عقب فوزها.. أنس جابر تبكي بسبب فلسطين وتعلن عن تبرعها لأطفال غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دخلت لاعبة التنس التونسية أنس جابر في نوبة بكاء أثناء الحديث عن أطفال غزة، معلنةً تبرعها بجزء من جائزتها المالية للفلسطينيين الذين يعانون من عدوان الاحتلال منذ أيام، والذي راح ضحيته آلاف الأبرياء أغلبهم نساء وأطفال.
وقالت المصنفة السابعة على مستوى العالم، بعد فوزها على "ماركيتا فوندروسوفا" في دور المجموعات لنهائيات اتحاد التنس النسائي 2023، إنها ستتبرع بجزء من أموالها لفلسطين.
وأضافت أنس: "أنا سعيدة جداً بالفوز، لكنني لم أكن سعيدة جداً مؤخراً. الوضع في العالم لا يجعلني سعيدة أشعر وكأنني… أنا آسفة" ثم أجهت البطلة التونسية بالبكاء ولم تستطع إكمال كلمتها تحت تصفيقات الجماهير.
وتابعت أنس: "من الصعب جداً رؤية الأطفال والرضع يموتون كل يوم، إنه أمر مفجع، لقد قررت التبرع بجزء من جائزتي المالية لمساعدة الفلسطينيين، لا أستطيع أن أكون سعيدة بهذا الفوز"، وتابعت أنس في كلمتها: "إنها ليست رسالة سياسية، إنها إنسانية، أريد السلام في هذا العالم، هذا كل شيء".
وأثار الفيديو تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي أعرب رواده عن إعجابهم بموقفها الإنساني الشجاع في دعم الفلسطينيين.
Ons Jabeur says she’s donating a portion of her prize money to Palestine:
“I am very happy with the win but I haven't been very happy lately. The situation in the world doesn't make me happy... I feel like… I am sorry. It’s very tough seeing children & babies dying every day.… pic.twitter.com/fVBz9McSjU
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أنس جابر
إقرأ أيضاً:
دراسة: نحو 40% من الأنهار الجليدية ستختفي بسبب أزمة المناخ
توصلت دراسة إلى أن ما يقرب من 40% من الأنهار الجليدية الموجودة اليوم معرضة بالفعل للذوبان بسبب الانبعاثات المسببة لارتفاع درجة حرارة المناخ من الوقود الأحفوري. مما سيخلف آثارا عميقة في جميع أنحاء العالم.
وتوقعت الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس" أن ترتفع الخسارة إلى 75% إذا وصل ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 2.7 درجة مئوية وهو المعدل الذي يسير عليه العالم حاليا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما نماذج المناخ وهل يمكن الثقة في معادلاتها؟list 2 of 4الشحن البحري يفاقم تلوث القطب الشمالي بالكربون الأسودlist 3 of 4ارتفاع مستوى المحيطات أسرع بمرتين ولا مؤشرات على إبطائهlist 4 of 4تقرير يرجح دخول الأرض عتبة مناخية حرجة خلال عامينend of listواستخدمت الدراسة 8 نماذج مختلفة للأنهار الجليدية، خضع كل منها لمعايرة من واقع التجارب. وقدّرت هذه النماذج فقدان الجليد في 200 ألف نهر جليدي حول العالم خارج غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية في ظل مجموعة من سيناريوهات درجات الحرارة العالمية، مع ثبات درجة الحرارة لآلاف السنين.
وقال الباحثون إن الخسارة الهائلة للأنهار الجليدية من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات سطح البحر، مما يعرض ملايين البشر للخطر ويؤدي إلى الهجرة الجماعية، مما يؤثر بشدة على مليارات البشر الذين يعتمدون على الأنهار الجليدية لتنظيم المياه المستخدمة في زراعة الغذاء.
مع ذلك، فإن خفض انبعاثات الكربون والحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى الهدف المتفق عليه دوليًا والبالغ 1.5 درجة مئوية من شأنه أن ينقذ نصف جليد الأنهار الجليدية.
إعلانويبدو هذا الهدف بعيد المنال بشكل متزايد مع استمرار ارتفاع الانبعاثات، لكن العلماء صرحوا بأن كل ارتفاع بمقدار عُشر درجة مئوية يتم تجنبه، سيوفر 2.7 تريليون طن من الجليد.
ووجدت الدراسة أن الأنهار الجليدية في غرب الولايات المتحدة وكندا تأثرت بشدة، حيث إن 75% منها مُقدّر لها أن تذوب. أما تلك الموجودة في الجبال العالية الباردة في سلسلتي هندوكوش وكاراكورام، فهي أكثر مرونة، لكنها ستتقلص بشكل كبير مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
بخلاف الدراسات السابقة، يستخدم البحث نماذج متعددة للأنهار الجليدية لدراسة مصيرها بعد نهاية القرن. كان من المعروف بالفعل أن نحو 20% من الأنهار الجليدية محكوم عليها بالذوبان بحلول عام 2100، لكن النظرة طويلة المدى كشفت أن إجمالي خسارة الأنهار الجليدية، وهي خسارة حتمية بالفعل، تبلغ 39%.
وبالإضافة إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، فإن فقدان الأنهار الجليدية من شأنه أن يؤدي إلى انهيار البحيرات الجليدية، مما يدمر المجتمعات الواقعة في مجرى النهر، فضلا عن فقدان النظم البيئية البرية، في حين ستعاني المناطق التي تعتمد على السياحة الجليدية أيضا.
وقال الدكتور هاري زيكولاري من جامعة بروكسل الحرة في بلجيكا، والذي شارك في قيادة البحث: "تُظهر دراستنا بوضوحٍ مؤلم أن كل جزء من الدرجة مهم. إن الخيارات التي نتخذها اليوم سيتردد صداها لقرون، وستحدد مقدار ما يمكن الحفاظ عليه من أنهارنا الجليدية".
وسيكون الوضع قاتما مع ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 2.7 درجة مئوية، حيث ستفقد جميع مناطق الأنهار الجليدية الرئيسية الـ19 في العالم، باستثناء 7 منها، ما لا يقل عن 80% من الأنهار الجليدية، من وسط أوروبا إلى سلسلة جبال الهيمالايا الشرقية.
إعلانمن جهتها، قالت الدكتورة ليليان شوستر، من جامعة إنسبروك بالنمسا، والمؤلفة الرئيسية المشاركة: "تُعدّ الأنهار الجليدية مؤشرات جيدة لتغير المناخ، نظرا لتكيفها على مدى فترات زمنية أطول، ويبدو وضع الأنهار الجليدية في الواقع أسوأ بكثير مما نراه في الجبال اليوم".
وكان عام 2020 هو العام المرجعي للتحليل في الدراسة، إلا أن الأنهار الجليدية كانت قد فقدت كميات هائلة من الجليد قبل ذلك بسبب الاحتباس الحراري خلال القرن الماضي. لكن تحديد حجم هذه الخسارة أمر صعب نظرا لندرة البيانات التاريخية، كما يقول زيكولاري، الذي أكد أن الأنهار الجليدية كانت أكبر بكثير في عام 1850 مما هي عليه اليوم.