُعدّ هذا الاستطلاع خطوة مهمة لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على المستخدمين الأصغر سنًا، خصوصًا مع انتشار هذه التكنولوجيا بشكل متسارع.
ورغم الانتشار الكبير، يأتي استخدام روبوتات الدردشة ضمن سياق متزايد من التدقيق والرقابة، إذ تواجه بعض شركات الذكاء الاصطناعي، مثل OpenAI وCharacter AI، دعاوى قضائية متعلقة بتفاعل المراهقين مع الروبوتات، التي زُعم أنها ساهمت في حوادث انتحار.
وقد اضطرت Character AI إلى تعديل سياسات استخدامها لتقييد الوصول للمراهقين مؤقتًا، فيما تخضع شركات أخرى مثل Alphabet وMeta لتحقيقات من لجنة التجارة الفيدرالية حول سلامة المستخدمين الأصغر سنًا.
ويشير التقرير أيضًا إلى ثبات استخدام المراهقين للتواصل الاجتماعي التقليدي، حيث تظل منصة يوتيوب الأكثر استخدامًا بنسبة 92%، يليها تيك توك (69%)، وإنستجرام (63%)، وسناب شات (55%). ومن بين هذه التطبيقات، كان واتساب هو الوحيد الذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا، إذ أفاد 24% من المراهقين باستخدامه مقارنة بـ17% في عام 2022، ما يعكس التغير التدريجي في سلوكيات المراهقين الرقمية.
ويبرز التقرير أهمية متابعة استخدام المراهقين لأدوات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط لفهم عاداتهم الرقمية، بل أيضًا لضمان سلامتهم النفسية والاجتماعية، وضبط الإطار القانوني والأخلاقي لاستخدام هذه التقنيات الحديثة بين الفئات الأصغر سنًا. ويعتبر ChatGPT وغيره من روبوتات الدردشة جزءًا من التحول الكبير في طبيعة التفاعل الرقمي، حيث لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي وحدها تشكل عالم المراهقين على الإنترنت.
في النهاية، يشير التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا من الروتين اليومي للشباب، مع بروز تحديات جديدة للرقابة وحماية الأطفال والمراهقين، فضلاً عن الفرص التعليمية والإبداعية التي توفرها هذه التكنولوجيا الحديثة، ما يجعل متابعة تطورها ضرورة ملحة للمجتمع والأسرة والمؤسسات التعليمية.