فعاليات خطابية وثقافية في الحديدة والضالع وريمة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
يمانيون |
أحيت عدد من المؤسسات والهيئات في محافظات الحديدة والضالع وريمة اليوم الأحد، الذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ، في فعاليات خطابية وثقافية متعددة جسّدت الوفاء لتضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم دفاعاً عن الدين والوطن وكرامة الأمة.
في ميناء الحديدة، نظمت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية وهيئة الشؤون البحرية فعالية خطابية حاشدة بحضور عدد من مسؤولي المحافظة والعاملين في الموانئ.
وفي كلمةٍ له خلال الفعالية، أكد وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يُعد تجديداً لميثاق الوفاء والعهد بالسير على درب الشهداء الذين حملوا راية النصر والإباء ووهبوا أرواحهم الطاهرة فداءً للدين والوطن.
وأوضح أن دماء الشهداء الزكية رسمت ملامح وطنٍ حرٍ عزيزٍ مستقل، هو وطن الحادي والعشرين من سبتمبر الذي كسر قيود الوصاية وأفشل مشاريع الهيمنة والاستعباد، وفتح للأمة طريق العزة والسيادة والكرامة.
وأشاد البشري بصمود العاملين في موانئ البحر الأحمر الذين شكّلوا نموذجاً للإنسان اليمني الحرّ الذي لا يركع أمام العدوان، مؤكداً أن الميناء وعمّاله ظلوا جبهة اقتصادية صامدة منذ بدء العدوان عام 2015، ومعلماً من معالم الثبات الوطني.
بدوره، عبّر نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر النصيري عن الاعتزاز بالشهداء الذين خلّدوا أسماءهم بدمائهم في سجل المجد والكرامة، مؤكداً أن هذه المناسبة محطةٌ إيمانية وجهادية لاستلهام دروس الصبر والثبات والبذل والعطاء، وأن المؤسسة ستظل متمسكةً بحقها في الاستمرار بأداء واجبها الوطني رغم استهدافها المتكرر من قبل طيران العدوان الصهيوني.
وأشار إلى أن القصف الذي طال الموانئ يعبّر عن حقد العدو الذي لا يريد لليمن أن يقف على قدميه، لكنه غفل عن أن أبناء اليمن أقوى من أن يُكسروا أو يُرهبوا.
كما أكّد الشيخ علي صومل، مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة، أن اليمن قدّم خيرة أبنائه في مواجهة أعتى الأسلحة الحديثة، وأن الله اختار لدماء الشهداء اليمنيين أن تكون شريكةً لدماء الفلسطينيين في معركة الأمة الكبرى لتحرير القدس الشريف، مشيراً إلى أن معركة طوفان الأقصى كانت صفحةً مضيئة في سجل الشرف اليمني وموقفه الثابت مع فلسطين.
وفي عزلة رأس عيسى بمديرية الصليف، شهدت المنطقة أمسية ثقافية نظمت بالتنسيق بين مصلحة خفر السواحل والقوات البحرية ومؤسسة موانئ البحر الأحمر وشركتي النفط والغاز، خُصصت للحديث عن مناقب الشهداء وتضحياتهم في الذود عن الوطن.
وأكد شيخ المنطقة، عيسى عبدالله، أن إحياء ذكرى الشهداء يُعد تعبيراً عن الوفاء والاعتزاز بأرواحهم الطاهرة التي قدّمت أغلى ما تملك في سبيل الوطن.
وأوضح أن الاهتمام بأسر الشهداء واجب ديني ووطني لا يمكن التهاون فيه، داعياً الجميع إلى السير على نهج الشهداء في الثبات والتضحية. فيما أشار مدير الإرشاد بالمديرية طه الأهدل إلى أن هذه المناسبة تجسّد قيم الوفاء والعطاء، مؤكداً أن تضحيات الشهداء هي أساس تحقيق الانتصارات وصون السيادة الوطنية.
وفي سياق متصل، نظم فرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري ومكاتب النقل الثقيل بمحافظة الحديدة فعالية خطابية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد، بحضور محافظ المحافظة عبدالله عطيفي وعدد من القيادات التنفيذية والعلماء.
وخلال الفعالية، أكد المحافظ عطيفي أن الشهداء هم رموزٌ للكرامة والعزة، وأن دماءهم ستظل منارة تهدي الأجيال نحو طريق الحرية والاستقلال. واعتبر أن الوفاء لتضحياتهم لا يكون بالكلمات فحسب، بل بالثبات على دربهم ورعاية أسرهم والتمسك بالقيم التي استشهدوا من أجلها.
وأوضح أن ثقافة الشهادة هي من أهم ركائز الصمود الشعبي والوطني، وأن الأمة التي تكرم شهداءها وتخلّدهم هي أمة لا يمكن أن تُهزم.
كما أكد محمد بلغيث في كلمة العلماء أن إحياء ذكرى الشهداء رسالةٌ واضحة بأن اليمن سيظل وفياً لدماء أبنائه وللمستضعفين من أبناء الأمة وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني، مشيداً ببطولات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم دفاعاً عن القيم والمقدسات.
