كوارث في مستشفيات غزة.. عمليات ولادة قيصرية بدون تخدير (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
طالب الدكتور عماد محسن الكاتب والإعلامي الفلسطيني، المجتمع الدولي بالتدخل سريعًا و الدعوة من أجل وقف إطلاق النار في غزة ، بالإضافة إلى المساهمة في إعمار ما سببه الاحتلال من دمار في المباني السكنية، وإن بقي الحال على ما هو عليه، فهذا ينذر بكثير من الكوارث، على كافة المجالات".
وأضاف الدكتور عماد محسن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، مساء اليوم الأربعاء، أن هناك نساء فلسطينيات، خضعن اليوم لعمليات ولادة قيصرية دون تخدير، وذلك بسبب نقص الإمكانيات الطبية في المستشفيات، مضيفاً أن تعبير "القتل الممنهج" للنساء و الأطفال في قطاع غزة هو تعبير موفق للغاية.
وتساءل الدكتور عماد محسن: "أين حقوق الإنسان مما يحدث في فلسطين وغزة؟، وأين هيئة الأمم المتحدة؟، وأين دور مجلس الأمن الدولي في حفظ الأمن و السلم"؟.
قال الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، إن عدد الأطباء الذين سجلوا اسمائهم للتطوع لعلاج مصابي غزة وصل لألفي طبيب متطوع وتم تدريب معظهم منذ عشر أيام على العمل في مناطق الصراعات المسلحة والحروب، واتباع تعليمات السلامة والتعليمات الخاصة بالهلال الأحمر.
وأضاف نقيب الأطباء خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور والمذاع على فضائية etc، مساء اليوم الأربعاء، أنه تم تكوين فرق من التخصصات المختلفة ومجموعات ووضعهم في غرفة عمليات واحدة بالتنسيق مع وزارة الصحة والهلال الأحمر المصري بحيث يكونوا في حالة الاستعداد.
الأطباء المتطوعين من كافة الفئات والأجيال والتخصصات
وأكد نقيب الأطباء أن المتطوعين من كافة الفئات والأجيال والتخصصات وبكافة المستويات من أساتذة وشباب القصر العيني والأطباء الذين يعملون بشكل حر، مضيفا أن النقابة أصدرت بيانا تطالب بفتح المعبر ووقف إطلاق النار وإنقاذ المستشفيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مستشفيات غزة إسرائيل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مستشفيات جامعة أسيوط تقدم أكثر من 42 ألف خدمة طبية خلال إجازة عيد الأضحى
كشف الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن الجهود التي بذلتها الفرق الطبية المناوبة داخل المستشفيات الجامعية على اختلاف أقسامها ووحداتها ومعاملها، وذلك خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
وثمّن المنشاوي التزام الأطقم الطبية وحرصهم على توفير رعاية صحية شاملة وخدمات علاجية متكاملة للمواطنين، مشيدًا بقدرتهم على الاستجابة الفورية للحالات الطارئة، وتحقيق مستوى عالٍ من الجودة في تقديم الخدمات الطبية.
وأكد رئيس جامعة أسيوط على أن المستشفيات الجامعية تظل ركيزة أساسية في المنظومة الصحية بمحافظات الصعيد، وملاذًا آمنًا للمرضى في جميع الأوقات، بما في ذلك فترات الإجازات الرسمية، وهو ما ظهر جليًا في استمرار العمل بكفاءة وتقديم خدمات صحية متنوعة للمترددين.
وأوضح المنشاوي أنه خلال الفترة من 5 إلى 10 يونيو الجاري، تم إجراء 42 ألفًا و504 خدمة تحاليل طبية داخل المعمل المركزي التابع لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية، شملت تحاليل كيميائية، وتحاليل للهرمونات، وصورة دم كاملة، وفحوصات متعلقة بأمراض النزف والتجلط، إلى جانب تحاليل للأمراض الفيروسية، وذلك في إطار التزام المستشفيات بتوفير أعلى مستويات الخدمة التشخيصية للمرضى
وأضاف المنشاوي أن مستشفيات جامعة أسيوط واصلت أداءها المتميز خلال إجازة عيد الأضحى، حيث تم إجراء نحو 43 فحص رنين مغناطيسي، و391 حالة أشعة مقطعية، وذلك تحت إشراف قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية. وأشار إلى أن هذه الفحوصات تمت على يد فريق طبي متخصص، وباستخدام تقنيات متقدمة، بما يضمن تقديم خدمات تصوير تشخيصي وتداخلي عالية الجودة، تسهم في دقة التشخيص.
وأوضح الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات اللازمة لتحقيق التنسيق التام بين كافة قطاعات المستشفيات الجامعية، من خلال إعداد جداول للنوبتجيات داخل الوحدات والأقسام المختلفة بالمستشفيات، ضمانًا لجاهزيتها باستمرار خلال أجازة عيد الأضحي لاستقبال أية حالة يتم تحويلها من أقسام الطوارئ أو الاستقبال أو وحدات العناية المختلفة.
وكما أكد الدكتور علاء عطية على أن المعمل وبنك الدم وخدمات الأشعة العادية والمقطعية، جميعها عملت علي مدار الـ 24 ساعة، لتلقي العلاج، والتعامل الفوري مع الحالات العاجلة، وفقًا لاحتياجات كل مريض.
ويأتي ذلك تحت إشراف علمي ومهني دقيق من الدكتور هشام عبد الرحيم، رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتور مصطفى ممدوح الشرقاوي، رئيس قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية، بما يسهم في الحفاظ على المستوى المتميز للخدمات الطبية التي تقدمها الجامعة.
وتعكس هذه الخدمات الطبية حجم التزام مستشفيات جامعة أسيوط بتعزيز وتوسيع دورها المحوري في تقديم رعاية صحية متكاملة من خلال وحداتها المختلفة ومعاملها التخصصية، إلى جانب مساهمتها الفعالة في دعم البحث العلمي، وتشجيع النشر الأكاديمي، والمشاركة المستمرة في المبادرات الصحية الرئاسية.