قرقاش: ينبغي على واشنطن الضغط من أجل إنهاء الحرب سريعاً
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، السبت، إن الحرب الأحدث في غزة تظهر أن سياسة الاحتواء فشلت لدى إسرائيل، وإن الولايات المتحدة بحاجة للضغط من أجل إنهاء الصراع سريعاً ووضع استراتيجية جديدة، وإلا فلن ينظر إليها على أنها بنفس القدر من الكفاءة.
وقال المستشار أنور قرقاش، في تصريحات نشرتها وكالة "رويترز": "كلما طال أمد الهجوم على غزة كلما طالت مدة احتجاز الرهائن وكلما زادت فرص اتساع نطاق الصراع"، وأضاف "لن ينظر لأمريكا بنفس القدر من الكفاءة إذا عادت إسرائيل لسياسة الاحتواء السابقة 7 أكتوبر".
وأضاف قرقاش، أن "دولة الإمارات تبذل ما في وسعها لدعم الجهود العربية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتوصل لهدنة إنسانية"، مضيفاً أن "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، منخرط بشكل كبير في الجهود الدبلوماسية والإنسانية المتعلقة بالحرب في غزة".
وقال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات إن رد إسرائيل على هجمات حماس في 7 أكتوبر (تشرين) الأول غير متكافئ.
وأشار قرقاش إلى هجوم حماس على مواقع عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة في عملية مباغتة خلفت 1400 قتيل بحسب السلطات الإسرائيلية، واحتجزت نحو 241 مختطفاً، وردت تل أبيب على الهجوم بإعلان الحرب وقصفت القطاع منذ ذلك الحين في وتيرة هي الأعنف في تاريخ الصراع مع فصائل القطاع.
وأكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أن بلاده تسعى إلى التوصل لهدنة إنسانية، ونأمل ألا تواجه الرفض.
ويتواصل التصعيد في قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف، منذ شن حركة حماس هجوماً غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 9 آلاف فلسطيني، غالبيتهم نساء وأطفال، إضافة إلى نحو 23 ألف مصاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإمارات أنور قرقاش دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