«بينك بولو».. مهرجان عائلي في غنتوت
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
غنتوت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيشهد الملعب الرئيسي بنادي غنتوت لسباق الخيل والبولو عصر اليوم، فعاليات النسخة الرابعة عشرة لمهرجان «بينك بولو» الذي ينظمه برعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، رئيس النادي، ضمن مبادرات التوعية بمرض سرطان الثدي، وهو المهرجان الذي يمثل بداية موسم نادي غنتوت الرياضي.
وأعلنت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان فتح أبواب النادي عند الرابعة عصراً، حيث يكون دخول الجمهور مجاناً، والاستمتاع بفقرات البرنامج الحافل الذي يتضمن العديد من العروض والبرامج الترفيهية والرياضية، بجانب منطقة مخصصة لألعاب الأطفال، وهناك فحوص طبية مقدمة من مستشفى برجيل والقافلة الوردية التي قامت بفحوص ضخمة، خلال الفترة الماضية، بجانب التعريف بهذا المرض وكيفية الحماية.
ويتضمن برنامج الاحتفال، إقامة مباراة لكرة القدم الاستعراضية بمشاركة فرق أكاديميات الكرة للمواهب، والتي تتمثل في أكاديمية ياس وأكاديمية فيوتشر، وبعدها يستمتع الحضور بمباراة بولو استعراضية لفئة الصغار الذين يمثلون نجوم المستقبل، بمشاركة نادي دبي للبولو والفروسية، ثم ينتقل الصغار لطرف الملعب الرئيسي لإطلاق بالونات الاحتفال الوردية بمشاركة الصغار وأسرهم.
وعند السادسة مساء، تعزف موسيقى شرطة أبوظبي النشيد الوطني إيذاناً بالبداية الرسمية للاحتفال، مع تقديم اللاعبات واللاعبين المشاركين في مباراة الاحتفال الاستعراضية التي تجمع بين فريقي غنتوت (أ) بقيادة الشيخة علياء آل مكتوم، ناصر الشامسي، خالد العمران، والأرجنتيني ماركو لو جنكو، بينما تضم قائمة فريق غنتوت (ب) فارس اليبهوني، علي المري، فهد القبيسي، والأرجنتيني ميقيل ديليس.
وعقب المباراة الاستعراضية تبدأ الفقرة الجماهيرية، والتي تشتمل على عروض للأزياء المقدمة من مجموعة علي بن عبد العزيز للاستثمار، ثم السحوبات الخاصة بالجماهير على التذاكر المجانية، والتي رصد لها النادي الجوائز والهدايا التذكارية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بينك بولو مهرجان بينك بولو غنتوت نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو بینک بولو
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التهنئة برأس السنة الهجرية جائزة شرعا وليست بدعة محرمة
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التهنئة بالعام الهجري الجديد جائزة شرعًا ولا حرج فيها، موضحًا أن الهجرة النبوية تمثل حدثًا جليلًا في تاريخ الأمة الإسلامية، والفرح بها والتذكير بها نوع من الاحتفال المشروع الذي يوافق مقاصد الشريعة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس: "لا خلاف على أن الهجرة من أعظم أحداث التاريخ الإسلامي، وكون الإنسان يهتم بها أو يفرح بها أو يهنئ غيره بها، فهذا يعد من باب الاحتفال، والاحتفال معناه الفرح والتقدير والاهتمام، وليس هناك في الشريعة ما يمنع ذلك".
وأوضح الشيخ شلبي أن التهنئة بعبارات مثل "كل عام وأنتم بخير" أو "عام هجري مبارك" ليست بدعة محرّمة كما يزعم البعض، وإنما تدخل في إطار الأمور المستحدثة الجائزة التي لا تتعارض مع أصول الدين، بل تندرج تحت الفرح بنعمة الله والتذكير بأيامه، مستشهدًا بقوله تعالى:"وذكرهم بأيام الله"، وقوله تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون" .
وفي رده على من يزعمون أن الاحتفال برأس السنة الهجرية بدعة لأن النبي ﷺ لم يفعله، أوضح: "ليس كل شيء لم يفعله النبي داخل في البدعة المحرّمة، لأن البدعة المحرّمة هي ما يخالف أصلًا شرعيًا أو يضيف عبادة في الدين ما أنزل الله بها من سلطان، أما الأمور الجديدة التي توافق مقاصد الشريعة ولا تعارضها فهي جائزة".
وتابع: "لو كانت كل المستحدثات حرام، لقلنا إن الطائرة أو الإذاعة أو التلفزيون بدعة، وهذا ليس بصحيح.. فالعبرة أن تُعرض هذه الأمور على قواعد الدين ومقاصده، فإن وافقتها فهي جائزة".
واستدل بموقف النبي ﷺ من الصحابي بلال رضي الله عنه، حين قال له إنه يصلي ركعتين بعد كل وضوء، فأقرّه النبي على فعله وأثنى عليه، رغم أنه لم يكن أمره بذلك من قبل، ما يدل على أن الاجتهاد الفردي الموافق لأصول الشريعة مقبول.