أهالي المروجي بعبري يطالبون بتعزيز وتقوية خدمات الاتصالات والإنترنت
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
عبري ـ من سعيد بن علي الغافري:
يطالب أهالي المروجي ببلدة الافلاج بولاية عبري، والتي تبعد عن مركز الولاية بحوالي 40 كيلو مترًا بمساعدتهم في شمولية تغطية قريتهم بخدمة شبكة الاتصالات والإنترنت لأهمية هذه الخدمة في مساعدة الطلاب الدارسين من أبنائهم في المدارس والكليات، وقالوا لـ (الوطن): إننا تقدمنا بمطالبنا منذ سنوات وما زلنا ننتظر توفير هذه الخدمات الهامة بمنطقتنا.
شبكة الاتصالات ضعيفة جدًّا
بداية تحدث حمد بن علي العزيزي قائلًا: قرية المروجي من القرى القريبة من مركز ولاية عبري بمسافة 40 كيلو مترًا، وشبكة الاتصالات لديها ضعيفة لدرجة كبيرة، وقد تقدمنا بطلب الى مكتب سعادة والي عبري منذ سنوات وهذه القرية من ضمن القرى بالولاية التي أدرجت في قائمة تغطية شبكة الاتصالات في نواحيها ولكنها حتى يومنا هذا لم تحظَ بهذه الخدمة الضرورية، ولدينا أبناء يدرسون في كليات وجامعات يصعب عليهم التواصل بالتقنيات الحديثة، فنأمل أن يتم تقوية شبكة الاتصالات بقريتنا للأهمية القصوى.
التقنيات الحديثة من ضروريات الحياة
من جانبه قال سليمان بن راشد السالمي: إن المتتبع لوضعية شبكة الاتصالات بالقرية يدرك معاناتنا من الضعف الحاد لشبكة الاتصالات، فأصبحت وسائل التواصل والتقنيات الحديثة من ضروريات الحياة الاجتماعية، فالطالب المدرسي والجامعي والمعلم والموظف وصاحب الاعمال جميعهم بحاجة ماسّة الى استخدام وسائل التواصل التي هي محركها الاساسي شبكات الاتصالات ونحن في القرية نعاني من ضعف شديد في الاتصال الهاتفي وغياب خدمة الانترنت.
الحاجة جدًّا ماسة
وقال مطر بن مصبح السالمي: نواجه صعوبة كبيرة في التعامل مع استخدام التطبيقات في التقنيات والتواصل بسبب الضعف الشديد لشبكة الاتصالات لتساعدنا في انجاز الاعمال وما تتطلبه من اطلاع من بحوث ومواضيع علمية مختلفة ومراجع فنقطع مسافة خارج القرية لنستخدم شبكة الاتصالات لإنجاز اعمالنا والاتصالات فالحاجة جدا ماسة في تطوير بنية الاتصالات والتي ستسهل علينا الجهد والوقت وهذا ما نتطلع اليه قريبًا من قيام شركة الاتصالات بعملها وتقوية الشبكة واتاحة الفرصة لجميع اهالي القرية التمتع بمزايا التكنولوجيا الحديثة في الاتصالات. وناشد كل من علي بن حمد العزيزي وخليفة بن حمد العزيزي وعبد العزيز بن حمد العزيزي بمطالباتهم بضرورة تقوية شبكة الاتصالات بقريتهم لهذه الخدمة والتي تمثل لهم وسيلة هامة للتواصل الاجتماعي ومختلف أعمالهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شبکة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ملتزمون بتعزيز الجهود الدولية للاستجابة للأزمات
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات التزامها بتعزيز الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للأزمات التي تؤثر على الفئات الأكثر ضعفاً في العالم، متطلعة إلى مواصلة التعاون مع شركائها لضمان استمرار قوة صندوق الاستجابة المركزية لحالات الطوارئ، وتوفير تمويل مستدام له، وملاءمته للغرض المنشود في عالمنا سريع التغير.
وقالت الإمارات في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، مندوب الدولة الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال فعالية التعهدات رفيعة المستوى لصندوق الاستجابة للطوارئ الصحية: «يسرّ دولة الإمارات أن تعلن عن مساهمة قدرها 5 ملايين دولار أميركي في الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، كما أعلنا في وقت سابق أيضاً عن مساهمة قدرها 550 مليون دولار أميركي لدعم نداء الأمم المتحدة الإنساني العالمي»، مؤكدين بذلك التزامنا بتعزيز الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للأزمات التي تؤثر على الفئات الأكثر ضعفاً في العالم.
وأضاف أبو شهاب: مع تفاقم الأزمات الإنسانية وتزايد تعقيدها، تزداد أهمية الصناديق المشتركة، مثل الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، في استجابتنا، إذ توفر مصدراً موثوقاً ومرناً وفعالاً، لا سيما لحالات الطوارئ التي تعاني من نقص الخدمات والتمويل.
وأعرب عن أمله أن تُسهم مساهمات هذا العام في الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، في تمكين منظومة الأمم المتحدة الإنسانية من دمج المزيد من الابتكارات الرقمية.
وأكد أبو شهاب أن دولة الإمارات تؤمن بأن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتحليلات التنبئية، والتحويلات النقدية الرقمية، وتقنية سلسلة الكتل «البلوك تشين»، لا تساعد الجهات الفاعلة في المجال الإنساني على توقع الأزمات والاستعداد لها فحسب، بل تُمكّنها أيضاً من الاستجابة بشكل أسرع وأكثر فعالية.
وأوضح أبو شهاب أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة مع تفاقم الصدمات المناخية وتزايد وتيرة حالات الطوارئ وشدتها، حيث يمكن أن يُعزز استخدام هذه الأدوات قدرتنا على التحرك المبكر وحماية الفئات الأكثر ضعفاً من الآثار الإنسانية المتزايدة المرتبطة بتغير المناخ.
وأشار الى ضرورة مواصلة تشجيع التنسيق الأفضل بين الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، وتعزيز المشاركة مع الجهود المحلية، لا سيما تلك التي تُعنى باحتياجات النساء والفتيات.