قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية، إن فلسطين تعقد آمالا كبيرة على القمة العربية الطارئة التي ستعقد يوم السبت المقبل في المملكة العربية السعودية، بشأن وقف إطلاق النار وحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، لافتا إلى أهمية إدخال المساعدات الإغاثية للقطاع بصورة مستمرة.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن فلسطين تنتظر السبت المقبل في القمة العربية الطارئة موقف عربي قوي مع الدولة الفلسطينية والتصدي إلى العدوان والتهجير القسري، لافتا إلى أن الموقف المصري صارما وواضحا بشأن القضية الفلسطينية ورفضه لفكرة تفريغ القضية والتهجير والدفاع عن القضية.


وشدد على أهمية الموقف العربي الموحد لإفشال المخطط الإسرائيلي لتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، مبينا أن الشعب الفلسطيني صامد وله الحق في الحياة والخلاص من الاحتلال.
كما أكد أن نزع فتيل الصراع في المنطقة أولوية أولى لابد منها، مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع عن الفلسطينيين كل ما يساعد على الحياة سواء بانقطاع الكهرباء والمياه ونقص كامل في الخدمات نتيجة القصف المتوحش على القطاع والضفة الغربية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني فلسطين

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: جماعة الإخوان الإرهابية هم كلاب النار وخدام إسرائيل

هاجم الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، بشكل حاد الدعوات المطلقة من جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، واصفا هذه الدعوات بـ «قمة الحقارة والسفاهة».

وأضاف محمود الهباش خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الجماعة الإرهابية تنفذ أجندة الكيان الإسرائيلي وتسير على نهج الاحتلال.

وأوضح الهباش أن جماعة الإخوان توحدت مع الاحتلال ضد الشعب المصري والفلسطيني، قائلًا: «هم كلاب النار، أهل غزة ممتنون جدًا للرئيس السيسي لدعمه لهم ضد الاحتلال، يجب عليكم أيها المصريين ألا تلتفتوا لهم، فهم كلاب النار، وينبحون ضد مصر».

وأشار إلى أن تفعله الجماعة الإرهابية لا يخدم سوى الاحتلال ومجرم الحرب، قائلاً: «كل هذه الأفعال لا تخدم إلا مجرم الحرب والكيان الإسرائيلي، مصر تسير المساعدات وتفتح معبر رفح، المعبر من الجانب المصري مفتوح ولم يغلق، المعبر مغلق من الجانب الآخر اللي دمره الاحتلال الإسرائيلي».

واستنكر الهباش دعوة التظاهر ضد مصر من داخل تل أبيب، وعلّق بلهجة ساخرة: «التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، يجب عليهم الحصول على تصريح من الكيان الصهيوني، لا يمكنهم الخروج إلا بتصريح من شرطة الاحتلال لأجل أن يتظاهروا ضد مصر التي تدعم فلسطين، مفارقة عجيبة وغريبة».

وأكد «الهباش» أن جماعة الإخوان الإرهابية تتظاهر ضد السفارة المصرية ولا تتظاهر ضد سفارات الاحتلال الإسرائيلي، الجماعة تنفذ أجندة نتنياهو، الإخوان هم كلاب النار وخدام إسرائيل»، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يرفض هذه التحركات المشبوهة التي تستهدف ضرب علاقة مصر بالقضية الفلسطينية.

كما أكد مستشار الرئيس الفلسطيني أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بات ضرورة ملحة، مشيدا بموقف فرنسا الأخير الذي وصفه بأنه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، معربًا عن أمله في أن تحذو دول أوروبية أخرى نفس النهج.

وأكد «الهباش» على أهمية موقف مصر الصلب في دعم القضية الفلسطينية، قائلًا: «مصر تقف أمام مخططات إسرائيل، وبتمنع تنفيذ أجندات خطيرة على الأرض.. وهي الحصن الحقيقي».

اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطيني يصدر قرارا بشأن إجراء انتخابات المجلس الوطني قبل نهاية العام

الرئيس الفلسطيني: قصف كنيسة دير اللاتين في غزة تطور بالغ الخطورة

الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات لقطاع غزة

مقالات مشابهة

  • يوستينا رامي: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة عكست الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يثمن دور المملكة وفرنسا في دعم القضية الفلسطينية
  • أبو العينين في مؤتمر الجيزة: الجبهة الوطنية يساند الدولة في معركة البناء وتدعم مرشحيها... وموقف مصر من فلسطين ثابت ورافض للتهجير
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: جماعة الإخوان الإرهابية هم كلاب النار وخدام إسرائيل
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الإخوان تحالفت مع الاحتلال
  • السفير الفلسطيني يُشيد بدور المملكة الريادي ومواقفها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية
  • السفير الفلسطيني لدى المملكة: الموقف السعودي تجاه فلسطين عنوان للثبات والمروءة
  • وزيرة خارجية فلسطين: الدفاع عن القضية الفلسطينية ثابت أساسي في دبلوماسية الملك محمد السادس
  • الدولية لدعم فلسطين تشيد بالدور المصري في خدمة القضية الفلسطينية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: جهود اللجنة العربية الوزارية بقيادة المملكة أتت ثمارها