الخارجية الفلسطينية في ذكرى إعلان بلفور: النكبة مستمرة والشعب سيواجهها
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني ما زال يواجه آثار إعلان بلفور وما أسسه، وأن النكبة ما زالت مستمرة حتى اليوم، بسبب غرسه لجذور منظومة استعمارية، تقوم على نفي الآخر والانتقام منه، وهو ما يشهده الجميع في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
حيت "الخارجية" في بيان، في الذكرى الـ106 لإعلان بلفور المشؤوم، الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وفي كافة أماكن تواجده، رغم كل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، واضطهادها للشعب الفلسطيني منذ 75 عاما على النكبة.
وأكدت رفضها للتهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني لاستكمال النكبة ومشروع بلفور المستمر، وشددت على أن شعبنا وقيادته يرفضون، وسيواجهون إعلان بلفور، وجميع المؤامرات الشبيهة التي تحاك هذه الأيام للنيل من مشروعه الوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الخارجية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العدوان الإسرائيلي وزارة الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
أكد محمود تمام، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن مصر ستظل الداعم الأول والراسخ للقضية الفلسطينية، والحريصة على أمن المنطقة واستقرارها، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من تطورات خطيرة ومتسارعة.
وشدد تمّام في تصريحاته، على أن موقف مصر منذ اليوم الأول للأزمة كان واضحًا في تحذيره من مخاطر اتساع دائرة الصراع، وسعيها الدائم لاحتواء الموقف وحماية المدنيين، خاصة في قطاع غزة.
كما جدّد دعمه للموقف المصري الداعي لوقف الحرب على غزة فورًا، باعتباره مطلبًا إنسانيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل، مؤكدًا أن الحل العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
صوت الحكمة العربيوأشار تمّام إلى أن مصر – قيادةً وشعبًا – أثبتت دومًا أنها صوت الحكمة العربي، بدءًا من جهودها السياسية، مرورًا بدورها الإنساني، ووصولًا إلى تحذيراتها المتكررة من تداعيات التصعيد، مشددًا على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
وفي سياق متصل، أدان تمّام العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، واصفًا إياه بأنه انتهاك خطير للسيادة الدولية، وتصعيد غير مسؤول يُنذر بإشعال المنطقة، مؤكدًا أن ما حذّرت منه القيادة المصرية سابقًا بات واقعًا، وأن تجاهل الحل العادل للقضية الفلسطينية سيبقى البوابة الأخطر لاضطراب الإقليم.
وختم بتجديد دعوته لجميع الأطراف لضبط النفس، والاحتكام للحلول السياسية، قائلًا إن الأمن الإقليمي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ووقف العدوان على غزة، والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني.