تفجير من النقطة صفر.. مقاتل للمقاومة الفلسطينية يضع قذيفة على دبابة (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
نشرت كتائب القسام مقطعًا مصورًا يظهر مقاتليها وهم يشتبكون مع آليات إسرائيلية وتدمر إحداها من المسافة صفر.
ويظهر من المقطع ظهور مقاتل من بين شجر الزيتون ثم يتوجه مسرعًا حاملًا قذيفة مضادة للدروع إلى دبابة ظهرت أمامه ليضعها على الدبابة ثم ينزع فتيل التفجير.
أمريكا تُوضح موقف "بايدن" من انتهاك إسرائيل للقانون الإنساني في حرب غزة أحمد كريمة: سيناء مصرية وذكرت صراحة في القرآن 29 مرةوعاد المقاتل بعدها إلى الاختباء في شجر الزيتون حيث أطلق قذيفة أخرى فجرت الدبابة، وسط إطلاق كثيف لطلقات الرصاص.
شاهد الفيديو بالضغط هنـــــــــا
وفي وقت سابق، ذكرت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، أنها نفذت هجمة مُضادة في محور شمال غرب مدينة غزة، إذ التحم عشراتٌ من مجاهدينا بقوةٍ صهيونيةٍ مدرعة وهاجموها بمختلف الأسلحة، فدمروا 6 دباباتٍ وناقلتي جند وجرافة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الخميس.
كما استهدفوا جنودًا تحصنوا داخل أحد المباني بقذيفة "TBG"، موقعين في صفوف القوة خسائر فادحة، وقد عاد جميع المجاهدين إلى قواعدهم بسلام تحت غطاء من قذائف الهاون.
وكان المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، قال إن المقاومين يواصلون التصدي لقوات الاحتلال في عشرات نقاط الاشتباك وذلك بعد 27 يومًا من الحرب على غزة.
وأضاف أبو عبيدة في كلمة مُتلفزة له : تمكن المجاهدون خلال 48 ساعة من تدمير ما يعادل كتيبة دبابات وإيقاع عدد كبير من القتلى في صفوف الجنود.
وتابع: من أبرز عملياتنا مساء اليوم العمليات المتزامنة في شمالي غربي غزة حيث تمكن مجاهدونا من تدمير 6 دبابات.
وأردف أبو عبيدة: قيادة الاحتلال كذبت على الإسرائيليين في أعداد القتلى الذي هو أكبر بكثير مما تعلنه، ومدرعة النمر سقطت في أول اختبار من قذائفنا.
وواصل : مجازر العدو ستزيدنا قوةً وبأسًا وسنجعل غزة لعنة التاريخ على كيان الاحتلال، حيث تمكنا من الالتفاف خلف خطوط العدو والهجوم عليه من النقطة صفر.
واستكمل: سنجعل غزة كما كانت لعنة التاريخ على هذه الكيان و ترقبوا المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء.
وأتم: ألمنا لفقد واستشهاد آلاف من أبناء شعبنا سيزيدنا بأسا وعنفوانا لتدفيع العدو الثمن الباهظ.
أمريكا تعتزم حث إسرائيل على وقف العمليات العسكرية في غزةقرر وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، أن يحث إسرائيل خلال زيارته في 3 نوفمبر تل أبيب على الموافقة على سلسلة من وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، مساء اليوم الخميس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة تحت القصف غزة صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة القدس طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف قوة إسرائيلية داخل أحد المنازل في بيت لاهيا (شاهد)
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، مشاهد مصورة لاستهداف مقاتليها قوة إسرائيلية داخل أحد المنازل في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأشارت كتائب القسام عبر قناتها بمنصة "تيلغرام" إلى أن هذه المشاهد ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، واستهدفت قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل، إلى جانب استهداف قوة إسرائيلية أخرى راجلة في منطقة "العطاطرة" في بيت لاهيا شمال القطاع.
كتائب القسام: ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".. مشاهد من استهداف قوة لجيش الاحتلال بعد تحصنها داهل منزل، واستهداف قوة أخرى راجلة بمنطقة العطاطرة في بيت لاهيا. pic.twitter.com/VeIyJGD1ts
— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) June 15, 2025وفي وقت سابق، ذكرت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا عصر السبت، من استهداف دبابة "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم" شمال مفترق أبو شرخ بمنطقة "البطن السمين" جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ولفتت "القسام" في بيان آخر، إلى أنه بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا أنهم قنصوا سائق جرافة عسكرية إسرائيلية في شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 08-06-2025م.
والسبت، أفادت القسام أيضا بقتل وإصابة عسكريين إسرائيليين، في كمين مركب نفذه مقاتلوها بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في واقعة لم يعلق عليها أيضا جيش الاحتلال.
وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 864، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.