غزة (الاتحاد)

قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أمس، إن الحكومة سمحت للصليب الأحمر وفرقة مصرية بالبحث عن جثث رهائن متوفين وراء «الخط الأصفر» الذي يعيّن حدود انسحاب الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ودخلت أمس، قافلة مصرية، مكونة من شاحنات ومركبات، تنقل آليات ثقيلة إلى غزة، للمساعدة في تحديد مواقع رفات الرهائن الإسرائيليين في القطاع، بحسب ما أظهر تسجيل مصوّر، حيث تم تصوير المركبات في خان يونس جنوب غزة.


ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو شخصياً على دخول الفريق المصري وعدة مركبات هندسية إلى القطاع الفلسطيني لتحديد مواقع رفات من تبقى من الرهائن، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
كما سمحت إسرائيل، لعناصر من حركة «حماس» وموظفين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدخول مدينة رفح جنوب قطاع غزة، للبحث عن الجثث المفقودة، حسب ما أكدت الحكومة الإسرائيلية. 
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أن فريق الصليب الأحمر يعمل الآن مع حماس لتحديد مكان رفات رهائن داخل المنطقة الصفراء، الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي. وقالت مصادر فلسطينية، إن قافلة سيارات تقل عناصر من «حماس» وموظفين من الصليب الأحمر دخلت إلى مدينة رفح، بعد أن سلمت الحركة إحداثيات متعلقة بموقع محتمل لدفن جثث أحد الرهائن الإسرائيليين. وبحسب المصادر، فإن عملية البحث ستجري لانتشال جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن، الذي اختطفته «حماس» خلال الحرب على القطاع عام 2014. قبل ذلك، أفادت تقارير إخبارية بتوجه فريق من الصليب الأحمر إلى رفح للبحث عن جثة رهينة إسرائيلي، بعد إبلاغ حركة حماس عن موقع الجثة في رفح.
وقالت حركة حماس، أمس، إنها وسعت نطاق بحثها عن جثث الرهائن بالقطاع، تزامناً مع إرسال مصر فريقاً من الخبراء ومعدات ثقيلة للمساعدة في استخراج الجثث، مضيفة أنها بدأت البحث في مناطق جديدة عن جثث الرهائن الـ 13 المتبقين. 
ومن جانبها، تعتقد إسرائيل أن بعض الجثث المتبقية قد تكون داخل منطقة «الخط الأصفر» التي يسيطر عليها الجيش، حيث أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أن بعض الجثث قد تكون مدفونة في المنطقة المذكورة، التي تمثل أكثر من نصف مساحة قطاع غزة، وأن عمليات البحث جارية لتحديد مواقعها. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمهل حركة حماس 48 ساعة، من أجل إعادة باقي جثث الرهائن الإسرائيليين، ملوحاً باتخاذ «إجراءات» لم يحددها. ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل على إعادة الحركة الفلسطينية جميع الرهائن المتبقين لديها، الأحياء منهم والأموات، والذين كان عددهم 48 عند إبرام الاتفاق، مقابل إطلاق سراح نحو ألفي فلسطيني معتقلين لدى إسرائيل.
لكن لم تعد حماس حتى اللحظة سوى رفات 15 من الرهائن الـ28 الذين لقوا حتفهم، فيما باقي الجثث مدفونة تحت الأنقاض في أنحاء القطاع المدمر. وطالبت «حماس» بأدوات ومساعدة لتحديد مواقعهم.
في الأثناء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس، إن إسرائيل ستحدد القوات الأجنبية المسموح لها بدخول غزة ضمن القوة الدولية المقرر تشكيلها للمساعدة في إنهاء الحرب بموجب خطة ترامب.
وفي وقت تستبعد فيه إدارة ترامب إرسال جنود أميركيين إلى غزة، فإنها تدرس الاستعانة بقوات من مصر وإندونيسيا.

