تفاصيل التحقيق مع مالك ورشة وآخر بالجمالية لتزويرهما دمغات وأختام مشغولات ذهبية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قررت نيابة الجمالية الجزئية، اليوم الخميس، حبس شخصين لقيامهما بتزوير دمغات وأختام المشغولات الذهبية بإحدى الورش، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت بإرسال تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة.
البداية عندما أكدت معلومات وتحريات أجهزة الأمن قيام (شخصين) باستخدام أختام "مقلدة - مغشوشة" خاصة بتحديد عيار الذهب منسوب صدورها لبعض الجهات الحكومية مستخدمين في ذلك أدوات ومعدات محلية الصنع بقصد تزوير الدمغات وغش الذهب والتهرب من سداد الرسوم والضرائب المستحقة مُتخذين من إحدى الورش غير المرخصة بدائرة قسم شرطة الجمالية بالقاهرة مركزًا لمزاولة نشاطهما غير المشروع.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط كل من (المدير المسئول "له معلومات جنائية" - مالك الورشة)، وبحوزتهما (كمية من المشغولات الذهبية وزنت 4206 جرام مختلفة الأشكال والأوزان – مجموعة من الأدوات المستخدمة في تزوير الدمغات الخاصة بالمشغولات الذهبية – مبلغ مالي).
كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمالية ورشة تزوير
إقرأ أيضاً:
42 عاما على رحيل الملك إدريس أول وآخر ملوك ليبيا
تحل اليوم، 25 من مايو، الذكرى الـ42 لوفاة الملك محمد إدريس السنوسي، أول وآخر ملوك ليبيا ومؤسس دولتها الحديثة، الذي وافته المنية في العاصمة المصرية القاهرة عام 1983 عن عمر يناهز 93 عاما، بعد سنوات قضاها في المنفى.
ولد الملك إدريس في واحة الجغبوب عام 1890، وهو حفيد مؤسس الحركة السنوسية، محمد بن علي السنوسي، وتولى إمارة الحركة السنوسية في برقة عام 1916، وقاد الحركة السنوسية ولعب دورا محوريا في مقاومة الاحتلال الإيطالي.
قاد الملك إدريس جهودا دبلوماسية وسياسية حثيثة أثمرت عن توحيد الأقاليم الثلاثة (برقة، طرابلس، وفزان) وإعلان استقلال المملكة الليبية المتحدة، ليتوج ملكا عليها.
تميز عهد الملك الذي استمر قرابة 18 عاما، بالسعي لبناء مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار، وشهدت البلاد في فترته اكتشاف النفط الذي بدأ يغير ملامح الاقتصاد الليبي.
أطيح بالملك إدريس في انقلاب عسكري بقيادة معمر القذافي بينما كان يتلقى العلاج في الخارج، وعاش ما تبقى من حياته في المنفى بمصر، ودُفن بناء على وصيته، في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة.
على الرغم من مرور أكثر من أربعة عقود على رحيله، لا يزال الملك إدريس السنوسي شخصية حاضرة في الذاكرة الليبية، وينظر إليه من قبل الكثيرين كرمز للوحدة الوطنية والاستقلال، خاصة في ظل التحديات التي مرت بها البلاد.
المصدر: ليبيا الأحرار.
الملك إدريس السنوسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0