مجموعة تسهيلات جمركية وإجرائية للعارضين الدوليين بمعرض "نبيو" في نسخته الثالثة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن هاني ميلاد جيد رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية، إقرار مجموعة تسهيلات جديدة للعارضين الدوليين المشاركين في المعرض الدولي للذهب والمجوهرات " نبيو " في نسخته الثالثة المقرر انطلاقها خلال الفترة من 26 الي 28 نوفمبر الحالي، والتي تتمثل في إمكانية جلب العارضين لمعروضاتهم ضمن حقائب المسافرين دون الحاجة إلى شحنها عن طريق شركة شحن بالإضافة إلى إعفاء تلك المعروضات من الرسوم الجمركية والضريبية وتسهيل الإجراءات بشكل ملحوظ لتصبح مصلحة دمغ الموازين ضامن ومشرف رسمي على عملية دخول وخروج المشغولات دون تحميل العارضين والمنظمين أعباء مالية باهظة أو خطوات إجرائية معقدة تقيد المشاركة في المعرض.
وقال جيد في تصريحات صحفية اليوم: "إنه قد تم الاتفاق مع هيئة الجمارك المصرية ومصلحة دمغ المصوغات والموازين على الإجراءات التنفيذية للإفراج الجمركي عن المشغولات الذهبية القادمة للمشاركة بالمعرض بصحبة العارضين الدوليين لتسهيل عملية دخول وخروج المشغولات في أمان بما لا يخل بحقوق الدولة وحقوق العارضين الدوليين والسماح لهم بجلب تلك المعروضات علي طائرات نقل الركاب دون شحنها بشكل مستقل خلال اجتماع ضم كل اللواء أحمد سليمان رئيس مصلحة الدمغة والموازين والدكتور كمال جابر مدير عام المعارض والأسواق الدولية والدكتور شعبان عبد العزير باشا مدير الوديعة بمطار القاهرة الدولي ممثلين عن مصلحة الجمارك المصرية والمهندس هاني ميلاد جيد رئيس الشعبة العامة للذهب و المجوهرات باتحاد الغرف التجارية والمهندسة مها عبد الحميد مدير إدارة التفتيش، وعاطف نجاح شمعون ممثلا عن إدارة الشئون القانونية بمصلحة الدمغة، وكريم شلبي مدير عام الشركة المنظمة للمعرض، حيث تم الاتفاق على أن تتم الإجراءات وفقا للنظام التالي:
تقوم الشعبة العامة للمصوغات والمجوهرات بإخطار مصلحة الدمغة والموازين بأسماء وبيانات العارضين الدوليين المخطط مشاركتهم بالمعرض وبصحبتهم مشغولات ذهبية، تتضمن (اسم الراكب/ صورة جواز السفر/ رقم الرحلة/ توقيت الوصول) بالإضافة إلى بيان تفصيلي بأصناف ومواصفات المشغولات القادمة بصحبة العارض من حيث (النوع/ الشكل/ الوزن/ الأحجار ذات القيمة المركبة عليها) وذلك قبل توقيت بداية المعرض بأسبوعين على الأقل. مع التأكيد على أن آخر موعد لوصول العارض بصحبته المشغولات أقصاه يوم الخميس ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٣ الساعة السادسة صباحا.
كما تقوم مصلحة دمغ المصوغات الموازين بإرسال قوائم بيانات العارضين والمشغولات لمصلحة الجمارك لتبدأ في ممارسة مهامها وإعداد الإجراءات اللازمة.
وايضا بوصول الركاب/ العارضين إلى إحدى صالات مطار القاهرة الدولي "١,٢,٣" يتحتم عليهم التوجه للصالة الحمراء بالمطار والمخصصة للركاب الذين يحملون ما يزيد عن الاستخدام الشخصي من منتجات تستحق عليها رسوم جمركية.
ويجب ان يقر الراكب/ العارض لمأمور الجمرك بآن الأصناف التي بحوزته عبارة عن مشغولات معادن ثمينة وأحجار ذات قيمة تخص مصلحة دمغ المصوغات والموازين لصالح معرض الذهب نبيي ٢٠٢٣، ويحرر الإقرار بمعرفة الراكب، ويتم إيداع الأصناف بمخزن الوديعة ترانزيتا (يعمل على مدار الساعة) ويتم تسليمه إيصال الوديعة والثابت به تخصيص الأصناف لصالح مصلحة الدمغة لعرضها بمعرض الذهب نبيو ٢٠٢٣.
ويقوم مندوب الشركة المنظمة باستلام إيصال استلام الوديعة من الراكب وتسليمه صورته إلى الشركة الوطنية للمعارض (مركز مصر للمعارض والمؤتمرات، وذلك لإصدار كتاب موجه إلى جمرك مركز مصر للمعارض، يفيد بأن صاحب الوديعة مشارك بمعرض الذهب والمجوهرات نبيو ٢٠٢٣.
