باحثون: تحسين فاعلية علاج سرطان الثدي بين النساء الأصغر سناً
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
برلين (رويترز)
أظهرت نتائج دراسة ألمانية أن هناك باحثين وجدوا على ما يبدو طريقة لتحسين فاعلية دواء تاموكسيفين المستخدم لعلاج سرطان الثدي لدى النساء الأصغر سناً، اللواتي لا يستجبن جيداً لهذا العلاج التقليدي.
يعمل تاموكسيفين عن طريق منع هرمون الإستروجين من الارتباط بالبروتينات الموجودة على أسطح الخلايا السرطانية، مما يمنع السرطان من النمو، ولكي يكون الدواء فعالاً، يجب أن يتحول تاموكسيفين عبر إنزيم «سي.
ويمكن للنساء بعد انقطاع الطمث استخدام أدوية بديلة تُعرف باسم مثبطات الأروماتاز، ولكنها ليست خياراً متاحاً للمريضات الأصغر سناً. وقال باحثون في مجلة «كلينيكال كانسر ريسيرتش» لأبحاث الأورام السريرية، إن إعطاء «زد - إندوكسيفين» التكميلي يعوض عن ضعف عملية التحول للعقار تاموكسيفين ويجعله أكثر فعالية.
وخلال هذه الدراسة، تلقت 235 مريضة في المراحل المبكرة من الإصابة بسرطان الثدي، إما عقار تاموكسيفين وحده أو مع «زد - إندوكسيفين»، وذلك بناء على مدى كفاءة تحول تاموكسيفين في أجسامهن.
وأظهرت النتائج أن التركيزات الدوائية في الدم لدى المريضات اللواتي تلقين العلاج المركب كانت مماثلة لتلك الموجودة لدى النساء، اللاتي تلقين تاموكسيفين وحده.
ووفقاً للتقرير، كانت الآثار الجانبية خفيفة ومتشابهة في المجموعتين.
وقال قائد فريق الدراسة ماتياس شواب، من معهد مارجريت فيشر - بوش لعلم الأدوية السريرية في شتوتجارت، في بيان: بهذا النهج، نقدم أول حل فعّال لمشكلة طويلة الأمد نتيجة التأثير غير الكافي لعقار تاموكسيفين لدى نسبة كبيرة من المريضات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السرطان دراسة سرطان الثدي دراسة ألمانية سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
أول رد من نتنياهو عن هجوم سيدني: معاداة السامية سرطان ينتشر عندما يصمت القادة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حفل توقيع الاتفاقية الشاملة في ديمونا: "قبل بضعة أشهر، أرسلتُ رسالة إلى رئيس وزراء أستراليا، أخبرته فيها أن سياستهم تُؤجّج نار معاداة السامية في الشوارع، وأنها تُشجّع على كراهية اليهود. معاداة السامية سرطان ينتشر عندما يصمت القادة".
وأضاف: "للأسف، يتزايد عدد القتلى دقيقةً بعد دقيقة، لقد شهدنا الشر في أدنى مستوياته، وشهدنا أيضا البطولة اليهودية في أوجها".
كما تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن حادث إطلاق النار الجماعي خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) في أستراليا، قائلاً: "لقد حذرنا الحكومة الأسترالية مراراً وتكراراً من ضرورة استئصال معاداة السامية الإجرامية والمتفشية في بلادهم".
وأضاف: "في هذه اللحظة بالذات، يتعرض إخواننا وأخواتنا في سيدني، أستراليا، لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة عيد الأنوار، ندعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا، ونأمل أن نسمع أخباراً أفضل".
وفي وقت سابق، قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».
من جهتها دعت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز السكان والمتواجدين في المنطقة إلى الابتعاد عن موقع الحادث، بعد الاشتباه بوجود جسم مشبوه يُرجح أن يكون عبوة ناسفة، فيما عمل خبراء المتفجرات على فحص المكان.
وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، ما جرى بأنه «مشاهد صادمة ومفجعة»، مؤكدًا متابعته لتطورات الحادث بالتنسيق مع السلطات الأمنية.
كما صدرت ردود فعل دولية، بينها تصريحات من مسؤولين إسرائيليين ومنظمات يهودية أدانت الهجوم ودعت إلى مواجهة ما وصفته بتصاعد معاداة السامية.