تواصل وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عقد مجالسها العلمية، حيث يعقد مجلس الحديث الخامس والعشرين لاستكمال قراءة وشرح أحاديث كتاب: "الموطأ" للإمام مالك بن أنس (رحمه الله)، بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، على يد كبار علماء الحديث الشريف بجامعة الأزهر، وهم :


١.الدكتور أحمد عمر هاشم - عضو هيئة كبار العلماء.


٢- الدكتور  مصطفى محمد أبو عمارة - أستاذ الحديث وعلومه  بجامعة الأزهر.
٣. الدكتور محمد نصر الدسوقي اللبان- أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
٤. الدكتور أسامة إبراهيم محمد -أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر الشريف.
وذلك غدًا الأحد ٥/ ١١/ ٢٠٢٣م عقب صلاة العصر مباشرة، وسيتم منح شهادة سماع للمواظبين على حضور المجلس من الأئمة والواعظات من واقع تسجيل أسماء الحاضرين الراغبين في الحصول على شهادة سماع.

 

يأتي ذلك، في إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير وأهمية فهم مقاصد السنة النبوية المشرفة.

 

وزارة الأوقاف

في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وفي إطار انطلاق مبادرة (حق الوطن) خلال شهر نوفمبر 2023، انطلقت (787) ندوة بالمساجد الكبرى، تحت عنوان: "الآثار المدمرة للكسب الحرام"، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الولاء والانتماء للوطن، وضرورة الحفاظ عليه، والعمل على كل ما يدعم تحقيق أمنه واستقراره ، وذلك على النحو التالي:
ففي مديرية أوقاف القاهرة أقيمت ندوات بـ (58) مسجدًا، منها: مسجد الفتح ، ومسجد الظاهر بيبرس.
وفي مديرية أوقاف الدقهلية أقيمت ندوات بـ (40) مسجدًا، منها: مسجد المدينة المنورة، ومسجد سيدي عون.
وفي مديرية أوقاف القليوبية أقيمت ندوات بـ (30) مسجدًا، منها: مسجد الشهيد عبدالمنعم رياض ، ومسجد سيدي عواض.
وفي مديرية أوقاف السويس أقيمت ندوات بـ (10) مساجد، منها: مسجد نبي الله داود ، ومسجد الأمين. وفي مديرية أوقاف الوادي الجديد أقيمت ندوات بـ (22) مسجدًا، منها: مسجد الجامع ، ومسجد التقوى.
وفي مديرية أوقاف بور سعيد أقيمت ندوات بـ (4) مساجد، منها: مسجد صالح سليم ، ومسجد التوكيلات الملاحية.
وفي مديرية أوقاف جنوب سيناء أقيمت ندوات بـ (16) مسجدًا، منها: مسجد الرحمة ، ومسجد الإسباعية السفلى.
وفي مديرية أوقاف دمياط أقيمت ندوات بـ (12) مسجدًا، منها: مسجد القديم ، ومسجد الأمناء.
وفي مديرية أوقاف مطروح أقيمت ندوات بـ (18) مسجدًا، منها: مسجد التوبة ، ومسجد القرية الحمراء.
وفي مديرية أوقاف الأقصر أقيمت ندوات بـ (20) مسجدًا، منها: مسجد ال البيت ، ومسجد الحسيني.
وفي مديرية أوقاف الإسكندرية أقيمت ندوات بـ (22) مسجدًا، منها: مسجد الشهيد إبراهيم عبد القادر ، ومسجد الكبير.
وفي مديرية أوقاف البحر الأحمر أقيمت ندوات بـ (14) مسجدًا، منها: مسجد أبو الحجاج، ومسجد الكوثر.
وفي مديرية أوقاف كفر الشيخ أقيمت ندوات بـ (32) مسجدًا، منها: مسجد الخياط ، ومسجد الكبير.
وفي مديرية أوقاف الغربية أقيمت ندوات بـ (20) مسجدًا، منها: مسجد صادق الرافعي ، ومسجد عبد الحي خليل.
وفي مديرية أوقاف الإسماعيلية أقيمت ندوات بـ (14) مسجدًا، منها: مسجد الكبير ، ومسجد الطلمبات.
وفي مديرية أوقاف قنا أقيمت ندوات بـ (30) مسجدًا، منها: مسجد التقوى ، ومسجد الفتح.
وفي مديرية أوقاف بني سويف أقيمت ندوات بـ (16) مسجدًا، منها: مسجد الفتح ، ومسجد عمر بن الخطاب.
وفي مديرية أوقاف المنوفية أقيمت ندوات بـ (20) مسجدًا، منها: مسجد البحري ، ومسجد المساعي.
وفي مديرية أوقاف سوهاج أقيمت ندوات بـ (50) مسجدًا، منها: مسجد أبو ستيت ، ومسجد السلام.
وفي مديرية أوقاف الشرقية أقيمت ندوات بـ (62) مسجدًا، منها: مسجد الكبير ، ومسجد الصحابة.
وفي مديرية أوقاف المنيا أقيمت ندوات بـ (39) مسجدًا، منها: مسجد العتيق ، ومسجد العرفاني.
وفي مديرية أوقاف شمال سيناء أقيمت ندوات بـ (20) مسجدًا، منها: مسجد الجورة ، ومسجد آل عمار.
وفي مديرية أوقاف الجيزة أقيمت ندوات بـ (40) مسجدًا، منها: مسجد الفردوس ، ومسجد الرحمن.
وفي مديرية أوقاف أسوان أقيمت ندوات بـ (51) مسجدًا، منها: مسجد صالح الجعفري ، ومسجد العتيق.
وفي مديرية أوقاف البحيرة أقيمت ندوات بـ (48) مسجدًا، منها: مسجد العتيق ، ومسجد السد العالي.
وفي مديرية أوقاف أسيوط أقيمت ندوات بـ (42) مسجدًا، منها: مسجد التوحيد ، ومسجد الفاروق عمر بن الخطاب.
وفي مديرية أوقاف الفيوم أقيمت ندوات بـ (34) مسجدًا، منها: مسجد المرادني ، ومسجد التحرير.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاوقاف الموطا الإمام الحسين الحسين وفی مدیریة أوقاف أقیمت ندوات بـ بجامعة الأزهر مسجد الکبیر مسجد ا