كما يقوم جمرك مركز مصر للمعارض بتحديد كتاب سحب الأصناف الخاصة بالعارض بعة حساب الضرائب الجمركية والرسوم المستحقة عليها بصفة مبدئية طبقا للفاتورة التي سبق تقديم تعهد بسدادها من مصلحة الدمغة والموازين، وذلك حال عدم إعادة تصديرها أو التصرف فيها دون الرجوع إلى مصلحة الجمارك.
ويتم إصدار توجيه إلى مدير عام الجمارك لسحبها ببوصلة إلى جمرك مركز مصر للمعارض بصحبة مندوب جمارك تحت حراسة من الشرطة يتم ترتيبها بمعرفة شركة الشحن.
وبوصول الأصناف إلى جمرك مركز مصر للمعارض والمؤتمرات، يتم الكشف والمعاينة الفنية للمشغولات بواسطة جهات الاختصاص (مصلحة دمغ المصوغات والموازين- جمرك مصر للمعارض والمؤتمرات) وبحضور مندوبي الشركة المنظمة للمعرض، شركة الشحن حيث تقوم المصلحة بتحديد مواصفات المشغولات (الوزن- العيار- القيراط للألماس- لمصنعيه للمشغولات- القيمة للأغراض الجمركية).
وبعد التأكد من تطابق الأصناف الواردة مع الفاتورة والبيان التفصيلي المشمول للأصناف، يتم إيداع الأصناف الخاصة بكل عارض بخزنة مؤمنة مخصصة له على أن يوضع الكود الخاص بها بمعرفة المنظم والتحفظ عليها بالمخزن الثمين التابع للدائرة الجمركية، وذلك لحين الإفراج المؤقت عنها للمشاركة بالمعرض عند انعقاده.
وتقوم جمارك مركز مصر للمعارض والمؤتمرات بتسليم صاحب الشأن إذن الإفراج المؤقت والخزنة المؤمنة الخاصة به.
وبعد فترة المعرض يقوم صاحب الشأن بتسليم الأصناف الخاصة به داخل الخزانة المخصصة له إلى المخزن الصميت بمخازن الدائرة الجمركية، وذلك لإعادة فحصها بواسطة نفس اللجنة السابقة لتحديد (الوزن- العيار- القيراط) والتحقق من مطابقتها للبيان الجمركي الخاص بها والفاتورة لتحديد أي عجز إن وجد.
ثم يتم إرسال الأصناف بشهادة صادر من جمرك مصر للمعارض والمؤتمرات إلى مخزن الوديعة المختصة طبقا لصالة المغادرة ومرفق بها صورة تذكرة الطيران، حيث يتم إصدار إيصال وارد جهات وتسليمه للراكب.
وبعد استلام إيصال وارد جهات يتوجه الراكب إلى مخزن الوديعة بصالة السفر قبل موعد السفر بوقت كاف لاستلام الأصناف الخاصة به بعة دفع رسوم العوائد والأرضيات، على آن يقوم مأمور الجمرك بمراقبة عملية إعادة التصدير بنفسه.
ثم تقوم كل من شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية والشركة المنظمة للمعرض vision faire) ) بإبلاغ العارضين الدوليين القادمين من الخارج بصحبتهم المشغولات الذهبية بأسلوب التعامل مع المشغولات عند القدوم والمغادرة".
وأوضح ميلاد، أن هذه الإجراءات تعد نقلة نوعية في الإجراءات المتبعة للإفراج الجمركي وتأتي تشجيعا للمشاركة الدولية في أحد أهم المعارض الإقليمية لصناعة وتجارة الذهب والمشغلات الذهبية كما سيسهم في نمو وتطوير إنتاج وتصدير المشغولات الذهبية المصرية للأسواق الإقليمية والدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعرض الدولي للذهب والمجوهرات نبيو تصدير المشغولات الذهبية مصلحة الدمغة والموازين مصلحة دمغ المصوغات الشرکة المنظمة مصلحة الدمغة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني في معهد الاستشراق : التمدد الإيراني تهديد للتوازن والسلم والامن الدوليين
موسكو - اكد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اهمية منح العلاقات اليمنية الروسية العريقة حقها من الدراسة، والتحليل، والانصاف، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في جلسة حوارية نظمها معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم " ان العلاقات بين اليمن وروسيا ليست عابرة أو طارئة، بل هي واحدة من أقدم العلاقات التي أقامتها دولة عربية مع الاتحاد السوفيتي، وواحدة من أصدقها وأعمقها أثراً في وجدان اليمنيين.
واوضح ان اليمن كانت من اوئل الدول العربية التي فتحت نافذتها على موسكو في عشرينيات القرن الماضي، حين أبحرت أول سفينة سوفييتية إلى الحديدة محملة بالمواد الاساسية.
اضاف"منذ تلك اللحظة، لم تكن العلاقة مجرد تبادل تجاري، بل كانت شراكة، وتضامن تاريخي، وجسر علمي وثقافي امتد عبر العقود.
