خرجت وزارة النقل المصرية تعلن الانتهاء من إنشاء خط الفردان/ بئر العبد بسيناء، وذلك لإعادة حركة القطارات مرة أخرى لسيناء بعد توقف دام سنوات، ومن المقرر أن يعمل الخط خلال أيام قليلة. 


من هنا بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول هذا كوبري الفردان بسيناء.

كوبري الفردان 


هو جسر متحرك للسكك الحديدية يمر فوق قناة السويس بالقرب من الإسماعيلية في مصر، ويعتبر أطول جسر متحرك في العالم حيث يبلغ طوله 340 مترًا.


أين يقع كوبري الفردان 


يقع كوبرى الفردان عند (65 كيلومترًا) شمال مدينة الإسماعيلية ب11كم، ويعتبر الأول من نوعه في العالم كأطول كوبرى سكة حديد معدني متحرك، حيث يصل الطول الكلي للكوبرى 4 كم فوق اليابس وعبر القناة.


تاريخ الكوبري

قام الرئيس المصري آنذاك مبارك بافتتاح الكوبرى وخط السكة من الفردان حتى بئر العبد يوم 14 نوفمبر 2001.، إلا أن الكوبري تسبب في وجود خلاف بين هيئة قناة السويس ووزارة النقل وقتها وتم الاتفاق علي فتحة أثناء مرور سفن القوافل وبالتالى لم يعد مناسبًا لحركة النقل ومن ثم لم يتم استغلاله رغم أن تكلفته الاستثمارية اقتربت من المليار جنيه ولم يعد للخط الحديدى أى وجود، بعدما سرقت القضبان الحديدية بأكملها، وتوقف المشروع الذى ثبت عدم جدواه، ليفتح الكوبرى المعدنى ضلعيه، على ضفتى القناة في توقف كامل في آوائل 2008

 

وفي ديسمبر 2022 أعلنت وزارة النقل المصرية عن تجديد الكوبري القديم، وإنشاء كوبري جديد في الفردان على قناة السويس الجديدة، بالتزامن مع تأهيل وازدواج الكوبري القديم على قناة السويس الغربية، وازدواج المسافة بينهما لمسير القطارات


خط بئر العبد العريش


وتم إنشاءه بطول 80 كم وإعادة تأهيل وتطوير خط سكة حديد الفردان / شرق بورسعيد / بئر العبد بإجمالي أطوال حوالى 275 كم، حيث يجرى إعادة تأهيل وتطوير الخط من الفردان حتى بئر العبد بطول 100 كم ومن بالوظة حتى ميناء شرق بورسعيد بطول 44 كم.


تطوير محطة بئر العبد


كما يتم تنفيذ أعمال تطوير بمحطة بئر العبد حيث تم تسوية وتمهيد الجسر القديم بداية من المحطة فى اتجاه الفردان لتركيب القضبان والفلنكات، وكذلك محطة بالوظة حيث تم رفع السكك القديمة وتنظيف قطاع التزليط وإعادة تركيب السكة وتزليطها ودكها بالإضافة إلى محطة القنطرة شرق، وأوشكت على الانتهاء من إحلال وتجديد السكك القديمة.


إنشاء كوبرى معدني 


كما تم إنشاء كوبرى معدني جديد بمنطقة الفردان بالإضافة إلى إعادة تأهيل الكوبرى القائم، وكوبرى الفردان، يتكون من 2 كوبرى معدنى طول كل منها 640 مترا يتكون كل كوبرى من جزئين طول كل جزء 320 مترا يمر الجديد أعلى فرعة قناة السويس الجديدة ويمر الاخر القائم أعلى فرعة قناة السويس القديمة وتم الانتهاء من انشاؤه فى 2001 وهو يربط خطوط السكك الحديد غرب قناة السويس بسيناء وذلك لتعظيم التنميه بشبه جزيرة سيناء وزيادة معدل نقل الركاب والبضائع بين الوادى وسيناء.

 

وتضمنت الأعمال تنفيذ الكوبرى المعدنى الجديد بسكة مزدوجة على قناة السويس الجديدة كما تم تأهيل وازدواج خط السكة الحديد اعلى الكوبرى المعدنى القائم وتم إنشاء خطوط سكك حديدية لربط الكوبريين فى الجزيرة الفاصلة بين القناتين الجديدة والقديمة وربط الكوبرى غرب القناة بخط بنها بورسعيد وشرق القناة بخط الفردان رفح وإنشاء برج إشارات شرق قناة السويس وإنشاء سحارات أسفل قناة السويس لمد خطوط الشبكات ( مياه - كهرباء - إشارات) وإنشاء منطقة إدارية لإدارة هذه الكبارى شرق قناة السويس الجديدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كوبري الفردان

إقرأ أيضاً:

استثمارات قناة السويس.. أصابع إماراتية وأنياب صهيونية

ليست قناة السويس مجرد شريط مائي، بل هي حكاية إنسانية طوعت المفاهيم القديمة للمسافات والحدود. هناك، حيث يلتقي التاريخ والجغرافيا والاقتصاد في رقصة كونية، يتحول الماء إلى جسر للرؤى يعيد تشكيل خريطة العالم منذ قرن ونصف. لكن ما يعتمل تحت سطح هذه الرقصة الهادئة؛ أصابع خفية تلعب من خلف الستار، وأجندات مشبوهة تنفذها تحالفات الخيانة، وصراعات جيوسياسية على قيادة الشرق الأوسط.