إقرأ أيضاً:

اللحظة الأخطر في تاريخ اليمن الحديث

كانت المنطقة تنتظر أن يذهب اليمن في اتجاه يستطيع فيه بناء نفسه ووحدته ويعيد ترميم نسيجه الاجتماعي والسياسي فإذا هو يذهب نحو صراع نفوذ وخطر تقسيم داخلي في منطقة كانت هادئة خلال العقد الماضي.. ويبدأ ذلك من الشرق المستقر. 

فحضرموت والمهرة كانتا في حالة هدوء إيجابي بالنظر إلى ما كان يحدث في بقية اليمن من ضجيج وتشقق وانقسامات. وهذا العبث الخطير يعني كسر آخر ما تبقى من «الاعتياد» على الاستقرار النسبي، وفتح باب كبير لا يمكن أن يغلق بسهولة حتى لو أراد أهله غلقه في لحظة من اللحظات. 

من يقرأ اليمن من الداخل يعرف أن الهدوء الذي كان سائدا في الشرق هو نتاج توازنات محلية دقيقة مرتبطة بالجانب القبلي والمصالح التجارية والمسافات البعيدة عن مراكز القرار.. وأيضا نتيجة إرث اجتماعي يحاول حماية مجتمعه من عدوى الحرب. 

ما يحدث الآن يخلق سلطات موازية تُولد سريعا ثم تتضخم. وحين تتعدد المرجعيات الأمنية وتُدار الموارد من خارج المؤسسات، يتحول الأمن إلى ولاء، وتتحول المعابر إلى نفوذ، وعندها تتراجع فكرة الدولة والشرعية، وتظهر أسواق موازية تبحث عن الربح والنفوذ، وتترك ندوبا طويلة ليس من اليسير أن تلتئم. 

