الشيخ عيسى الخرافين: القطيعة بين سيناء ومصر انتهت في الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الشيخ عيسى الخرافين شيخ مشايخ قبائل سيناء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما وضع خطة لتنمية سيناء كانت خطة غير مسبوقة وتناولت جميع الجوانب بشكل كامل، وأهمها رفع القطيعة بين سيناء ومصر الأم، والتي عاش يعاني منها أهل سيناء لسنوات طويلة وأول ما رفع هذه القطيعة الخمسة أنفاق التي حفرتها الدولة أسفل قناة السويس.
وأضاف خلال حوارة مع برنامج «هذا الصباح» على قناة EXTRA NEWS، أن التنمية الزراعية كانت من أولويات الجمهورية الجديدة، وبدأت بمشروع ترعة السلام والقضاء على الفتحات التي كانت موجودة بداخله لتغطية 400 الف فدان، بالإضافة لمد الترعة من جنوب الإسماعيلية على وسط سيناء أيضا تغطي 400 ألف فدان، أي أن هناك 800 ألف فدان جاهزين للزراعة، وستتحول بعدها سيناء لسلة غذاء مصر.
بدء المرحلة الثانية من تنمية سيناءوأكد أن الحكومة طرحت الأراضي الموجودة داخل سيناء على الأفراد والشركات للاستثمار، مضيفًا أن المواطن السيناوي مواطن يُجيد الزراعة بشكل كبير، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء في اجتماعه أمس بالمواطنين في محافظة سيناء أبلغهم أن الحكومة بدأت في المرحلة الثانية من تنمية سيناء، وهي عبارة عن بناء تجمعات سكنية في منطقة الشيخ زويد ورفح، وتزويدها بالمدار والوحدات الصحية والملاعب والمولات، وهذا ما تلقاه أهالي سيناء بالفرحة والسرور لأن هذه هي الحياة التي تليق بهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء تنمية سيناء عيسى الخرافين مصطفى مدبولي قناة السويس ترعة السلام
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبلغ طهران: الضربة انتهت ولا نية لتغيير النظام
في تطور لافت على مسار التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن ألغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد.
ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة.
ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة.
وقال مسؤول أميركي للصحيفة، إن إدارة ترامب تواصلت مع إيران لتوضيح أن الهجوم كان عملية منفردة، وليس بداية حرب لتغيير النظام.
يأتي هذا التواصل في أعقاب سلسلة ضربات جوية أميركية استهدفت منشآت نووية، فجر الأحد، بعد تصاعد التوترات على خلفية الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.
ونقلت مصادر أميركية عن مسؤولين في إدارة الرئيس ترامب تأكيدهم أن الهدف من الضربة الأميركية هو "ردع المزيد من الهجمات"، وليس الدفع باتجاه مواجهة مفتوحة أو إسقاط النظام في طهران.
وكان الأسبوع الماضي قد شهد تصعيدا خطيرا في وتيرة المواجهة بين إسرائيل وإيران، حيث شنت إسرائيل ما وصفته بـ"الضربة الأكبر" داخل الأراضي الإيرانية منذ بداية الحرب، استهدفت فيها مواقع عسكرية ومراكز بحث نووي، مما أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين.
وفي الوقت نفسه، كشفت تقارير إعلامية أميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت قد رفضت خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي في وقت سابق، في مؤشر على مدى خطورة السيناريوهات المطروحة في دوائر صنع القرار الإسرائيلية والأميركية.
وعلى الرغم من الضغوط المتزايدة من قبل الحلفاء في المنطقة، شدد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة "لا تريد حربا شاملة"، لكنها "لن تتردد في حماية قواتها ومصالحها في الشرق الأوسط".