أستاذ علوم سياسية: حكومة يمينية متطرفة تشكلت في إسرائيل الأشهر الأخيرة |خاص
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشف الدكتور أكرم بدر الدين أستاذ علوم سياسية بـ كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، عن الأسباب التى أدت إلى أحداث غزة.
وقال بدر الدين خلال تصريح لـ صدى البلد ، الذى يحدث في غزة قد يكون له تفسير وأحد العوامل المفسرة ، أن هناك حكومة يمينية متطرفة تشكلت في إسرائيل في الاشهر الاخيرة ، هذه الحكومة تضم أحزاب يمينية دينية متشددة وأحزاب يمينية علمانية فاجتمع فيها اليمين العلماني واليمين الديني المتشدد والمتطرف.
وأضاف ، قاموا بأعمال انتهاكات كبيرة ضد فلسطين وفى انتهاكات من المستوطنين اليهود ضد الفلسطينيين فى حماية قوات الامن الاسرائيلي وتكررت ايضا الاعتداء على منطقة الاقصى والمنطقة المحيطة و نتج عن هذه العملية قتلى و جرحى.
وأوضح أن هذه العملية تكررت في الاشهر الاخيرة بين الفلسطينيين وبين إسرائيل ، وهذا يبين أن هناك انتهاكات صارخة لحقوق الانسان من جانب اسرائيل ويوجد ازدواجية في المعايير من جانب دول كبرى في العالم.
وهذه الدول الكبرى دول ديمقراطية ليبرالية تنادي بحرية الرأي والسلم و غيرها ، وعند محاكمة دولة معينة لشخص بقوانين هذه الدولة تقول هذا انتهاك حقوق الانسان عن شخص .
وأكمل حديثه، بالنسبة للآلاف الذين يتم قتلهم نتيجة للاعمال العدوانية من جانب اسرائيل ، أين حقوق الانسان من ذلك ؟ أهم وأول حقوق الانسان حق الحياة.
لذلك نقول أن هناك ازدواجية في المعايير حيث لا يوجد اهتمام بحقوق الإنسان فى فلسطين بينما يوجد اهتمام شديد بحق الانسان لإسرائيل ، و يتم تصنيف كل ما تقوم به اسرائيل في اطار الدفاع عن النفس ويرون أن تشريد الاف والحصار ومنع الطعام و الشرب و قصف المستشفيات والمدارس ودور العبادات يندرج وفقا لوجهة نظر بعض الدول المؤيدة لإسرائيل انه دفاع عن النفس بينما ما يقوم به الفلسطينيون في الدفاع عن أنفسهم او في المطالبة بحقهم المشروع يصنف في دائرة الارهاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن الإسرائيلي أستاذ علوم سياسية أستاذ العلوم السياسية العلوم السياسية قوات الأمن الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المرأة وراء الابتسامة الأشهر في العالم.. من هي ليزا ديل جوكوندو؟
في قلب التاريخ الفني لعصر النهضة، تبرز امرأة لم تكن فنانة، ولا سياسية، ولا ملكة، ولكنها أصبحت الوجه الأشهر في العالم بفضل لوحة واحدة فقط: الموناليزا.
تلك اللوحة التي رسمها ليوناردو دا فينشي وخلّد من خلالها ابتسامة غامضة حيرت العالم لأكثر من خمسة قرون. لكن من تكون هذه المرأة حقًا؟ من هي ليزا ديل جوكوندو؟
سيدة فلورنساولدت ليزا جيرارديني عام 1479 في مدينة فلورنسا، وهي تنتمي إلى عائلة متوسطة من النبلاء.
في سن مبكرة، تزوجت من التاجر الثري فرانشيسكو ديل جوكوندو، وهو رجل يعمل في تجارة الأقمشة، وكان يتمتع بمكانة اجتماعية واقتصادية جيدة في المدينة.
زواجها لم يكن استثنائيًا في زمانه، لكنه كان كافيًا ليضعها في مسار لقاء قدره أن يخلّد وجهها إلى الأبد.
ما وراء اللوحةبحسب مصادر تاريخية، قرر زوجها تكليف ليوناردو دا فينشي برسم لوحة لزوجته، ربما كنوع من الاحتفال بولادة أحد أطفالهما، أو كتعبير عن التقدير والحب.
وافق ليوناردو، وبدأ في رسمها ما بين عامي 1503 و1506، لكن اللافت أن اللوحة لم تسلَّم أبدًا للزوج، احتفظ بها ليوناردو حتى وفاته، ما فتح الباب أمام عشرات النظريات والشكوك حول سبب ذلك.
بين الفن والهويةلم يكن أحد يعلم أن هذه اللوحة ستصبح الأشهر في العالم، وأن هذه المرأة العادية ستتحول إلى رمز عالمي للجمال والغموض.
في الواقع، لم تكن شخصية ليزا محط اهتمام كبير خلال حياتها، لكنها اليوم أصبحت أسطورة، وغالبًا ما تُستدعى صورتها في كل نقاش فني أو جمالي يدور حول الفن الغربي.
مصير غامضبعد وفاة زوجها، يُعتقد أن ليزا عاشت في دير سان أورسولا في فلورنسا، حيث توفيت هناك عام 1542 عن عمر يناهز 63 عامًا. وقد أثار هذا الموقع مؤخرًا اهتمامًا علميًا، حيث حاول فريق من علماء الآثار تحديد رفاتها من بين عظام دفنت في نفس المكان، في محاولة لتأكيد هويتها من خلال الحمض النووي، وربطها باللوحة الأسطورية.
رغم أنها لم تترك وراءها كلمات أو كتابات، فإن ابتسامة ليزا أصبحت لغة قائمة بذاتها. يتحدث عنها العلماء والنقاد وعشاق الفن، ويعيدون قراءتها كل جيل من زاوية مختلفة.
فهي لا تضحك ولا تحزن، لا تبوح ولا تصمت، بل تقف على الحافة بين التعبير والغموض.