غرفة تجارة رأس الخيمة تحتفل بيوم العلم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
رأس الخيمة في 3 نوفمبر / وام / احتفلت غرفة تجارة رأس الخيمة برفع علم الدولة على مبنى الغرفة تزامنا مع يوم العلم .و قام سعادة يوسف اسماعيل النائب الاول لرئيس الغرفة ، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب في رأس الخيمة برفع علم الدولة ، بحضور محمد السبب مدير عام الغرفة بالوكالة ، وممثلين من القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة ، وكافة موظفي ومسؤولي الغرفة .
وأكد أن علم دولة الإمارات يجسد أروع وأسمى معاني الوحدة والتلاحم وبناء الأوطان ، ويعبر عن طموحات وآمال شعب الإمارات ، لافتاً الى ان هذا اليوم يُعد بحق بمثابة عرس شعبي تجتمع فيه كافة شرائح وفئات شعبنا ومجتمعنا (مواطنون ومقيمون) يشاركون في احياء هذه الذكرى الوطنية العزيزة . تضمن الحفل مسابقة عن رمزية العلم والقيم التي يعكسها وفكرة العلم وتصميمه والمعاني التي يعبر عنها كل لون من ألوانه الأربعة.
محمد نبيل أبو طه/ عبدالوهاب النعيمى/ زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
ما علاقة عيد الشعلة اليهودي بيوم النكبة الفلسطيني؟
صراحة نيوز ـ يتزامن عيد “لاغ بعومر” اليهودي، المعروف بـ”عيد الشعلة”، هذا العام مع الذكرى السنوية لنكبة الشعب الفلسطيني، في مفارقة تحمل دلالات رمزية عميقة، تعكس التناقض الجوهري بين روايتين متباينتين في الأرض ذاتها.
ويُحيي اليهود هذا العيد الديني، الذي يوافق اليوم الثالث والثلاثين من فترة الحداد بين عيد الفصح وعيد الأسابيع، بإشعال النيران في جبل “ميرون” شمال الأراضي المحتلة، وزيارة ما يُعتقد أنه قبر الحاخام شمعون بار يوحاي. ويشارك في الاحتفالات آلاف اليهود المتدينين، وسط أجواء روحانية وطقوس تقليدية، تُقام خلالها حلقات إنشاد ديني ورقصات وتلاوات توراتية.
وفي الوقت ذاته، يحيي الفلسطينيون في الداخل والشتات ذكرى “النكبة”، التي تصادف 15 أيار/مايو، وهي ذكرى تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني من ديارهم عام 1948 عقب إعلان قيام دولة إسرائيل، وما رافقها من مجازر وتهديم مئات القرى.
هذا التزامن الزمني بين عيد يرمز عند اليهود للنور والمعرفة، ويوم يُجسد للفلسطينيين الألم والاقتلاع، يعمّق الشعور بالتناقض والمرارة. ففي حين تُضاء النيران في الجبال وتُرفع الأعلام احتفالًا، يستذكر الفلسطينيون قراهم المدمّرة ومفاتيح منازلهم التي لم يعودوا إليها منذ أكثر من سبعين عامًا.
ويرى مراقبون أن هذا التقاطع الزمني، رغم كونه مصادفة دينية وتاريخية، يعكس استمرار الصراع على الذاكرة والمكان والهوية، في ظل غياب حل سياسي عادل يُنهي معاناة شعب لا يزال يعيش تداعيات النكبة حتى يومنا هذا.