فهل أصبحت مصر الحضارة والتاريخ كلأ مستباحا لقطاع الطرق؟

التمدد الإماراتي في الموانئ المصرية

تسعى الإمارات -بحرص لافت- إلى توسيع نفوذها في الموانئ والمناطق الحيوية حول القناة، وكأنها تنسج خيوطا خفية تربط مصيرها بالكيان الصهيوني، محولة الممر الاستراتيجي إلى جسر لتمرير النفوذ، لا البضائع فحسب. في هذه اللعبة الكبرى، حيث تخفي المصالح الاقتصادية أوراقا سياسية ملطخة، تطرح أسئلة حرجة: هل تُختطف قناة السويس من جذورها التاريخية لتصير أداة في يد من يريد إعادة رسم الخرائط؟ وكيف لشق بحري أن يظل قصيدة اقتصادية إن تحول إلى ساحة لصراع تُسرق فيه السيادة تحت غطاء الاستثمار؟

في هذه اللعبة الكبرى، حيث تخفي المصالح الاقتصادية أوراقا سياسية ملطخة، تطرح أسئلة حرجة: هل تُختطف قناة السويس من جذورها التاريخية لتصير أداة في يد من يريد إعادة رسم الخرائط؟ وكيف لشق بحري أن يظل قصيدة اقتصادية إن تحول إلى ساحة لصراع تُسرق فيه السيادة تحت غطاء الاستثمار؟
التمويل الإماراتي والسيادة المصرية

لم يكن الدعم الإماراتي للتغيير السياسي عام 2013م مجرد حقيبة مالية تُلقى على عتبة النظام الجديد، بل كان مفتاحا لاقتحام المشاهد الاقتصادية المصرية. بحسب تسريبات، قُدمت مساعدات اقتصادية قيمتها 5 مليارات دولار، مع وعود بمنح إضافية قد تصل إلى 20 مليارا. هكذا تحولت أبو ظبي إلى مندوب سامٍ يتحكم في إدارة موارد مصر، وهو ما أثار تساؤلات عن التكاليف السياسية لهذه الشراكة.

المنافسة بين ميناء جبل علي والموانئ المصرية

وبينما كانت مصر تناضل لإنعاش موانئها، كانت الإمارات تُحكم قبضتها على ميناء جبل علي، الذي يستقبل 18 مليون حاوية سنويا. وفقا لوثائق مسربة، فإن تكلفة الشحن عبر جبل علي تقل بنسبة 35 في المئة عن الموانئ المصرية، بسبب الدعم الحكومي الإماراتي. أما في الجانب المصري، فقد أُلغيت صفقة صينية قيمتها مليارا دولار لتطوير منطقة القناة، لصالح شركة إماراتية بعروض متواضعة، وهو ما أدى إلى خسائر تُقدر بـ4.1 مليار دولار سنويا.

مستقبل القناة في ظل تحالفات الخيانة

تحت ستار التعاون الاقتصادي، يحيك التحالف الإماراتي-الصهيوني خطوطا لشبكة طرق بحرية جديدة؛ من أبرزها مشروع "ممر حيفا-جبل علي" الذي يهدف إلى تجاوز قناة السويس، وهو ما قد يؤثر على عائداتها بنسبة 15 في المئة إلى 40 في المئة، في حال تم تنفيذه. ولكن وراء هذه الأرقام، تختبئ أبعاد أمنية تتعلق بالسيطرة على حركة الملاحة الدولية.

السيادة والتحديات

تحولت قناة السويس -التي كانت يوما شريان حياة لمصر- إلى وهم يتراجع أمام تزايد الدين الخارجي الذي بلغ المعلن منه 165 مليار دولار. ليس السؤال اليوم عن "كيف خسرنا السيطرة؟"، بل عن "كيف نستعيد السيادة؟". الإجابة تحتاج إلى مراجعة اتفاقيات، وإلى وضع استراتيجيات تقطع خيوط التبعية، وتعيد لمصر زمام مقدراتها قبل أن تتحول ممراتها المائية إلى أوراق في أيدي الكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • روبيو: الاستقرار في سوريا ينعكس إيجاباً على كل المنطقة، والإدارة السورية الجديدة تريد السلام مع جميع جيرانها وطلبت منا المساعدة في بعض القضايا وسنقدمها لها
  • سفينة (شباب عُمان الثانية) تغادر ميناء جدة الإسلامي متجهة إلى قناة السويس
  • سفينة "شباب عُمان الثانية" تغادر ميناء جدة باتجاه قناة السويس
  • خالد أبو بكر: لا تُتخذ قرارات بقناة السويس دون علم الرئيس السيسي
  • قناة السويس تخفض رسوم العبور 15% بدءًا من غدًا الخميس
  • “قناة السويس”: ندرس تقديم خصم بين 12% و15% على رسوم العبور
  • استثمارات قناة السويس.. أصابع إماراتية وأنياب صهيونية
  • أزمة قناة السويس
  • بمواصفات احترافية ..كل ما تريد معرفته عن وحش سامسونج القادم Galaxy Z Flip 7
  • وزير الكهرباء يتابع برجى عبور قناة السويس ومسار خط الربط المصرى السعودى| صور