المسلة:
2025-05-23@09:06:36 GMT

العبوات الناسفة.. من العراق وأوكرانيا الى غزة

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

العبوات الناسفة.. من العراق وأوكرانيا الى غزة

3 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:تستخدم العبوات الناسفة في العمل المسلح ضد الآليات الإسرائيلية في غزة، مستعيدة دورها الكبير في الحرب بالعراق منذ العام ٢٠٠٣، ثم حرب القوات العراقية على تنظيم داعش.

والعبوات الناسفة هي أجهزة متفجرة صغيرة يتم زرعها في الأرض أو على الطرق أو في أماكن أخرى تهدف إلى إحداث إصابات أو أضرار، وهي مصنوعة من مواد بسيطة مثل المتفجرات المنزلية أو مواد أكثر تعقيدًا مثل المتفجرات العسكرية.

وتم استخدام العبوات الناسفة على نطاق واسع في الحروب في العراق وغزة وأوكرانيا.

وفي العراق، استخدمتها القوات الأمريكية والمحلية لقمع العمليات العسكرية ضدها .

وفي غزة، استخدمتها الفصائل الفلسطينية ضد القوات الإسرائيلية.

وفي أوكرانيا، استخدمتها القوات الروسية ضد القوات الأوكرانية والمدنيين.

وفي العراق، في العام 2003، قتلت عبوة ناسفة 12 جنديًا أمريكيًا في بلدة الفلوجة.

وفي غزة، في العام 2009، قتلت عبوة ناسفة 13 مدنيًا فلسطينيًا في مدينة رفح.
و في أوكرانيا، في العام 2022، قتلت عبوة ناسفة 10 مدنيين أوكرانيين في مدينة خاركوف.

تُعد العبوات الناسفة سلاحًا خطيرًا يمكن أن يتسبب في إصابات أو أضرار جسيمة. يمكن أن تكون أيضًا سلاحًا غير انتقائي، حيث يمكن أن تصيب المدنيين والعسكريين على حد سواء.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: العبوات الناسفة

إقرأ أيضاً:

مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال

20 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يُثير لقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، خلال القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار 2025، دهشة المراقبين باكتشاف مصفاة نفط عراقية في الصومال، ظلت طي النسيان لعقود.

ويأمل الرئيس الصومالي بإعادة تأهيل المصفاة، التي تأسست عام 1978، لتعود إلى العمل بعد توقفها منذ 1991 بسبب الحرب الأهلية الصومالية، وتُقدر طاقتها الإنتاجية بـ10 آلاف برميل يوميًا، بكلفة بناء بلغت 8 ملايين دينار عراقي، أي حوالي 28 مليون دولار آنذاك.

ويُشير الخبير النفطي جمال الكناني إلى أن المصفاة، التي أُنشئت بشراكة متساوية بين البلدين، كانت تهدف إلى تصفية النفط العراقي وتصدير مشتقاته إلى الصومال ودول الجوار، لكن الأوضاع الأمنية حالت دون استمرارها.
ويُثير هذا الكشف تساؤلات حول إدارة الأصول العراقية الخارجية، إذ لم تكن الحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 على علم بوجود المصفاة.

ويُشبه هذا الحدث واقعة اكتشاف مزارع شاي عراقية في فيتنام عام 2019، حيث تفاجأت بغداد باستثماراتها الزراعية التي أُنشئت في السبعينيات لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وتُعزى هذه الفجوات إلى فوضى ما بعد الغزو الأمريكي عام 2003، حيث تفككت المؤسسات، ونُهبت الوثائق، وضاعت سجلات الأصول.

وتُظهر إحصاءات غير رسمية أن العراق يملك استثمارات خارجية في 14 دولة، تشمل الطاقة والزراعة، بقيمة تتجاوز 2 مليار دولار، لكن 60% منها غير موثقة بدقة.

ويُخطط العراق لإرسال وفد من وزارة النفط إلى مقديشو لتقييم حالة المصفاة، التي تبعد 12 كيلومترًا عن ميناء العاصمة الصومالية.

ويُرجح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن تكون ملكيتها مشتركة، مع احتمال انتقالها جزئيًا إلى الصومال بموجب الاتفاقية الأصلية. ويُشكك خبراء في جدوى إعادة التأهيل، نظرًا لتكاليف الصيانة المرتفعة والتحديات الأمنية، حيث تسيطر حركة الشباب على مناطق قريبة.

ويُنفي مراقبون أن تكون زيارة الرئيس الصومالي استجداءً للأموال، بل محاولة لإحياء شراكة اقتصادية.

ويُؤكد مسؤولون عراقيون أن القرار النهائي يعتمد على دراسات فنية وقانونية. ويُبرز هذا الحدث الحاجة إلى إعادة هيكلة إدارة الأصول العراقية، لاستعادة استثمارات منسية قد تُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خور عبد الله ليس ملفاً مغلقاً: رد على مقال “السياسة” الكويتية
  • فرنسا تتسلم قيادة مهمة حلف شمال الأطلسي في العراق
  • العراق يختنق تحت حرارة مبكرة.. وأيّار يشعل الأرقام
  • إصابة شاب وطفل جراء إنفجار عبوة ناسفة شرقي تعز
  • عبوة ناسفة حوثية تصيب مدنيين أحدهما طفل بجروح خطيرة في تعز
  • العراق.. إعادة 1.2 مليار دينار من المصرف المتحد للاستثمار
  • الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟
  • من تشرين إلى اليوم: تصريف الأعمال كسيف سياسي في العراق
  • خطاب الدولة
  • مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال