مقررون أمميون يحذرون: الشعب الفلسطيني معرض لخطر الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
حذّر مقررون خاصون للأمم المتحدة، من بينهم المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، من أن الشعب الفلسطيني معرض لخطر الإبادة الجماعية، ودعوا لوقف إنساني لإطلاق النار.
وقال المقررون -في بيان أصدروه أمس الخميس- إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجمعا سكنيا في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة قبل يومين، "انتهاك صارخ للقانون الدولي، وجريمة حرب".
وأكدوا أن مهاجمة مخيم يؤوي مدنيين، بينهم نساء وأطفال، "يعد انتهاكا صارخا لقواعد التناسب والتمييز بين المقاتلين والمدنيين".
وحثّ المقررون الأمميون في البيان، الذي وقعه عدد من المقررين الخاصين للأمم المتحدة، على اتخاذ إجراء فوري لوقف العدوان على المدنيين العزّل، منبهين إلى أن الوقت ينفد لمنع وقوع الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية في غزة. وأضافوا "ما زلنا مقتنعين بأن الشعب الفلسطيني معرض لخطر الإبادة الجماعية".
وأوضحوا أن الوضع في غزة وصل إلى نقطة تحول كارثية، ونبهوا إلى حاجة القطاع الماسة لإمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، كما حذروا من المخاطر الصحية التي تهدد سكان القطاع.
وكانت وزارة الداخلية في غزة قد قالت -في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة مروّعة، حيث أوقع قصف إسرائيلي 400 ضحية بين شهيد وجريح، ودمر حيا سكنيا كاملا في مخيم جباليا، قبل أن يعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة فجر أمس الخميس، ارتفاع العدد إلى ألف شخص بين شهيد وجريح.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قالت الأربعاء إن القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين "قد يرقى إلى جرائم حرب".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الجوف استمرارا في اسناد الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج
الثورة نت/سبأ شهدت محافظة الجوف اليوم، مسيرات جماهيرية بكافة المديريات تحت شعار نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”. وأكد أبناء الجوف خلال في المسيرات التي أقيمت بمديريات الحزم وخب الشعب والسيل ورجوزة والغيل والخلق والمصلوب والمطمة والزاهر والحميدات، والمراشي والمتون والعنان ثبات الموقف والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والتضحيات انطلاقا من الثقة بالله ووعده بالنصر لعباده المظلومين. وعبروا عن الاستعداد لمواصلة التحرك ضد قوى الطغيان والإجرام الصهيوني إسناد الشعب الفلسطيني استشعارا للمسؤولية الدينية والإنسانية في نصرة المظلومين في قطاع غزة.. مباركين التصعيد العسكري لقواتنا المسلحة ضد العدو الصهيوني والسفن المتعاملة معه. وأكدوا الثبات في ميادين الجهاد والتضحية بلا وهن ولا فتور مهما كانت النتائج والتهديدات حتى ينصاع العدو ويوقف عدوانه وحصاره عن الأشقاء في غزة. وأوضح بيان صادر عن مسيرات الجوف “أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً”. وعبر عن الحمد لله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة.. مباركا تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً. وأشار البيان إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لها مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات. وأضاف “إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم”. وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً فيها من المعاناة ما هو أكبر ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.