إيران – نفت وكالة “إيرنا” الإيرانية للأنباء، اليوم الاثنين، نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الانتشار النووي.

وذكرت وكالة “إيرنا” أن “خبرا انتشر على القنوات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي يشير إلى انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي في البرلمان، بيد أن هذا الخبر عار من الصحة”.

وقالت الوكالة إنه “في حين أغلقت جلسة البرلمان اليوم بعد إعلان تصويت النواب على منح الثقة لسيد علي مدني زاده وزيرًا للاقتصاد والمالية، لم يناقش أو يراجع النواب أي خطة أو مشروع قانون”.

ووفقا لوكالة أنباء “إيرنا”، فقد “طرح موضوع انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي في تعليقات بعض النواب وأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية أمس، بهدف الرد على الهجوم الإرهابي الذي شنه النظام الصهيوني على البلاد، إلا أنه لم يتخذ أي قرار في مجلس الشورى الإسلامي بهذا الشأن”.

في غضون ذلك، أعلن ميثم زهوريان ممثل مشهد وكلات وعضو اللجنة الاقتصادية في مقابلة أمس أن “إيران قدمت خطة من ثلاث نقاط للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي”.

 

المصدر: إيرنا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من معاهدة حظر الانتشار النووی

إقرأ أيضاً:

“إسرائيل” تعلن اغتيال 9 علماء في قلب المشروع النووي الإيراني

يمن مونيتور/ وكالات

كشفت إسرائيل، السبت، أنها اغتالت تسعة من كبار العلماء والخبراء المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني، في إطار هجوم عسكري واسع يستهدف منشآت وقواعد استراتيجية داخل إيران، ضمن ما تسميه “عملية الأسد الصاعد”.

وذكر بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات الجوية التي بدأت فجر الجمعة، أسفرت عن تصفية تسعة علماء وصفهم بأنهم من “الركائز الأساسية” لمشروع إيران النووي، مضيفًا أن العملية تم تنفيذها استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة وفّرتها شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان).

وضمت قائمة المستهدفين أسماء بارزة في تخصصات الفيزياء والهندسة النووية والكيميائية، منهم محمد مهدي طهرانجي، وأمير حسن فكهي، ومنصور عسكري، وفريدون عباسي، وأكبر مطلب زاده، وسعيد برجي، وعبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري دارياني، وعلي باكوايي كتريمي، وفق الرواية الإسرائيلية.

وفيما اعتبرت إسرائيل أن تصفية هؤلاء العلماء تمثل “ضربة نوعية” لقدرة إيران على امتلاك سلاح نووي، أشارت إذاعة الجيش إلى أن عملية تتبّعهم استغرقت شهورًا، وتولاها فريق خاص من وحدة الاستخبارات “أمان”، ووصفت المستهدفين بأنهم “ورثة” للعالم النووي البارز محسن فخري زاده، الذي اغتيل عام 2020.

في المقابل، أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بمقتل ستة علماء على الأقل في الهجوم الإسرائيلي، من بينهم أسماء وردت ضمن القائمة الإسرائيلية، في حين لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من طهران حول الهويات الكاملة للضحايا.

وكانت إسرائيل قد أطلقت فجر الجمعة سلسلة من الضربات الجوية وصفت بأنها “الأوسع منذ عقود”، استهدفت خلالها منشآت نووية وقواعد صواريخ في عمق إيران، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية وعلمية. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها “ضربة استباقية تهدف إلى شل قدرات إيران النووية والعسكرية”.

وفي تصعيد فوري، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيّرة استهدفت مدنًا ومواقع إسرائيلية، أبرزها تل أبيب، حيث أوردت وسائل إعلام عبرية وقوع قصف لموقع استراتيجي لم تُكشف تفاصيله بسبب الرقابة العسكرية. وأسفرت الضربات الإيرانية، بحسب الإعلام الإسرائيلي، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 170 آخرين، فضلًا عن أضرار مادية جسيمة.

وتُعد هذه العملية نقطة تحول خطيرة في مسار الصراع بين إيران وإسرائيل، إذ تنقل المواجهة من نمط “حرب الظل” والضربات السرية إلى صراع عسكري مفتوح قد يعيد رسم خريطة التوازنات في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الإيراني يعد قانونا للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
  • جدل في إيران حول الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
  • الخارجية الإيرانية: البرلمان يعد مشروع قانون للانسحاب من معاهدة الانتشار النووي
  • الخارجية الإيرانية: البرلمان يعد مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
  • مشروع قانون عاجل في البرلمان الإيراني للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
  • ايران تدرس الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
  • انفجارات ضخمة في مدينة “أراك” وسط إيران.. وغارات إسرائيلية مكثفة قرب البرلمان بطهران
  • إيران: دعوة برلمانية للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
  • “إسرائيل” تعلن اغتيال 9 علماء في قلب المشروع النووي الإيراني