قوات دولية
قال نتنياهو، خلال اجتماع لمجلس الوزراء: «نتحكم في أمننا، وأوضحنا للقوى الدولية أن إسرائيل ستحدد القوات غير المقبولة بالنسبة لنا، وهذه هي الطريقة التي نتصرف بها وسنستمر في التصرف بها»، مضيفاً «هذا، بالطبع، مقبول من الولايات المتحدة، وفقاً لما عبّر عنه كبار ممثليها في الأيام القليلة الماضية». وألمح نتنياهو الأسبوع الماضي إلى معارضته لأي دور لقوات الأمن التركية في قطاع غزة. وفي سياق تعزيز وقف إطلاق النار، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال زيارة لإسرائيل الجمعة الماضي إن القوة الدولية يجب أن تتألف من قوات «دول ترحب بها إسرائيل» لكنه أحجم عن التعليق على دور تركيا تحديداً، مضيفاً أن مستقبل الحكم في غزة لا يزال بحاجة إلى نقاش بين إسرائيل والدول الشريكة، لكنه لا يمكن أن يشمل «حماس».

أخبار ذات صلة «يونيسف»: نسابق الزمن لإنقاذ حياة أطفال غزة قتيلان بغارتين إسرائيليتين على لبنان

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حرب غزة فلسطين مصر الحرب في غزة إسرائيل قطاع غزة الصليب الأحمر غزة الصلیب الأحمر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في تفكيك الذخائر والبحث عن جثث الرهائن

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن تقييمات أمنية تشير إلى احتمال وجود جثث عدد من الرهائن القتلى في مناطق تُعرف بـ"الخط الأصفر"، وهي مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة.


وأفادت التقارير بأن عمليات بحث مكثفة تُجرى في تلك المناطق بمساعدة الفريق المصري، الذي دخل غزة الليلة الماضية مزودًا بمعدات هندسية ثقيلة للمساعدة في أعمال التنقيب والتمشيط.

دخلت قوة بحث وإنقاذ مصرية، مدعومة بمعدات ثقيلة، إلى قطاع غزة للمساعدة في البحث عن رفات رهائن إسرائيليين مُحتجزين لدى إسرائيل واستخراجها، بحسب مصادر لصحيفة “ذا ناشيونال” الدولية.

وذكرت المصادر أن الفريق، الذي دخل غزة في وقت متأخر من مساء السبت، سيعمل في مناطق من القطاع لا تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي.  

وأضافت المصادر أن الفريق سيعمل أيضًا على تفكيك الذخائر غير المنفجرة المتبقية من حرب غزة التي استمرت عامين، والتي توقفت إثر وقف إطلاق نار بوساطة مصرية أمريكية قطرية في 10 أكتوبر.

في إطار خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، أطلقت حماس سراح 20 رهينة إسرائيليًا على قيد الحياة مقابل ما يقرب من 2000 فلسطيني كانوا محتجزين في السجون الإسرائيلية. ومنذ 10 أكتوبر، أعادت حماس رفات 15 من أصل 28 رهينة لقوا حتفهم أثناء أسرهم في غزة.

أعاق الدمار الواسع النطاق في غزة إعادة الرفات، حيث دُفن الرهائن المتوفون داخل أنفاق  تحت الأرض و التي دمرتها إسرائيل بدورها.

طباعة شارك الخط الأصفر غزة معدات هندسية أعمال التنقيب الفريق المصري الجيش الإسرائيلي قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر و”حماس” يحددان موقع رفات رهائن في غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من منطقة بغزة للبحث عن رفات جندي قُتل في 2014
  • حماس توسع نطاق البحث عن رفات الرهائن الإسرائيليين
  • اسرائيل تسمح لحماس بدخول منطقة “الخط الأصفر” برفقة الصليب الأحمر للبحث عن جثث الاسرى
  • برفقة الصليب الأحمر .. نتنياهو يوافق على دخول حماس وفريق مصري فني للبحث عن جثث أسرى.
  • فريق من الصليب الأحمر وآخر مصري يساعدان في البحث عن رفات المحتجزين في غزة
  • فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في تفكيك الذخائر والبحث عن جثث الرهائن
  • فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في تحديد أماكن رفات الإسرائيليين
  • إسرائيل تسمح بدخول فريق مصري إلى غزة للمساعدة بالبحث عن جثث المحتجزين