جامعة القاهرة تطلق برنامجا تدريبيا حول النشر العلمي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تواصل جامعة القاهرة تنفيذ البرامج التدريبية للعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث تهدف إلى تنمية القدرات والمهارات، بالتعاون بين المركز ومع الكيانات المختلفة بالجامعة كلٌ وفق تخصصه.
ومن هذه الدورات يقدم المركز يومي الاثنين والثلاثاء 4 و 5 نوفمبر 2023 برنامج النشر الدولي للبحوث العلمية وبرنامج إدارة ضغوط العمل.
وعلى جانب آخر أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن توقيع الجامعة اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (UNESCO)، لإنشاء أول كرسي لليونسكو للحفاظ علي التراث الثقافي، وهو يهدف إلى حفظ التراث الثقافي ويساهم في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص العمل، كما يساهم في رفع مستوي الوعي العام بقيمة التراث الثقافي بين الشباب والمجتمع المدني. ويأتي في اطار التعاون الكبير والمستمر بين جامعة القاهرة ومنظمة اليونسكو في مختلف مجالات التربية والعلوم والثقافة.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن كرسي اليونسكو للعلوم والتكنولوجيا لحفظ التراث الثقافي يهدف إلى الحفظ الوقائي، والرصد، والمحافظة على التراث الثقافي المادي وذلك من خلال استخدام أحدث تطورات العلوم والتكنولوجيا في البحث والدراسة والحفظ، وحماية التراث الثقافي المادي، وتعزيز القدرات المؤسسية من خلال العمل التعاوني الدولي لإنشاء شبكة محلية ودولية متعددة الثقافات من الشركاء، وتبادل المعرفة، ودعم برامج التدريب وورش العمل والدورات وتوفير الخدمات الفنية والاستشارية لمشروعات وزارة السياحة والآثار والشركات المتخصصة في الترميم وصيانة الأثار.
وأضاف الدكتور حسام الدين احمد عبدالفتاح – عميد كلية الهندسة: أن كرسي اليونسكو الجامعي يعتبر بمثابة مشروع مشترك بين مؤسسات التعليم العالي ومنظمة اليونسكو، من أجل تعزيز المعرفة والتعليم والبحث في أحد المجالات الذي يمثل أولوية بحثية مشتركة، مشيرًا إلى أن كرسي اليونسكو يخدم ركائز التعليم العالي والبحث العلمي والسياحة والأثار والتنمية المستدامة بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورؤية التنمية المستدامة في مصر 2030.
ومن جانبه، قال الدكتور هاني هلال استاذ كرسي اليونسكو و الباحث الرئيسي، إن كرسي اليونسكو لحفظ التراث الثقافي يرتكز على الخبرات والموارد المادية والبشرية المتاحة بمعمل هندسة الصخور، والمركز المصري للتقنيات غير المدمرة لحفظ التراث، ومركز هندسة الأثار والبيئة بالكلية، مشيرًا إلى تقديم أكثر من 120 مشروعا محليًا ودوليًا على مدار 40 عامًا بهدف حفظ التراث الثقافي بالتعاون مع المجلس الأعلي للاثار.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة برئاسة د محمد الخشت توسعت في السنوات الأخيرة في التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (UNESCO) في مجالات وأنشطة متعددة. و تنفذ منظمة اليونسكو أنشطتها عبر العالم من خلال 5 برامج رئيسية وهي التعليم، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، والثقافة، والتواصل والمعلومات، وتدعم الأبحاث في التعليم المقارن، وتوفر الخبراء ، وترعى الشراكات لتقوية القيادة التعليمية الوطنية لزيادة قدرتها علي توفير تعليم جيد للجميع، ويوجد 917 كرسيا لليونسكو في أكثر من 850 مؤسسة وجامعة في 114 دولة، واستحوذت مصر على 4 كراسي منها في السنوات الماضية في تخصصات مختلفة. ويرأس كرسي اليونسكو الجديد الدكتور هاني هلال الأستاذ بكلية الهندسة ووزير التعليم العالي الأسبق، ويعاونه الدكتور محمد محي القرموطي مدير معمل هندسة الصخور بالكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة التراث الثقافی جامعة القاهرة کرسی الیونسکو من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة عجمان تنظم «يوم البحث العلمي» لتعزيز الابتكار
نظمت جامعة عجمان، إحدى أبرز المؤسسات غير الربحية في المنطقة، النسخة الثامنة من «يوم البحث العلمي»، مؤكدة التزامها الراسخ بالابتكار والاستدامة ودعم جهود التنمية الوطنية.
وتم تنظيم الفعالية السنوية تحت إشراف عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، والتي شهدت حضوراً لافتاً من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة البكالوريوس والدراسات العليا، إلى جانب نخبة من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص، بهدف مناقشة سُبل توظيف البحث العلمي التطبيقي في دعم الطموحات الاستراتيجية طويلة الأمد لدولة الإمارات.