وأكد رياض الجنيد في كلمة قطاع النقل أن منتسبي الهيئة سيواصلون أداء واجبهم الوطني والعملي بروح الوفاء والعرفان لتضحيات الشهداء.
وفي مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، أقيمت فعالية خطابية نظمتها المكاتب التنفيذية وإدارة أمن المديرية ومشروع مياه التحيتا، حيث أكدت الكلمات التي أُلقيت في الفعالية أن سنوية الشهيد محطةٌ إيمانية لتجديد العهد واستلهام دروس الفداء والعطاء، وأن الشهداء سطّروا بأرواحهم أنصع صفحات البطولة في مواجهة قوى العدوان.
وأشارت إلى أن ما ينعم به الوطن اليوم من أمنٍ واستقرارٍ هو ثمرة تلك التضحيات العظيمة، داعيةً الجميع إلى تعزيز ثقافة الوفاء للشهداء من خلال العمل والبناء والإنتاج ترسيخاً لقيم العزة والسيادة الوطنية.
وفي محافظة ريمة، نظم القطاع الصحي فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد، عبّر خلالها وكيل المحافظة محمد مراد عن الفخر والاعتزاز بما قدمه الشهداء من تضحيات عظيمة في سبيل الله والدفاع عن الوطن ونصرة فلسطين والأقصى الشريف.
وأكد أن هذه المناسبة تمثل محطة للتأمل في عظمة الشهادة ومعاني الإخلاص والإيمان، وتعزيز ثقافة الجهاد والصمود في مواجهة الأعداء ومؤامراتهم.
من جانبه، أوضح مدير مكتب الصحة بالمحافظة وليد الحارسي أن إحياء هذه الذكرى يعكس عظمة الشهداء ومكانتهم، ويغرس المفاهيم الوطنية والإنسانية في المجتمع، ويحفز روح العطاء والمسؤولية لدى العاملين في القطاع الصحي تجاه الوطن.
وفي محافظة الضالع، نظمت قوات النجدة فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد بحضور وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية صادق الإدريسي وقائد قوات النجدة العقيد نصر اللاحجي وعدد من الضباط والجنود والشخصيات الاجتماعية.
وأكدت الكلمات أن إحياء الذكرى يمثل تجديداً للعهد بالسير على نهج الشهداء الذين قدّموا أرواحهم دفاعاً عن الدين والوطن، مشيرةً إلى أن الحرية والاستقلال اللذين يعيشه اليمن اليوم كانا ثمرة لتلك الدماء الزكية التي سالت في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.
كما لفتت إلى الدور العظيم الذي تقوم به القوات المسلحة اليمنية في الدفاع عن قضايا الأمة ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة، معتبرةً ذكرى الشهيد محطةً لاستلهام قيم البذل والتضحية في سبيل الله.
وتوحدت كلمات الفعاليات في المحافظات على التأكيد بأن الشهداء هم صناع المجد الحقيقي للوطن، وأن الوفاء لتضحياتهم يقتضي السير على دربهم في مواجهة العدوان والعمل الجاد لبناء اليمن الحرّ والمستقل، الذي رسم الشهداء بدمائهم معالم نهضته وسيادته، مجددين العهد بالسير على خطاهم حتى تحقيق النصر الكامل للأمة.
Prev 1 of 5 Next
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الذکرى السنویة للشهید موانئ البحر الأحمر فعالیة خطابیة الشهداء الذین فی مواجهة أن إحیاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
فعالية بالذكرى السنوية للشهيد بمديرية التحيتا بالحديدة
واعتبرت كلمات أُلقيت في الفعالية، سنوية الشهيد، محطة إيمانيةً لاستلهام معاني العطاء والثبات، وتذكيراً بعظمة التضحيات التي سطّرها الشهداء في سبيل العزة والسيادة الوطنية، مبينة أن دماء الشهداء الزكية كانت وما تزال وقوداً لمسيرة الصمود في مواجهة الأعداء.
وأشارت إلى أن الشهداء قدّموا أروع الأمثلة في الإيثار والفداء، وضربوا أسمى المواقف في مواجهة قوى العدوان والإجرام، مؤكدة أن ما ينعم به الوطن اليوم من أمن وحرية هو ثمرة تلك التضحيات العظيمة التي ستظل خالدة في ذاكرة الأجيال.
وعبرت، عن الفخر والاعتزاز بدور أبناء مديرية التحيتا في ميدان الصمود، وما قدموه من شهداء سطروا بدمائهم أنصع صفحات البطولة والشرف، داعيةً الجميع إلى مواصلة السير على نهج الشهداء والتمسك بقيم الحرية والاستقلال.
ولفتت الكلمات إلى أهمية تعزيز ثقافة الوفاء للشهداء من خلال العمل والبذل في مختلف ميادين البناء والإنتاج، وترسيخ قيم الجهاد والعطاء في نفوس الأجيال، وفاءًا لمن ضحوا بحياتهم من أجل عزة اليمن وكرامته.
حضر الفعالية مدير المديرية وعدد من مديري المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي ومشايخ وعقال وجمعٌ من المواطنين.