غزة :مجزرة جديدة يرتكبها الكيان الصهيوني في مجمع الشفاء واستغاثة المستشفى الإندونيسي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة باستهدافه مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، مخلّفا عشرات الشهداء والمصابين.
وأقدم الاحتلال على ارتكاب مجزرة جديدة في حق المدنيين الفلسطينيين، حيث تعمّد قصف سيارات إسعاف عند مدخل المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة، بينما كانت تستعد للمغادرة باتجاه معبر رفح، تمهيدا لعلاج عدد من المصابين في مصر.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو عشرات الضحايا لم يُحص عددهم بعد، وحالة فوضى في المستشفى في ظل العجز عن التكفل بالمصابين.
وجاء القصف الإسرائيلي بعد إعلان وزارة الصحة عن تحريك قافلة من سيارات الإسعاف محملة بعدد كبير من الجرحى للتوجه بهم إلى جنوب قطاع.
الوضع في المستشفى الإندونيسي لا يختلف كثيرا عن مجمع الشفاء، حيث هز انفجار قوي أرجاءه اليوم الجمعة 3 نوفمبر.في الأثناء، لا تتوقف استغاثات إدارة المستشفى بسبب توقف المولد الرئيسي للكهرباء عن العمل ونقص الطاقم الطبي وضعف التجهيزات، حيث صرّح مدير المستشفى بأنه تمّ إجراء عمليات جراحية على الأرض دون تبنيج. كما أعلن انهيار المنظومة الصحية في المستشفى ونفاد الوقود.
وناشد مدير المستشفى المنظمات الدولية لتأمين حماية قافلة سيارات الإسعاف التي ستحمل الجرحى إلى معبر رفح. وكانت الصحة الفلسطينية في القطاع قد أعلنت ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 9227، بينهم 3826 طفلا و2405 نساء إضافة إلى 32516 مصابا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الصحة تطالب بإجراءات فورية لإنقاذ الأرواح وإجلاء الجرحى
غزة - صفا طالبت وزارة الصحة في غزة بإجراءات فورية وعاجلة لإنقاذ الأرواح، والإجلاء الطبي العاجل للجرحى. وقال المدير العام بالوزارة منير البرش إن الهدنة الإنسانية ليست وقتًا للسكوت، بل لإنقاذ من تبقّى على قيد الحياة. ودعا إلى الإجلاء الطبي للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، وللجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، والمرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج. وطالب البرش بإدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية مثل الحليب العلاجي للأطفال والرضّع، والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات (مثل الإنشور)، ومحاليل جلوكوز مركّزة (20% و50%)، وأغذية علاجية علاجية جاهزة (RUTF)، ومضادات حيوية وريدية، ومصادر البروتين: اللحوم، البيض، الألبان، والسكر. وأكد أن هذه الهدنة لن تعني شيئًا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح. وقال: إن "كل تأخير يُقاس بجنازة جديدة، وكل صمتٍ يعني طفلًا آخر يموت في حضن أمّه بلا دواء ولا حليب".