واشنطن
أقدمت سيدة أمريكية تبلغ من العمر 47 عاما على قتل حبيبها البالغ من العمر 52 عاما لمنعه من الحصول على ميراث بقيمة 30 مليون دولار.
وكان الضحية ستيفن رايلي قد تلقى رسالة على بريدة الإلكتروني من محام أدعى أنه ورث 30 مليون دولار وطلب منها أن يقابله مطار مينوت بولاية داكوتا الشمالية، للتوقيع على شيك بـ30 مليون دولار.
وقامت المتهمة إينا ثيا كينوير بوضع السم في طعام حبيبها لقتله لمنعه من الحصول على الميراث، وقال نجل الضحية إن الرسالة التي جاءت لوالده كانت رسالة احتيالية وأن والده لم يكن سعيد بعلاقته مع المتهمة وكان ينوي تركها، ولم يرغب أن تتلقى أي دولار من ميراثه، مضيفا أن المتهمة اعتقدت أنه سيرث فقررت الانتقام منه وقتله.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يتبرع بثروته لمؤسسة ستنفقها على مدار 20 عاما
وكالات
تعهد بيل غيتس بالتبرع بـ99% من ثروته المتبقية لمؤسسة غيتس، التي ستنفقها بالكامل خلال 20 عاما.
وأوضح رجل الأعمال أنه تم تسليم الأموال تدريجياً، مما سيسمح للمؤسسة بإنفاق 200 مليار دولار إضافية بحلول موعد إغلاقها عام 2045.
وقال غيتس إنه لا يزال هناك القليل من المال المخصص للأطفال، وجزء منه لن يضطر إلى إنفاقه على استهلاكه الشخصي.
وأشار إلى أن أرباحه عن استثماراته المتعلقة بالمناخ ستذهب إلى مؤسسة غيتس، مضيفا :” لديّ ما يزيد قليلاً عن 100 مليار دولار خارج المؤسسة. أتمنى لو تفوق عليّ أحد في كل هذا العمل. على أحدهم أن يدفع ضرائب أكثر مما دفعت، وأن يُنقذ أرواحاً أكثر مما فعلت، وأن يُتبرع بأموال أكثر مما فعلت، وأن يكون أكثر ذكاءً مما كنت عليه”.
وأسس غيتس وميليندا فرينش هذه المؤسسة عام 2000، وتلعب دوراً هاماً في صياغة سياسات الصحة العالمية، وقد رسّخت مكانتها من خلال شراكاتها مع الشركات لخفض تكلفة العلاجات الطبية بما يسمح للدول منخفضة ومتوسطة الدخل بتحمّل تكلفتها.