وحضرموت تمثل «الشرق اليمني» الذي يملك وزنا اقتصاديا وساحلا وموانئ وعمقا بشريا يصعب تطويعه بمنطق الغلبة، والمهرة مفصل حساس يجاور دولا، وتعيش فيه المجتمعات على حركة الناس والبضائع والمعابر، والذي يريد الزج بهذه الجغرافيا الهادئة ـ في الوقت الذي كان الجميع يتوقع بدء مرحلة التعافي من إرث سنوات مليئة بذاكرة الدماء والمحارق وصراع النفوذ ـ 

لا ينشد أي خير لليمن واستقلالها ولا لشعبه الكريم الذي قدم الكثير من التضحيات وخسر الكثير من السنوات في حروب لا طائل منها أبدا. 

وعندما تنقسم الشرعية الآن في معسكرات متعددة يفقد اليمنيون مرجعيتهم، وتتقدم «الكيانات» على «المؤسسات» وتغدو السياسة سوقا لصفقات قصيرة العمر. 

ومن يعود إلى تجارب تقسيم الدول وإلى حقيقة الثقافة التي تشكل الفكرة وتدفع بها نحو الأمام يجد أن حقيقة تقسيم الدول تبدأ حين يعتاد الناس أن لكل منطقة جهازها ومعبرها وقرارها ومواردها وعلاقاتها الخاصة.. ويبدأ، أيضا، عندما يصبح الحديث عن اليمن الواحد حكرا على الخطب السياسية بينما الواقع يدار بفكر التقسيم وتنشأ الأجيال على فكرة الأجزاء لا على فكر الوحدة والكيان الواحد. 

ومنذ عقود طويلة كانت سلطنة عمان تدفع من أجل أن يبقى اليمن واحدا بعيدا عن التجزئة، وأن يبني اليمنيون وطنهم بوصفه نسيجا واحدا تحضر فيه كل المكونات الطائفية والثقافية تحت سقف وطن واحد اسمه اليمن وقد بذلت في سبيل ذلك جهودا كبيرا جدا ومصلحتها الاستقرار على حدودها وفي محيطها وأن تبقى سلطة الدولة في اليمن هي المرجعية. ولم تكن عُمان منحازة لطرف ضد طرف أبدا، إنما كانت وما زالت تنحاز لفكرة أن الدولة هي الحل، وأن السيادة هي القاعدة التي على اليمنيين أن يؤمنوا بها وكل ذلك من أجل حياة كريمة للشعب اليمني الأصيل والكريم على الدوام. 

بهذا المعنى لا ينبغي تحويل حضرموت والمهرة إلى ساحة تنافس نفوذ إقليمي عبر وكلاء محليين، ولا إلى ورقة ضغط في مساومات مؤقتة، والقوى المؤثرة في اليمن قادرة على كبح تمددات أحادية، ودفع الأطراف إلى ترتيبات أمنية تحمي المجتمعات المحلية وتبقى تحت مظلة الدولة اليمنية، لا تحت مظلة الأمر الواقع. 

ولغة التهدئة لا تكفي إذا كانت الأرض تتحرك في الاتجاه المعاكس.. ما يلزم هو وقف واضح لأي خطوات توسعية وهو أهم شرط في سبيل إنقاذ فكرة اليمن الواحد وحماية شرقه من أن يتحول من منطقة تعافٍ إلى جبهة صراع وتقسيم جديدة. 

مقالات مشابهة

  • اللحظة الأخطر في تاريخ اليمن الحديث
  • رئيس محكمة النقض يضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة بالتجمع السادس
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة بالتجمع السادس
  • وزير الشباب ومحافظ القاهرة يضعان حجر الأساس لأول مسجد يُنسب لقضاة مصر
  • وكيل أوقاف البحر الأحمر يفتتح مسجد السعد بالغردقة
  • مديرية أوقاف كفر الشيخ تحارب التشكيك والتشاؤم
  • مديرية أوقاف الإسكندرية توضح تفاصيل حادث مسجد الحديد والصلب
  • أوقاف سوهاج تفتتح 3 مساجد جديدة لخدمة الأهالي
  • في 9 محافظات | الأوقاف تفتتح اليوم 17 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • مهرجان أبوظبي يُعلن البرنامج الرئيسي لدورته الثالثة والعشرين