واشار الى انه حين أسقط اليمن الإمامة بثورة السادس والعشرين من سبتمبر، كانت موسكو أول من اعترف بالجمهورية الوليدة، وعندما نال جنوب اليمن استقلاله، كان الاتحاد السوفيتي حاضراً منذ اللحظة الأولى داعما لبناء الدولة ومدنيتها.
وتحدث الرئيس العليمي عن دور روسيا في تأسيس منشآت البنية التحتية اليمنية: من الموانىء الى مصانع الاسمنت، إلى الجامعات والمعاهد التي تخرّج منها عشرات الاف اليمنيين، الذين ما زالوا حتى اليوم يحملون في وجدانهم ذكرى موسكو، ويحفظون كلماتها.
اضاف "و كما كانت روسيا حليفا في لحظة البناء، فإننا على ثقة بانها ستكون شريكا في لحظة الصمود والتعافي".
اضاف "نحن نواجه مشروعاً طائفيا ثيوقراطيا لا يعترف بالدولة ولا بالقانون، ويتبنى أفكار الولاية والحق الإلهي في حكم البشر. وهي ذات الأفكار التي لطالما وقفت روسيا ضدها في ساحات متعددة دفاعاً عن الدولة المدنية".
وانتقد الرئيس اليمني غياب الفهم الدقيق لطبيعة الاوضاع في اليمن، و شيوع سرديات مضللة داخل بعض الدوائر الدولية، ومن بينها للأسف بعض مراكز التفكير وصناعة القرار التي لا تزال تنظر إلى الحالة اليمنية بعدسة ضبابية، أو تراها جزءا من صراع جيوسياسي يمكن احتواؤه بتنازلات شكلية.
وذكر ان من بين هذه السرديات المغلوطة، الادعاء بأن جماعة الحوثي تمثل “جماعة مظلومة” يمكن استيعابها عبر تسوية سياسية.
استدرك قائلا: لكن الحقيقة أن ما نواجهه هو تنظيم عقائدي مسلح، يستمد مشروعيته من فكرة "الحق الإلهي"، ويرفض الاعتراف بأي صيغة للدولة المدنية، أو المواطنة المتساوية.
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي ان الأخطر من ذلك، هو تصنيف الحوثيين كـ"تهديد عابر" ارتبط بتداعيات الحرب في غزة.
واكد فخامته بان هذا تصور خاطئ ومضلل.
واوضح ان المليشيات الحوثية ليست تهديداً مؤقتاً، بل خطر دائم وبنيوي على اليمن، والمنطقة، والممرات الملاحية الدولية.
ولفت فخامة الرئيس الى ان اختطاف السفن، وزراعة الألغام البحرية، والقرصنة في البحر الأحمر لم تبدأ في 2024، بل كانت منهجاً حوثياً متكرراً منذ سنوات، حتى في ذروة الهدن والمفاوضات.
واكد أن الحوثيين لا يختلفون في سلوكهم الإجرامي عن التنظيمات، أو الجماعات التي تدينها موسكو نفسها، بما في ذلك استهداف المطارات والموانئ، وتفخيخ المساجد والمدارس والمستشفيات، وازدراء عمل النساء، وتجنيد الأطفال، وتحويل البنية المدنية إلى أهداف عسكرية.
اضاف "رغم كل ذلك، يتلقى الحوثيون حوافز وتنازلات من بعض الأطراف الدولية، بينما تُتهم الحكومة الشرعية التي تمثل الإطار الدستوري للدولة، بالضعف أو الانقسام، في تجاهل تام لحقيقة أنها تسيطر فعلياً على نحو 70% من الجغرافيا اليمنية، وتضم تحت مظلتها كافة التيارات الوطنية.
وقال إن المطلوب اليوم هو استعادة منطق الدولة في مقابل مزاعم الولاية والاصطفاء الالهي، والانتصار للمؤسسات الشرعية في مواجهة الجماعات اللاشرعية، وهو المبدأ ذاته الذي لطالما تبنته روسيا في حربها ضد الارهاب في أماكن عدة من العالم.
وجدد رئيس مجلس القيادة اليمني التأكيد على موقف اليمن الواضح الى جانب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ومع ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية، معربا عن رفضه لأن يستخدم هذا الموقف لتبرير سلوك إيران في منطقتنا، أو تمرير أجندتها عبر وكلائها، كما هو الحال في اليمن.
وحذر الرئيس العليمي من ان هذا التمدد الإيراني لا يهدد اليمن وحده، بل يخلّ بالتوازن في كامل منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
واشار الى ان ما يبعث على القلق ايضا هو العلاقة الوثيقة بين جماعة الحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الاجرامية، التي تتقاسم مع الجماعة المفاهيم، و المنفعة، والتعاون اللوجستي، بما يشير إلى إعادة تشكّل منظومات الإرهاب العابرة للحدود.