«صحة سوهاج»: الكشف على أكثر من 10 آلاف مواطن خلال 9 قوافل طبية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد حسن أبو هاشم، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، عن تقديم الخدمات الطبية العلاجية المجانية والكشف على أكثر من 10 آلاف مواطن في 5 مراكز مختلفة.
وتشمل هذه المراكز جرجا، سوهاج، المنشاة، جهينة، وإخميم، وتستهدف القرى الأكثر احتياجًا لهذه الخدمات خلال هذا الشهر.
القوافل الطبية تضم جميع التخصصات الطبيةوأضاف الدكتور أحمد عبد الكريم، وكيل مديرية صحة سوهاج، أن القوافل الطبية تضم جميع التخصصات الطبية المختلفة، بما في ذلك الباطنة، الأطفال، العظام، الجراحة، الرمد، الأسنان، الجلدية، ونساء وولادة، إلى جانب خدمات الأشعة والتحاليل الطبية، وتتوافر بها جميع الأدوية.
وأشارت الدكتورة سحر عواجة، مدير إدارة القوافل الطبية، إلى أن الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية يتم تحويلها إلى المستشفيات الحكومية، وأن جميع الخدمات المقدمة في هذه القوافل مجانية، وأكدت أهمية الالتزام بتطبيق قواعد مكافحة العدوى أثناء تنفيذ هذه القوافل.
تأتي هذه القوافل الطبية ضمن مبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها رئيس الجمهورية، بهدف تخفيف العبء عن المواطنين الأكثر احتياجًا في المناطق الريفية والمناطق العشوائية في الحضر من خلال تقديم مثل هذه الخدمات الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج ١٠٠ مليون صحة القوافل الطبیة
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في حضرموت: مقتل مواطن برصاص الأمن خلال احتجاجات غاضبة على تردي الخدمات
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
في الساعات الأولى من صباح الخميس، شهدت مدينة تريم بوادي حضرموت حادثة مأساوية، حيث توفي أحد المواطنين متأثرًا بإصابته بطلق ناري، أثناء تدخل أمني لتفريق احتجاجات شعبية خرجت رفضًا لتدهور الخدمات الأساسية والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.
وبحسب شهود عيان، تجمّع عدد من السكان في الشوارع منذ الفجر، معبرين عن سخطهم من تردي الأوضاع المعيشية، وتحديدًا أزمة الكهرباء التي فاقمت معاناة الأهالي في ظل موجة الحر الشديدة. ووفقًا للشهود، استخدمت قوات الأمن القوة لتفريق المحتجين، ما أسفر عن إصابة أحد المشاركين بجروح بليغة، ليفارق الحياة لاحقًا.
تأتي هذه الاحتجاجات في إطار تحركات شعبية متصاعدة تشهدها مدن وادي وساحل حضرموت، حيث يواجه السكان ظروفًا معيشية صعبة، وسط ضعف الاستجابة الرسمية وغياب الحلول المستدامة.
وأشار سكان محليون إلى أن التظاهرات اتسمت بالسلمية، وأن المشاركين طالبوا بشكل واضح بمعالجات فورية لأزمة الكهرباء وتحسين مستوى الخدمات، إلا أن التدخل الأمني المفاجئ والعنيف أدى إلى تصاعد التوتر في المدينة.
وحتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر الجهات الأمنية أو السلطات المحلية أي بيان يوضح ملابسات الحادثة، في حين تتواصل الدعوات من أبناء المدينة إلى التهدئة وفتح تحقيق نزيه وشامل لمحاسبة المسؤولين عن استخدام القوة ضد المدنيين.