جدة.. تدريب 33 جهة على التعامل مع الظواهر الجوية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اختتم المركز الوطني للأرصاد اليوم الخميس بجدة تمرين «رصد3» بحضور 33 جهة منضوية تحت الأمانة العامة لمجلس المخاطر الوطنية ومعنية بالتعامل مع الظواهر الجوية.
وأعلن مركز الأرصاد نجاح التمرين في تحقيق الأهداف المحددة، بعد أن شارك ممثلو الجهات في الفرضية التي أجراها المركز للتعامل مع حالة جوية شديدة مؤثرة على منطقة مكة المكرمة، حيث طبقت عليها الآلية المحدثة للتعامل مع الظواهر الجوية.
رفع مستوى الجاهزية - اليوم سجل نجاحًا باهرًا بتفاعل الجهات المعنية المشاركة في التمرين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
التعامل مع الحالات الجويةوتعرف المشاركون على مراحل تطبيق البروتوكولات المتبعة في التعامل مع الحالات الجوية، من خلال استعراض النماذج المخصصة لتدوين بيانات الحالة ثم تحديد مهام ومسؤولية كل جهة.
وخلال الفرضية نفذت 7 مراحل بدءًا باستقبال التقرير المناخي، ثم التقرير الاستباقي للحالة الجوية مرورًا بتلقي الإنذارات الثلاثة وتعبئة نموذج الاستجابة ومراقبة خفض أو رفع درجة الإنذار وانتهاء بنشر كميات الأمطار وإعلان استقرار الحالة.
وبعد تنفيذ الفرضية، أُقيمت حلقة نقاش أسهم فيها المشاركون بعرض مقترحاتهم وملاحظاتهم، والإجابة على أسئلتهم، كما أشادوا بتنظيم التمرين ونجاحه في تحقيق أهدافه، متمنين أن تكون هناك خطوات لاحقة لتعزيز نتائج هذا التمرين وتعميق أثره الإيجابي.
رفع مستوى جاهزية الجهات المعنية في التعامل مع الظواهر الجوية - اليوم التعامل مع الظواهر الجوية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
تمرين «رصد3»وأوضح قائد تمرين «رصد3» المستشار محمد بابيضان، أن هذا التمرين يعد انعكاسًا للجهود التي يبذلها المركز في الوفاء بالتزاماته مع الجهات الأخرى، إذ سجل نجاحًا باهرًا بتفاعل الجهات المعنية المشاركة في التمرين.
وأضاف: بدأنا يوم أمس توحيد المفاهيم مع الجميع ونفذنا تمرين محاكاة تفاعلت معه جميع الجهات، معربًا عن أمله أن يكون بداية خير لما يصبون إليه في مواجهة الحالات الطارئة خصوصًا الحالات المطرية التي تشهدها المملكة التي بدأت بوادرها هذه الأيام.
يأتي عقد التمرين تنفيذًا لتوصيات ورشة العمل الوطنية المتعلقة بتحديث آلية الإبلاغ - اليوم
رفع مستوى الجاهزيةيشار إلى أن عقد تمرين «رصد3» يهدف لرفع مستوى جاهزية الجهات المعنية في التعامل مع الظواهر الجوية المحتملة على أجواء المملكة وتعزيز ودعم الجهات المشاركة في تنفيذ المهام والمسؤوليات في الحالات الطارئة، ضمن الآلية المحدثة للإنذار المبكر من الظواهر الجوية.
كما يأتي عقد التمرين تنفيذًا لتوصيات ورشة العمل الوطنية المتعلقة بتحديث آلية الإبلاغ، والتعاون في التعامل مع الظواهر الجوية، التي عقدها المركز في يونيو الماضي بالرياض والتي أعلن من خلالها عن الآلية المحدثة للتعامل مع الظواهر الجوية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة المركز الوطني للأرصاد التقرير المناخي تمرين رصد3 الظواهر الجوية المركز الوطني للأرصاد طقس السعودية السعودية الجهات المعنیة فی التعامل مع للتعامل مع تنفیذ ا
إقرأ أيضاً:
كلية التمريض جامعة الإسكندرية تنظم اليوم العلمي السنوي وتوصيات بتفعيل آليات التعامل مع الضغوط النفسية
نظم قسم التمريض النفسي والصحة النفسية بكلية التمريض، جامعة الإسكندرية اليوم العلمي السنوي للقسم تحت عنوان «النهج الإنساني في التمريض النفسي» (Humanistic Approach in Psychiatric Nursing)، وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والمتخصصين من جامعات الإسكندرية والمنصورة ودمنهور ومستشفى المعمورة للطب النفسي وطلاب الكلية.
وأكدت الدكتورة حنان حسني الشربيني عميد كلية التمريض، أن النهج الإنساني يمثل جوهر الممارسة التمريضية، وأن الاهتمام بالصحة النفسية بات ضرورة ملحة لتعزيز جودة الرعاية الصحية وتحقيق التكامل في الخدمات المقدمة للمرضى، مشيرة إلى الدور الحيوي للممرض النفسي في دعم المريض نفسيًا وإنسانيًا إلى جانب الرعاية العلاجية.
وأشادت الدكتورة سحر منصور لماضة، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بأهمية اليوم العلمي في نشر الوعي المجتمعي بقضايا الصحة النفسية، وتعزيز قيم الرحمة والتسامح، ودعم المبادرات الهادفة إلى خدمة المجتمع، مؤكدة حرص الكلية على الربط بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي بما ينعكس إيجابًا على المجتمع.
كما رحبت الدكتورة مايار عز الدين النقيب القائم بأعمال رئيس قسم التمريض النفسي والصحة النفسية، بالحضور، موضحة أن اختيار عنوان هذا العام يعكس رؤية ورسالة القسم في تعزيز التواصل الإنساني، والاهتمام بالجوانب الوجدانية والنفسية للمريض باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من العملية العلاجية، وأكدت أن اليوم العلمي يمثل منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التوجهات في مجال التمريض النفسي.
واستعرضت الدكتورة مها الباشا نائب مدير مستشفى المعمورة للطب النفسي، جهود المستشفى في مجال الصحة النفسية، وأوجه التعاون والشراكة المثمرة مع كلية التمريض بما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى.
تضمن اليوم العلمي برنامجًا علميًا ثريًا اشتمل على عدد من المحاضرات المتخصصة التي تناولت أبعاد النهج الإنساني في الرعاية النفسية من زوايا طبية ونفسية ومجتمعية، حيث قُدمت محاضرة حول الدور الطبي الحاسم للخدمات التمريضية في الإدارة الشمولية لمرض ألزهايمر، ومحاضرات تناولت آليات فهم التسويف من منظور نفسي وتأثيراته الصحية، ومفهوم المناعة النفسية واستعادة التوازن الداخلي، إلى جانب استعراض نماذج تطبيقية لبرامج التمريض النفسي المجتمعي، وأساليب نقل الأخبار الصعبة، وسبل الوصول إلى السلام النفسي، وتعزيز الصحة النفسية المجتمعية، والتعامل الفعّال مع الشخصيات الصعبة.
وعلى هامش البرنامج العلمي، أُقيمت ورشتا عمل متخصصتان تناولتا مفاهيم «المشاعر الصحية» و«التسامح والتراحم»، وركزتا على تنمية الوعي بالممارسات الإيجابية الداعمة للصحة النفسية، كما عُقدت جلسة نقاشية بعنوان Affection and Mental Health ناقشت أهمية الدعم الوجداني في تعزيز الصحة النفسية، وأكدت أن الإنسانية كانت محورًا أساسيًا لفعاليات اليوم منذ بدايتها وحتى ختامها.
واختُتمت فعاليات اليوم العلمي بمجموعة من التوصيات التي أكدت ضرورة تفعيل آليات التعامل مع الضغوط النفسية وتعزيز الصلابة النفسية، والاهتمام بالأساليب الطبيعية الداعمة للصحة النفسية مثل ممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس، والاعتماد على الدعم الاجتماعي الإيجابي، والتمسك بالعلاقات المحفزة واتباع الأساليب الودية في مواجهة الضغوط، إلى جانب الالتزام باستراتيجيات التعامل مع الشخصيات الصعبة، ودعم أسر كبار السن نفسيًا لمواصلة تقديم الرعاية، وتعزيز مفهوم التسامح مع التأكيد على أهمية وضع حدود واضحة في العلاقات الإنسانية، بما يسهم في تحقيق السلام النفسي للفرد والمجتمع.