وخلال الحدث، الذي تم تنظيمه في فندق عجمان سراي، استعرض الطلبة مجموعة من المشاريع البحثية متعددة التخصصات التي تناولت تحديات واقعية في مجالات مثل التخطيط الحضري، والصحة العامة، والتكنولوجيا، والتصميم، والعلوم السلوكية.
وشكّلت نسخة هذا العام منصة تفاعلية مُتميزة لتعزيز التكامل بين الأوساط الأكاديمية والأولويات الوطنية، وإلهام الباحثين الشباب للإسهام في ابتكار حلول فعّالة للتحديات الإقليمية والعالمية.
ومن بين أبرز المساهمات الفعالة، قدّم طلبة كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات دراسة بحثية حول الأنظمة المستدامة لجمع المياه العذبة من خلال تقنيات التكثيف، فيما تطرقت مشاريع كلية العمارة والفنون والتصميم، لدور التصميم الحضري الملائم للمشي في تعزيز جودة الحياة، إلى جانب طرح مشروع آخر حول إنشاء مساحات حسية للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.
كما قام طلبة التسويق والإدارة بتحليل سلوكيات المستهلك الأخضر في دولة الإمارات، في حين تطرقت مشاريع طلبة كلية القانون إلى الحق في الخصوصية والأطر القانونية في البيئات الرقمية.
وناقش طلبة كلية الطب قضايا متعلقة بإتاحة خدمات الرعاية الصحية والممارسات السريرية، فيما بحث طلاب كلية الصيدلة والعلوم الصحية عوامل الخطر البيئية وأحدث التطورات في مجال الصناعات الدوائية.
وقدّمت كلية طب الأسنان ابتكارات نوعية في مجال رعاية الفم والأسنان، بينما تناول طلبة كليات الإنسانيات والعلوم الاجتماعية والإعلام، الاتجاهات السلوكية، والتصورات المجتمعية، والسرديات الإعلامية.
أخبار ذات صلةوتعكس هذه المشاريع، مجتمعةً، مدى تنوع وثراء المنظومة البحثية في جامعة عجمان، التي تستند إلى الصلة الوثيقة بالواقع، والصرامة الأكاديمية، وإحداث أثر وطني ملموس.
وقال الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، إن البحث العلمي يمثل ركيزةً أساسيةً في رسالتها، وجوهر رؤيتها لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. وأكد التزام الجامعة، من خلال هذه الفعالية، بدعم الباحثين المبتكرين القادرين على تحويل النظرية إلى ممارسة فاعلة تنتج معرفة ذات أثر مجتمعي ملموس.
وأضاف أن الجامعة باعتبارها مؤسسةً غير ربحية، توجه كافة مواردها لتعزيز المنظومة البحثية، وتطوير البنية التحتية الأكاديمية، وبناء شراكات علمية فاعلة تماشياً مع المستهدفات التنموية الوطنية الطموحة، وتتماشى برامج الأكاديمية البحثية مع تطلعات «رؤية الإمارات 2071»، والأجندة الوطنية للابتكار والتقنيات المستقبلية والاستدامة.
كما تحدثت الطالبة زارا هزاع العبدولي من جامعة عجمان من قسم الهندسة الميكانيكية عن مشاركتها وبحثها العلمي والذي يعمل على جمع المياه العذبة عن طريق أسلوب المياه المكثفه عبر الأسطح الزجاج، مما يساهم في حل مشكلة شح المياه عبر أساليب لا تحتاج إلى مصدر طاقة خارجي مفيدة في المناطق القاحلة أو الجافة منخفضة التكلفة نسبيًا، وتعتمد هذه التقنية على تكثيف بخار الماء الموجود في الهواء على أسطح باردة، وغالبًا ما تكون مصنوعة من الزجاج أو مواد ذات قدرة على تبريد نفسها ليلاً.
وشهدت الفعالية تكريم المساهمات المتميزة من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، في إطار تعزيز ثقافة بحثية تجمع بين النظرية والتطبيق، وتشجّع على التعاون بين مختلف التخصصات.
ومن خلال العروض التقديمية، والملاحظات البنّاءة من الخبراء، وفرص التواصل مع خبراء القطاع المحترفين، أُتيحت للطلبة الفرصة لصقل مشاريعهم البحثية وتعزيز جاهزيتهم للإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وجسد يوم البحث العلمي دور جامعة عجمان الفعّال في دعم الأهداف الوطنية لتمكين الشباب واستثمار طاقاتهم الفكرية، مع تركيز الموارد على مجالات الابتكار والتعليم والبحث العلمي، فيما أكّدت الفعالية التزام الجامعة الراسخ ببناء منظومةٍ أكاديميةٍ داعمةٍ للبحث العلمي المؤثر القائم على قيم الاستدامة والإسهام المجتمعي الإيجابي.
المصدر: وام